فريق طبي بـ«سوهاج الجامعي الجديد» ينقذ مصابا بـ10 طعنات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أنقذ فريق طبي في المستشفي الجامعي الجديد بسوهاج، حياة «أ. ف» البالغ من العمر 45 عاما، بعد تعرضه لـ10 طعنات متفرقة في الرقبة والظهر فضلا عن نزيف في الرقبة.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج في بيان، إنّ أطباء قسم الاستقبال والطوارئ دخلوا فور وصول المصاب، لعمل ما تتطلبه الحالة من إنعاش وإجراءات طبية أولية للسيطرة على النزيف، حتى دخوله إلى غرفة العمليات بشكل عاجل.
وأوضح أنّ المصاب خضع لعدة عمليات جراحية دقيقة وخطيرة، بالتعاون بين أطباء وحدة جراحة الوجه والفكين وأورام الرأس والرقبة وجراحة الأنف، وقسم الأذن والحنجرة والتخدير، وخرج المريض من غرفة العمليات بحالة جيدة إلى القسم الداخلي حيث يتلقى الرعاية اللازمة ما بعد العمليات.
من جانبه، كشف الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنّ الأشعة بيّنت أنّ المصاب يعاني من طعن نافذ في الرقبة ترتب عليه قطع في المريء ونزيف وتجمع دموي في الرقبة وقطع في الضفيرة العصبية بالذراع الأيسر، وتقرر دخوله إلى غرفة العمليات وتعامل معه الأطباء بحرفية للسيطرة على النزيف، وضبط العلامات الحيوية للمصاب.
وأكد الدكتور كمال الشرقاوي، رئيس قسم الجراحة العامة، أنّ الحالة شكلت تحديًا جديدًا لوحدة جراحة الوجه والفكين في مواصلة عملها الدؤوب لإنقاذ حياة المرضى.
وعن حالة المصاب، أوضح الدكتور إسلام عامر، أستاذ جراحات الوجه والفكين، أن المريض فى طور الإفاقة بالعناية المركزة، عقب عمل استكشاف للرقبة وإيقاف النزيف وإصلاح القطع بالبلعوم وعمل رقعة نسيجية لحمية لتغطية البلعوم، مشيرًا إلى عمل منظار استكشافي للبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية، ووضع أنبوب شق حنجري.
يذكر أنّ الفريق الطبي المعالج ضمّ الدكتور أحمد جابر حسانين رئيس وحدة جراحة الوجه والفكين، والدكتور إسلام عامر أستاذ جراحات الوجه والفكين، والدكتور مؤمن حسن طبيب مقيم جراحة الوجه والفكين، والفريق الجراحي من قسم جراحة الأنف والأذن بحضور الدكتور عرفات محمود أستاذ مساعد جراحة الأنف والأذن، والدكتور محمود فهمي، معيد جراحات الوجه والفكين، والدكتور خلود أسامة طبيب مقيم جراحة الوجه والفكين.
كما شمل الدكتور فرغلي عبدالرحمن مدرس مساعد جراحة الأنف والأذن، والدكتور محمد سلطان طبيب مقيم جراحة الأنف والأذن، والدكتور محمد عاصم طبيب مقيم بجراحة الأنف والأذن.
وجاء على رأس فريق التخدير، الدكتورة الشيماء محمود أستاذ قسم العناية والتخدير، والدكتور إسلام العسيري مدرس مساعد العناية والتخدير، والدكتور محمد أبوالسعود طبيب مقيم العناية والتخدير، والدكتور أحمد ثابت طبيب مقيم العناية والتخدير، وطاقم متميز من الإداريين والهيئة التمريضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج المستشفيات الجامعية التعليم العالي وزراة التعليم العالي جراحة الوجه والفکین جراحة الأنف والأذن فی الرقبة طبیب مقیم
إقرأ أيضاً:
دواء يحد من تكرار النوبات القلبية.. تعرّف على اكتشاف طبي بسيط ينقذ الأرواح
توصلت دراسة طبية حديثة، إلى أنّ: "الجمع بين دواءين متاحين حاليا قد يشكل طفرة حقيقية في منع تكرار الإصابة بالنوبات القلبية، ما قد ينقذ حياة الملايين حول العالم"، وذلك في وقت يعاني فيه العالم مما يوصف بـ"عبء متزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميا".
وأجرى باحثون من جامعة "إمبريال كوليدج" لندن وجامعة لوند السويدية، دراسة موسعة، ركزت على: "تقييم فعالية الجمع بين دواء "الستاتين" (الذي يخفض الكوليسترول) ودواء "إيزيتيميب" (الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء) في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة".
وكشفت نتائج الدراسة التي شملت على تحليل بيانات 36 ألف مريض سويدي تعرضوا لنوبات قلبية خلال الفترة بين 2015 و2022؛ أنّ: "أن المرضى الذين تلقوا الدواءين معا خلال الأسابيع الـ12 الأولى بعد النوبة القلبية، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول إلى المعدلات المستهدفة بسرعة، أظهروا تحسنا ملحوظا في توقعاتهم الصحية على المدى الطويل".
"حيث انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية لاحقة بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج الواحد أو الذين أضافوا الدواء الثاني في مرحلة متأخرة" أوضحت نتائج الدراسة نفسها.
وأردفت: "يعد هذا الاكتشاف مهما، خاصة نظرا لأن خطر تكرار النوبات القلبية يكون في ذروته خلال السنة الأولى بعد النوبة الأولى، وذلك بسبب زيادة حساسية الأوعية الدموية وسهولة تكون الجلطات خلال هذه الفترة الحرجة".
وفي السياق نفسه، أكّد الباحثون أنّ: "هذا النهج العلاجي البسيط يمكن تطبيقه بتكلفة لا تتجاوز 350 جنيها إسترلينيا (463 دولارا) سنويا للمريض الواحد، ما يجعله حلا عمليا وفعالا من حيث التكلفة".
إلى ذلك، يشار إلى أن دواء "إيزيتيميب" متوفر على نطاق واسع ويتميز باستخدام آمن مع آثار جانبية محدودة. ومع ذلك، فإن الممارسات الطبية الحالية لا تشجع عموما على استخدامه بشكل روتيني مع "الستاتين" للمرضى الذين تعرضوا لنوبات قلبية، وذلك بسبب مبدأ الحذر من فرط العلاج والآثار الجانبية المحتملة.
كذلك، يدعو الباحثون الآن إلى: "مراجعة المبادئ التوجيهية العالمية للعلاج لتعزيز استخدام هذا المزيج الدوائي"، مؤكدين أنّ: "هذا التغيير البسيط في البروتوكولات العلاجية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنويا ويقلل بشكل كبير من العبء المالي الذي تتحمله أنظمة الرعاية الصحية نتيجة علاج المضاعفات القلبية المتكررة".
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية