أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة ثلاثة إسرائيليين في انفجار مسيرة أطلقت من لبنان قرب كريات شمونة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

أفادت مصادر لبنانية، الثلاثاء، بوقوع قتيل وعدة إصابات بعد قصف إسرائيلي لسيارة في "عين بعال" جنوبي لبنان.

حزب الله يستهدف موقعا للاحتلال في مزارع شبعا جنوب لبنان أفيخاي أدرعي: هاجمنا مبانٍ عسكرية تابعة لحزب الله في لبنان

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هدف الاغتيال في الهجوم الذي وقع في منطقة عين بعال هو قائد ميداني كبير في حزب الله.

وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرتين مسيرتين "مسلحتين" دخلتا من لبنان وانفجرتا بالقرب من بلدة في شمال إسرائيل الثلاثاء.

وأوضح الجيش في بيان إن "الحادث قيد المراجعة".

كما أعلن حزب الله استهداف ‌‌ تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه شنوا "هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية.

ومنذ الثامن من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية "دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها"، ويقصف الجيش الإسرائيلي جويا ومدفعيا لاستهداف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

الاعتداءات الإسرائيلية لا يمكن السكوت عنها

حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، من أن "إسرائيل تجر المنطقة إلى الحرب"، مؤكدا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا يمكن السكوت عنها".

وقال ميقاتي، في تصريحات له، إن "لبنان لن يقبل باستباحة أجوائه"، داعيًا المجتمع الدولي للتنبه إلى هذا الأمر ووضع حد لهذه الحرب.

وأضاف أنه "من خلال الاتصالات التي نقوم بها، يتبين لنا كم أن للبنان أصدقاء في العالم يدافعون عنه ويبذلون كل جهد للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ومنع توسع حدة المواجهات".

وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم، استهداف عدد من مواقع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية. وقال الحزب، في بيانات متتالية، إن قواته "استهدفت تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "ميتات" بالأسلحة المناسبة مؤكّدين إيقاع أفراده بين قتيل وجريح".

وفي بيان آخر، أعلن "حزب الله" استهداف موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية ‏وتحقيق إصابات مباشرة، بالإضافة إلى "قصف بالمدفعية والصواريخ انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في حرش حانيتا وتحقيق إصابة مباشرة".

وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان، والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيداً عن الحدود اللبنانية الجنوبية.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلي رام الله الاحتلال الإسرائيلي اشتباكات مستوطنات إسرائيلية المستوطنات الإسرائيلية الحدود اللبنانية الإسرائيلية حرب حزب الله واسرائيل الإسرائيلي الطيران الإسرائيلي ميليشيا حزب الله حزب الله في لبنان حزب الله اللبناني اسلحة حزب الله حسن نصر الله مستوطنات شمال إسرائيل إسرائيل إسرائيلي الإدانات الدولية حماس وإسرائيل إسرائيل وفلسطين الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هناك تفاهمات هادئة على الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان، على أن يكون هذا الوجود مؤقتا وليس بشكل دائم.

ونقل الموقع عن مسؤولين، أن التفاهم يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضامن أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدا.

وقال مسؤولان أمريكيان للموقع إنّ "وزارة الخارجية الأمريكية سترفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية، في ظل تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوما تقريبا".

 وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التنازل من إدارة ترامب يشير إلى أنها تعتزم تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.



ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن المساعدات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإدارة ترامب تهدف إلى إضعاف "حزب الله"، والحد من نفوذه في لبنان، والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأورد الموقع في تحليله، أن الرئيس جوزف عون يُعتبر حليفاً أساسياً للولايات المتحدة، وترى إدارة ترامب أن دعم الجيش اللبناني وسيلة لتعزيز موقعه. ووفقاً لمسؤول أمريكي "رئاسة عون تمثل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل".

ويجد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد، ويقولون إن هناك تفاهماً غير معلن "على أن يستمر وجود قوات الجيش الإسرائيلي لعدة أسابيع أو أشهر، حتى يستقر الوضع في جنوب لبنان بفضل الجيش اللبناني، ويتم ضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديداً".

واستشهد أمس، شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال.

وعلى الرغم  من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواصل في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • هجوم إسرائيلي جديد على جنوب لبنان| تفاصيل
  • إصابة أربعة فلسطينيين في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر