برلماني يحذر: استمرار حرب غزة سيؤجج الصراعات بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقوم بجهود جبارة في سبيل الوساطة للتوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة وإيصال المساعدات للمدنيين.
وشدد "شمس الدين"، على أهمية الجهود العربية وتوحدها للتغلب على التحديات لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، ووقف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع.
وتطرق للقصف الإيراني على إسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي طالما حذر من تبعات حرب غزة على أمن واستقرار المنطقة، وتأثيراتها على المديين القريب والبعيد.
وأضاف أن تأثيرات الحرب في غزة أصبحت خطراً على المنطقة واستمرارها سيؤجج الصراعات ، سواء في البحر الأحمر، او على الملاحة العالمية، وكذلك بيل دول الصراع.
وأكد على ضرورة الدفع بالمساعدات بشكل أكبر داخل القطاع، مشيراً إلى أن القاهرة تبذل الغالي والنفيس لتوفير الدعم اللازم للأشقاء، ومشيداً بعملية "الفارس الشهم 3"، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعد ملحمة تقودها الإمارات لإغاثة الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة العام الماضي، وأصبحت مع مصر في صدارة الدول التي تحركت لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظرف من أصعب الظروف التي تمر على الناس هنا حيث تنقل آلاف الأطنان من المساعدات برا وبحرا وجوا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسائل حاسمة لحماية الأمن القومي ورفض التهجير
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أكدت للجميع بما لم ولن يدع مجالا للشك، على دعم القضية الفلسطينية، وموقف مصر الرافض رفضا قطعيا لمسألة التهجير، وفى نفس الوقت كشف للعالم المخطط الذي يُحاك ضد المنطقة ويراد به تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف النائب عمرو هندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أرسل عددا من الرسائل المهمة والحاسمة والحيوية في توقيت شديد الحساسية حول موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وهو ما يعني رسائل طمأنة المواطنين بشأن الأوضاع الجارية، خاصة تأكيد القيادة السياسية على أن مصر لن تقبل مخطط التهجير مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تتعرض لها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لها موقف راسخ لدعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لم تكتفِ برفض مجرد فكرة التلويح بمسألة التهجير سياسيًا، بل تعاملت معها كتهديد مباشر للأمن القومي، وتصريحات القيادة السياسية اليوم تؤكد أهمية البعد القومي المصري، في ظل التفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية للدفاع عن أمن واستقلال الوطن، وعدم المساس بسيادة الدولة المصرية، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وكذلك مسألة التهجير للأشقاء الفلسطينيين.