بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل بشكل صريح ومتواصل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
االنقاش كان قد احتدم خلال قمة أوروبية بين ألمانيا والنمسا من جهة ومفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من جهة أخرى، بشأن انتقاد إسرائيل منذ بداية الحرب وفقا لموقع بوليتيكو.
ووبخ المستشار الألماني أولاف شولتس ونظيره النمساوي كارل نيهامر، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشأن "انتقاداته الصريحة لإسرائيل والمستمرة منذ عدة أشهر" وفقا لموقع بوليتيكو.
ويُعد "توبيخ" نائب رئيسة المفوضية الأوروبية غير معتاد، ولا سيما لأن دور بوريل هو تمثيل سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية والأمنية.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، رفض ذكر اسمه لبوليتيكو: "لطالما أدان بوريل هجمات حماس، ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل غير مشروط، وإلى هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية وحل الدولتين، في إطار نفس الاتفاق"، وذلك يتماشى مع قرارات المجلس الأوروبي التي وافق عليها الزعماء بالإجماع في مارس/ آذار الماضي.
وكانت ألمانيا قد نفت هذا الأسبوع اتهامات نيكاراغوا لها بدعم إسرائيل في عمليات الإبادة الجماعية التي تـُتهم بارتكابها في غزة أمام محكمة العدل الدولية.
وتعد ألمانيا من أكبر مُصدّري الأسلحة لإسرائيل، حيث وافقت برلين في عام 2023 على بيع أسلحة لتل أبيب بقيمة 326.5 مليون يورو.
كما أوقفت ألمانيا دعمها المادي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد اتهام إسرائيل الوكالة بمساعدة مقاتلي حركة حماس دون تقديم أدلة.
وكان يانيز لينارسيتش، مسؤول المساعدات الإنسانية الأعلى في الاتحاد الأوروبي قد رفض المزاعم الإسرائيلية تجاه الأونروا في مارس/آذار الماضي بسبب عدم وجود أدلة.
دراسة: الشعبويون "المشككون في وحدة أوروبا" يقتربون من الهيمنة على البرلمان الأوروبيالأمين العام للأمم المتحدة يأمل بأن يستأنف المجتمع الدولي تمويل "الأونروا""اعترافات كاذبة"..الأونروا تتهم إسرائيل بالضغط على موظفيها لتقديم إفادات غير صحيحة بوجود صلة مع حماسومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول ينقسم قادة الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل. حيث تؤيد ألمانيا والنمسا والمجر وجمهورية التشيك إسرائيل في مواجهة إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا الذين ينتقدون إسرائيل.
ودعا قادة الدول الأوربية في مارس/آذار إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأول مرة منذ بدء الحرب وسط تحذيرات مستمرة من تفاقم الأزمة الإنسانية ومجاعة مرتقبة من قبل منظمات حقوق إنسان.
وسيجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي 27 يومي الأربعاء والخميس القادمين لمناقشة السياسة الخارجية للتكتل وخاصة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل الأحد.
المصادر الإضافية • موقع بوليتكو
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين طرد مذيعة من عملها في ألمانيا بعد دعوتها إلى مقاطعة منتجات إسرائيلية أين تُكمم أفواه الصحفيين وتُقيد حرية التعبير في أوروبا؟ ألمانيا- سياسة الاتحاد الأوروبي إسرائيل قطاع غزة النمسا أولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ألمانيا سياسة الاتحاد الأوروبي إسرائيل قطاع غزة النمسا أولاف شولتس إسرائيل غزة إيران أوروبا حركة حماس الشرق الأوسط محاكمة طعن دونالد ترامب سيدني روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة إيران أوروبا حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الجمعة ١٤ فبراير مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، حيث تناول اللقاء آخر المستجدات الإقليمية وسبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
أكد الوزير عبد العاطي أن تحقيق الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي يمثل أولوية استراتيجية لمصر، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الإقليمي والقاري، وانطلاقًا من مصالحها الوطنية وأمنها القومي، خاصة في ضوء التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، كما شدد على أهمية استقرار الصومال وضرورة احترام سيادته ووحدة أراضيه، مؤكدًا دعم مصر لمؤسسات الدولة الصومالية. وفي هذا السياق، استعرض الوزير مشاركة مصر في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة في الصومال، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود الدولية لمساندة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز سيادة الدولة على إقليمها.
كما تم تبادل الرؤى حول الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة إنهاء النزاع نظرًا لتداعياته على الشعب السوداني واستقرار المنطقة بأكملها، مستعرضًا الجهود المصرية المكثفة بالتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية لدعم جهود التسوية، ووقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء السودانيين. كما تطرقت المباحثات إلى ملف الأمن المائي، حيث أكد وزير الخارجية على تمسك مصر بحقوقها المائية باعتبارها قضية مصيرية، مشددًا على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي في إدارة الموارد المائية بشكل عادل ومنصف، بما يضمن حقوق جميع الأطراف.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها للدور الفاعل الذي تقوم به مصر في تعزيز السلام والتكامل الإقليمي بمنطقة القرن الإفريقي، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، مؤكدةً على حرص الإتحاد الأوروبي على مواصلة التنسيق والتعاون مع مصر في جميع الملفات الأمنية والتنموية لمجابهة التهديدات الإقليمية.