إلزام رجل بإبقاء زوجته وأبنائها في المنزل إلى حين الفصل في دعوى الطلاق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدرت محكمة خورفكان الاتحادية حكماً قضائياً يلزم رجلاً بإبقاء زوجته السابقة وأبنائهم في منزل الزوجية حتى النظر في دعوى الطلاق المقامة من قبل الزوجة. تطالب الزوجة في الدعوى بالبقاء في المنزل حتى انتهاء أبنائها من السنة الدراسية الحالية، مشيرةً إلى صعوبة انتقالها إلى بيت والدها في منطقة أخرى بسبب بعد المدارس عنه، ما قد يؤثر سلباً على تحصيلهم التعليمي ونفسيتهم.
وأوضحت المرأة أنها قدمت خصومة تطالب بالطلاق وبالمصروفات والنفقات وصداق العقد، معتبرةً أن الزوج دائماً يضر بها، وتطالب بتثبيت حضانة أولادها وإلزام الزوج بتوفير السكن وسداد جميع الفواتير ونفقة علاج الأبناء.
وأشارت إلى أن المعروض ضده أصبح يهددها بالطرد من منزل الزوجية منذ أن قامت برفع قضية الطلاق ضده في المحكمة، الأمر الذي دفعها إلى اللجوء إلى المحكمة من أجل إبقائها في المنزل إلى حين الفصل في قضية الطلاق، وصدور الحكم النهائي فيها. وقضت المحكمة بإلزام الرجل بإبقاء زوجته السابقة وأبنائها في منزل الزوجية إلى حين الفصل في دعوى الطلاق.
صحيفة الامارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دعوى الطلاق
إقرأ أيضاً:
بن يحيى: جهتا بني ملال خنيفرة ودرعة تافيلالت متقدمتان في تنزيل برنامج التمكين الاقتصادي للنساء
أكدت، نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأُسْرَ، وجود علاقة وثيقة بين التمكين الاقتصادي للنساء، وبين العنف الممارس ضدهن.
وأشارت الوزيرة خلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أنه « حينما يكون هناك عنف ضد النساء، يكون ذلك عائقا أمام تمكين النساء، وحينما تكون للنساء استقلالية اقتصادية فإنهن يرفضن العنف ».
وسجلت الوزيرة وجود عدد من برامج الوزارات تشتغل على قضية التمكين الاقتصادي للنساء، منها « إدماج » و »تحفيز » و »تأهيل » و »مؤازرة ».
أما عن مجهود الوزارة، فأشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن برنامجها للتمكين الاقتصادي للنساء يهم 36 ألف امرأة بمعدل 3 آلاف امرأة بكل جهة من جهات المملكة.
وأشارت إلى أن الاستفادة من البرنامج تتم أولا عبر الاستفادة من المنصة الإلكترونية والتي سجلت بها 82 ألف امرأة.
ويتم انتقاء 3 آلاف امرأة من كل جهة، وذلك من طرف لجنة قيادة مشكلة من مختلف الفاعلين المركزيين والمحليين.
وتستفيد النساء ضمن البرنامج من عدد من الخدمات، أولها تكوين قبلي يتعلق بالتسويق والتواصل وغيرهما، فيما يتعلق التكوين الأساسي بإنجاز مخطط عمل. أما المرحلة الأخيرة فتتم عبر تعبئة الموارد لدعم المشاريع.
وأشارت الوزيرة إلى أن اثنين من الجهات سجلتا تقدما بوتيرة جيدة في تنزيل البرنامج، وهما جهتا بني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت.