عاجل| انهيار برج مبنى البورصة التاريخي في كوبنهاجن بسبب حريق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
انهار برج مبنى البورصة الدنماركي التاريخي، والذي يعود إلى القرن السابع عشر، إثر اندلاع حريق كبير في سقف مبنى البورصة.
وطوق رجال الشرطة والإطفاء المنطقة في العاصمة كوبنهاجن وأغلقوها، كما دعت الشرطة المواطنين لتجنب التوجه إلى وسط المدينة إلا للضرورة القصوى.
وأفاد التلفزيون الدنماركي بأن سبب الحريق لا يزال مجهولا حتى الآن.
يذكر أن مبنى البورصة التاريخي يقع بجوار قصر كريستيانسبورغ، مقر البرلمان الدانمركي على جزيرة سلوتسهولمن.
من جانبها ، وصفت وزيرة الثقافة في الدانمارك "جاكوب انجل شميت" - حسبما نقلت قناة "فرانس إنفو تي في" الاخبارية الفرنسية اليوم /الثلاثاء/ - أن صور اندلاع حريق برج مبنى البورصة التاريخي بـ "الرهيبة".
وقالت الوزيرة الدانماركية "400 عام من التراث الثقافي الدنماركي مشتعل"، وأضافت القناة أنه تم إجلاء جميع الحاضرين من داخل المبنى، كما تم حفظ العديد من الأعمال الفنية واللوحات.
يذكر أن هذه البورصة شيدت في عهد الملك كريستيان الرابع بين عامي 1619 و 1640 ويعتبر المبنى نموذجا رائدا عن نمط عمارة النهضة الهولندية في الدنمارك، وهو الآن مبنى تاريخي لأغراض الحفظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اندلاع حريق كبير كوبنهاجن العاصمة رجال الشرطة مبنى البورصة
إقرأ أيضاً:
3 آلاف عراقي ينضمون سنويًا إلى طوابير الموت الأسود بسبب السرطان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في ظل تصاعد الأزمات الصحية في العراق، كشفت النائب السابقة، إقبال اللهيبي، عن أرقامٍ صادمة تتعلق بانتشار مرض السرطان في البلاد، حيث أكدت أن نحو 3000 عراقي ينضمون سنويًا إلى ما أسمته "طوابير الموت الأسود" بسبب هذا المرض. هذه الإحصائيات تضع العراق أمام تحديات صحية كبيرة، خاصة في ظل نقص المراكز المتخصصة وارتفاع تكاليف العلاج.
السرطان.. الموت الأسود يهدد العراقيين
في وقتٍ يعاني فيه العراق من تدهورٍ في قطاعه الصحي، تظهر أرقامٌ جديدة تكشف عن انتشارٍ واسع لمرض السرطان، الذي يوصف بـ"الموت الأسود" بسبب آثاره المدمرة على الأفراد والأسر. النائب السابقة، إقبال اللهيبي، حذرت من أن هذا المرض أصبح "كارثة صحية" تستدعي تدخلًا عاجلًا من الحكومة والجهات المعنية.
أرقام صادمة: 3000 إصابة سنويًا
أكدت اللهيبي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن معدلات الإصابة بالسرطان في العراق تتراوح بين 2500 إلى 3000 حالة سنويًا، مع تركيزٍ كبير في المحافظات المنتجة للنفط، حيث تشكل هذه المناطق ما بين 60% إلى 70% من إجمالي الإصابات. وأشارت إلى أن هذه الأرقام تعكس أزمة صحية خطيرة تتطلب تحركًا سريعًا.
كارثة صحية: المحافظات النفطية في المقدمة
أوضحت اللهيبي أن المحافظات المنتجة للنفط، مثل البصرة وذي قار، تشهد أعلى معدلات للإصابة بالسرطان، مما يشير إلى وجود علاقة محتملة بين التلوث البيئي الناتج عن صناعة النفط وانتشار المرض. كما لفتت إلى أن محافظات أخرى، مثل ديالى، التي لم تكن تشهد إصابات كبيرة في السابق، سجلت تراكمًا لحالات السرطان وصل إلى 5000 إصابة خلال السنوات الماضية.
نداء للعمل: تشكيل لجنة وطنية لمواجهة السرطان
دعت اللهيبي إلى تشكيل لجنة علمية على مستوى العراق للتحقيق في أسباب انتشار السرطان، وإنشاء مراكز متخصصة لعلاج الأورام السرطانية. وأكدت على ضرورة تقديم الدعم المالي والمعنوي للعائلات التي تعاني من أعباء العلاج الباهظة، خاصة أن معظم المصابين هم من الفقراء والبسطاء.
تحديات كبيرة: نقص المراكز العلاجية وارتفاع التكاليف
وصفت اللهيبي السرطان بأنه "موت أسود" ليس فقط بسبب خطورته الصحية، ولكن أيضًا بسبب الأعباء المالية الكبيرة التي يفرضها على المرضى وعائلاتهم. وأشارت إلى أن نقص المراكز المتخصصة في علاج السرطان يزيد من معاناة المرضى، مما يتطلب استثمارات كبيرة في القطاع الصحي.
خلفية: تدهور القطاع الصحي في العراق
يعاني القطاع الصحي في العراق من تدهورٍ كبير بسبب سنوات من الحروب والعقوبات الاقتصادية والإهمال الحكومي. انتشار الأمراض المزمنة، مثل السرطان، يزيد من الضغط على النظام الصحي الهش، الذي يعاني من نقصٍ في المعدات الطبية والأدوية والكوادر المؤهلة.
السرطان.. أزمة تحتاج إلى حلول عاجلة*
أزمة السرطان في العراق ليست مجرد مشكلة صحية، بل هي قضية إنسانية واجتماعية تهدد حياة الآلاف من العراقيين. تدعو اللهيبي إلى تحركٍ عاجل من الحكومة والجهات الدولية لتوفير الدعم اللازم لمواجهة هذه الكارثة الصحية، وأنه بدون إجراءات سريعة وفعالة، ستستمر "طوابير الموت الأسود" في النمو، مما يزيد من معاناة الشعب العراقي.