إيلون ماسك يخطط لفرض رسوم على مستخدمي إكس الجدد للنشر على المنصة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يخطط إيلون ماسك لفرض رسوم رمزية على مستخدمي إكس الجدد للسماح لهم بالنشر على المنصة، وذلك للحد من مشكلة البرمجيات الآلية (البوتات).
في رده على أحد الحسابات على المنصة الذي نشر عن التغييرات على موقع إكس، قال ماسك إن فرض رسوم رمزية على الحسابات الجديدة هو "الطريقة الوحيدة" لوقف "هجمات البوتات"، وذكر ماسك: "يمكن للذكاء الاصطناعي الحالي (ومزارع المتصيدين) اجتياز اختبار (هل أنت روبوت) بسهولة"، في إشارة إلى الأدوات الحالية مثل اختبار "كابتشا" (CAPTCHA).
Unfortunately, a small fee for new user write access is the only way to curb the relentless onslaught of bots.
Current AI (and troll farms) can pass “are you a bot” with ease.
— Elon Musk (@elonmusk) April 15, 2024
وفي رده على مستخدم آخر، أضاف ماسك لاحقا أن الحسابات الجديدة ستتمكن من النشر على المنصة بعد 3 أشهر من تاريخ إنشائها من دون دفع تلك الرسوم.
That is way harder than paying a tiny fee.
This is only for new users. They will be able to do write actions for free after 3 months.
— Elon Musk (@elonmusk) April 15, 2024
وكما هي الحال مع معظم الأخبار المتعلقة بمنصة التواصل الاجتماعي إكس، لا توجد تفاصيل حتى الآن حول موعد تطبيق هذه السياسة أو مقدار الرسوم التي قد يدفعها المستخدمون الجدد.
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت المنصة في فرض رسوم على المستخدمين الجدد الذين لم يسبق التحقق منهم مقابل دولار واحد سنويا في نيوزيلندا والفلبين، وكان بإمكانهم قراءة المنشورات، ولكن لا يمكنهم التفاعل معها. أما لنشر المحتوى والإعجاب وإعادة النشر والرد ووضع اقتباسات للمنشورات، فكان عليهم دفع تلك الرسوم. ربما يطبق ماسك رسوما مماثلة للمناطق الأخرى لأي مستخدم جديد على المنصة.
في بداية هذا الشهر، ذكرت المنصة أنها بدأت عملية إزالة واسعة للحسابات غير المرغوب فيها، محذرة المستخدمين من احتمال تأثر عدد متابعيهم، ولكن مع وجود خطة لفرض رسوم على المستخدمين الجدد، يبدو أن الشركة تهدف إلى البحث عن حلول أفضل لمعالجة مشكلة البوتات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على المنصة
إقرأ أيضاً:
كندا تدرس فرض رسوم جمركية انتقامية ردًا على تعريفات «ترامب»
تستعد كندا لفرض رسوم جمركية مضادة انتقامية متصاعدة لمحاولة تأليب الولايات المتحدة ضد التعريفات التي فرضها الرئيس دونالد ترامب والبالغة 25% على البضائع الكندية.
وقال وزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكنسون في مقابلة يوم الجمعة، بعد ساعات من تأكيد ترامب خطته لفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين: "ستجد عندما نرد، على الأقل في البداية، أننا سنركز على فرض رسوم جمركية على السلع الأميركية التي تُباع بالفعل بكميات كبيرة في كندا، وخاصة تلك التي يتوافر لها بدائل متاحة بسهولة للكنديين".
واقترحت وزيرة المالية الكندية السابقة كريستيا فريلاند، والمرشحة لخلافة جاستن ترودو كرئيس للوزراء، ضرب حليف ترامب -إيلون ماسك- مباشرة من خلال تطبيق تعريفة بنسبة 100% على السيارات الكهربائية التابعة لشركة "تسلا".
وقال ويلكنسون، من مكتبه في شمال فانكوفر، إن كندا تريد تجنب الرسوم الجمركية، ولكن إذا لم يُردع ترامب، فسوف تتوسع الرسوم "تدريجيًا"، ولن يستبعد الوزراء أي شيء من النقاشات فيما يتعلق بالخيارات المستقبلية.
وأوضح: "سيشمل ذلك إمكانية فرض تعريفات جمركية على سلع مثل الطاقة والمعادن المهمة"، وهذا يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية فرض رسوم لرفع تكلفة النفط والغاز بالنسبة للمستهلكين والشركات الأمريكية، أو خام الحديد المستخدم في صناعة الصلب الأمريكية.
واليوم الأحد، وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أوامر الرسوم الجمركية ضد شركاء واشنطن التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك والصين، التي هدد بها طيلة أشهر من حملته الانتخابية
وقال البيت الأبيض، يوم السبت، إن ترامب فرض رسومًا جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك والصين، مع نسبة أقل على واردات الطاقة الكندية.
ووفق وكالة "فرانس برس"، ستفرض واشنطن رسومًا بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، مع نسبة 10% على موارد الطاقة الكندية، إلى أن تعمل كلاهما مع الولايات المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والهجرة.
وأوضح البيت الأبيض أن السلع الواردة من الصين ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 10%، إضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية.