رئيس بلدية بيت لحم يستقبل ممثلة سويسرا ويطلعها على الوضع الراهن
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل أنطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم المحامي، في دار البلدية وفدًا من الممثلية السويسرية في رام الله ترأسه ممثلة سويسرا لدى دولة فلسطين، آن- ليز هينين والملحق الدبلوماسي نيكلاس سومير، وبحضور كارمن غطاس مديرة العلاقات العامة والثقافة والإعلام .
وفي بداية اللقاء، رحب سلمان بالضيوف في مدينة بيت لحم، وأعرب عن اهتمامه في إعادة احياء اجراءات توقيع اتفاقية التوأمة مع مدينة انغلبرغ السويسرية.
وأطلعهم على الوضع الجيوسياسي في فلسطين وخاصة في مدينة بيت لحم، ومحاولات الاحتلال لفرض سيطرتهم على معظم الأراضي لزيادة عدد المستوطنات والاستيلاء على المصادر الطبيعية وغيرها.
وقدم لهم شرحًا عن التحديات والصعوبات التي تواجه الهيئات المحلية نتيجة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أن الاحتلال قام بتدمير البنية التحتية في العديد من المدن الفلسطينية مثل جنين، وشل الحركة الاقتصادية المعتمدة على قطاع السياحة في بيت لحم خاصة.
ومن جانبها، أكدت هينين على ضرورة العمل من أجل استكمال إجراءات توقيع اتفاقية التوأمة بين مدينة انغلبرغ السويسرية وبيت لحم، وأشارت إلى أن موقف سويسرا واضح وهو داعم لإقامة حل الدولتين، وشرحت عن العمل الذي يقومون به لمساعدة قطاع غزة، إضافة إلى مساعدة المنشآت الداعمة للاقتصاد في الضفة الغربية.
وتطرقت إلى المشاريع السويسرية القائمة في فلسطين، ومنها تبادل الخبرات خاصة في مجال إدارة الفنادق، و العديد من مشاريع النمو الاقتصادي وخاصة المشاريع الريادية للنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار البلدية رام الله بیت لحم
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
أكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الخميس، أن قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت "80 بالمئة من مناطقه مصنفة عالية الخطورة".
وأوضح لازاريني أن السكان في القطاع الفلسطيني "يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه".
وأشار إلى أن شمالي غزة "يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة" بحثاً عن النجاة.
عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى "كمال عدوان" شمالي غزة أسفرت الضربات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة على قطاع غزة عن مقتل العشرات من بينهم أطفال، فيما حذر مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، من أن المستشفى سيتحول إلى "مقابر جماعية".وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة "أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة"، لافتاً إلى أن "النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة".
وحذرت الأونروا من أزمة حادة في المخابز بقطاع غزة، حيث "تعمل 7 فقط من أصل 19 مخبزاً"، موضحة أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس "تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام".
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز "بنسبة 50 بالمئة"، وفق الأونروا التي أشارت أيضا إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن "المخابز لا تزال مغلقة".
مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت الأونروا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون من أوضاع مأساوية.
وكان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، الأربعاء إن تدهور الأوضاع يستمر رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.
وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".