شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن يبدأ 30 سبتمبر الأعلى للجامعات يحدد الخريطة الزمنية للعام الدراسي القادم، عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري ، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور مصطفى رفعت .،بحسب ما نشر جريدة الموجز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يبدأ 30 سبتمبر.

. الأعلى للجامعات يحدد الخريطة الزمنية للعام الدراسي القادم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

يبدأ 30 سبتمبر.. الأعلى للجامعات يحدد الخريطة...

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة مطروح.

في بداية الاجتماع، قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة مطروح برئاسة الدكتور مصطفى النجار رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

قدم المجلس الشُكر للسادة رؤساء الجامعات المُنتهية ولايتهم في رئاسة جامعاتهم نهاية شهر يوليو الجاري، على جهودهم المُثمرة فى تطوير منظومة التعليم العالى بجامعاتهم، وهم: (د. السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، د. السيد دعدور رئيس جامعة دمياط، د.محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، د. يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي، د. جمال سوسة رئيس جامعة بنها، د. مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج)، وثمن المجلس التطوير الذي حققه السادة رؤساء الجامعات - المُنتهية ولايتهم - في كافة مسارات العمل الجامعي، وكان له أطيب الأثر في الارتقاء بالتصنيف الدولي لجامعاتهم.

أكد الوزير على جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بالمدينة الجامعية بجامعة عين شمس لبدء أعماله، وكذلك جاهزية معامل الحاسب الآلي بكافة الجامعات الحكومية؛ لمساعدة الطلاب خلال فترة التنسيق الإلكتروني للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد، مع توفير المُرشدين المؤهلين لمساعدة الطلاب طوال فترة التنسيق، بالإضافة إلى استمرار الحملة الإعلامية للمكتب الإعلامي بالوزارة لتنمية وعي الطلاب بكيفية إتمام التنسيق الإلكتروني بكافة مراحله.

وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية استمرار الجامعات في تنفيذ الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية، ودعم أصحاب المواهب الرياضية والفنية، وذلك خلال الأجازة الصيفية؛ للاستفادة من طاقات الشباب، وتنمية روح الانتماء والولاء لديهم، موجهًا بضرورة الانتهاء من كامل أعمال الصيانة التي تتطلبها المعامل والمنشآت الجامعية قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ لضمان جودة العملية التعليمية.

واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر يوليو، ومنها زيارة الوزير لفرنسا وتفقد بيت مصر في باريس، وعقد لقاء مع وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الفرنسية، لتعزيز سُبل التعاون في مجالات التعليم العالي بين البلدين، بالإضافة إلى زيارة المملكة المتحدة على رأس وفد من رؤساء الجامعات ممثلين عن التحالفات الإقليمية لبحث دعم التعاون المُشترك مع بريطانيا في مجال التوظيف والتطوير المهني بمؤسسات التعليم العالي، من خلال المشاركة في مجموعة من الجلسات الحوارية، وزيارة جامعة لندن للتخصصات المُتداخلة، وتفقد جناح جامعة UCL البريطانية لريادة الأعمال والابتكار، وعقد لقاء مع وزير التعليم العالي والمهارات والتوظيف البريطاني، ولقاء الطلاب المصريين المُبتعثين الدارسين بالمملكة المتحدة، والمشاركة في توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، كما زار الوزير المجلس الأوروبي للأبحاث النووية بجنيف، والتقى ببعض الباحثين والأكاديميين المصريين المُلتحقين بالمجلس الأوروبي.

كما أشار التقرير إلى توقيع اتفاقية بنود الخطة التنفيذية لإنشاء الدرجات المُزدوجة بين جامعتي الإسكندرية والإسكندرية الأهلية وجامعة إيست لندن البريطانية، حيث سيتم طرح برنامج "التدريب والأداء الرياضي" لأول مرة بالتعاون مع مؤسسة وست هام يونايتد الشريك الرئيسي لنادي وست هام يونايتد بطل دوري المؤتمر الأوروبي، بالإضافة إلى إعلان نتائج جوائز الدولة في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، وجوائز الرواد والمرأة، وجوائز الهيئات والأفراد، وكذلك افتتاح بعض المؤتمرات العلمية، وعقد عدد من اللقاءات والاجتماعات مع السفراء والمسئولين الأجانب؛ لبحث سُبل دعم التعاون العلمي والبحثي.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس وافق فى اجتماعه على الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2023/2024، والذي يبدأ السبت 30 سبتمبر 2023، وتستمر الدراسة بالفصل الدراسى الأول لمدة 14 أسبوعًا، تنتهى في الخميس 4 يناير 2024، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول يوم الثلاثاء 9 يناير 2024، وتنتهى الخميس 25 يناير 2024، وتبدأ أجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 27 يناير 2024، وتنتهى الخميس 8 فبراير 2024، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني اعتبارًا من السبت 10 فبراير 2024، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، تنتهى الخميس 30 مايو 2024، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسى الثانى خلال شهر يونيو 2024، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس اعتمد نتيجة مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2022/2023، حيث حصلت جامعتا القاهرة والمنصورة على المركز الأول مُناصفة، وجاءت جامعة عين شمس في المركز الثاني، وحصلت جامعة أسيوط على المركز الثالث، فيما فازت جامعة بني سويف بجائزة تشجيعية باعتبارها جامعة ناشئة، تضم عدة كليات متميزة، وقد تم تقييم الجامعات المُشاركة وفقًا لـ 10 معايير، شملت: المفاهيم الأساسية لمبادئ الحفاظ على البيئة والاستدامة، الأنظمة التعليمية "التعلم والبحث العلمي"، البنية التحتية للجامعة، الطاقة والتبدل المناخي، إدارة المخلفات، إدارة المياه، النقل داخل الجامعة، جودة البيئة، خطة استدامة تتوافق مع القوانين والتشريعات البينية والاتفاقيات الدولية، معيار إدارة الأزمات والاستعداد للتعامل معها والأوبئة والكوارث.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس اعتمد النسخة النهائية للإطار العام الاسترشادي المُحدث للوائح كليات الطب البشري بالجامعات، كما وجه المجلس بسرعة إرسال اللوائح الجديدة بعد تعديلها حتى يتسنى الموافقة عليها.

وأضاف المُتحدث الرسمي أن المجلس وافق على بدء الدراسة بكلية العلاج الطبيعي جامعة قناة السويس.

كما وافق المجلس على استئناف الدراسة بكلية الحاسبات والم

46.248.173.39



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل يبدأ 30 سبتمبر.. الأعلى للجامعات يحدد الخريطة الزمنية للعام الدراسي القادم وتم نقلها من جريدة الموجز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدوري ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعلیم العالی والبحث العلمی رئیس جامعة ینایر 2024

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة دمياط يشارك في الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط، رافقه الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة أماني الديسطي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة ، في فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي انطلقت صباح اليوم الإثنين ، ويُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.

وأكد الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، أهمية هذا الملتقى في تعزيز الروابط الأكاديمية بين البلدين ، معرباً عن سعادته بالمشاركة.

وأضاف رئيس الجامعة أن المشاركة في هذا الحدث تمثل فرصة لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال التعليم العالي، وتساهم في تطوير البرامج الأكاديمية التي تلبي احتياجات السوق وتواكب التوجهات العالمية في البحث العلمي.

كما أشار إلى أن جامعة دمياط ملتزمة بتعزيز دورها في دعم الابتكار وتطوير التعليم بما يتماشى مع رؤية مصر 2030."

وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.

وأكد الدكتور حسام عثمان، أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

واستعرض نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، المبادئ السبعة الأساسية للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهي: (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أهمية هذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشتركة.

وفي إطار مبدأ الاستدامة، أشار إلى ضرورة تنويع مصادر تمويل التعليم العالي من خلال الدعم الحكومي والقطاع الخاص والتبرعات والشراكات، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الإنفاق داخل المؤسسات التعليمية، كما سلط الضوء على أهمية المشاركة الفعالة، ودورهما في تعزيز استقلالية الجامعات مع ضمان الشفافية، وتحديث الأنظمة الإدارية والمالية في مؤسسات التعليم العالي.

كما تطرق إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال عبر تعزيز دور حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار داخل الجامعات، وتشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تنموية، مشددًا على أهمية دمج أهداف التنمية المستدامة في الخطط التعليمية والبحثية.

وأشار إلى أهمية دمج التقنيات الحديثة، مثل (الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني)، ضمن المنظومة التعليمية، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات، مؤكدًا عمق الشراكة بين مصر وفرنسا، وما يجمع البلدين من تاريخ حافل بالنجاحات المشتركة.

وفي كلمته رحب الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، بالحضور، مؤكدًا أن هذا الملتقى العلمي يمثل محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ويعكس عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين البلدين، والتزامهما المشترك بتوسيع آفاق التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات أن الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية تدويل التعليم العالي كخيار إستراتيجي، ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومواءمة لرؤية الوزارة الوطنية التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية.

وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون، وحاضر نابض بالإنجازات، ومستقبل واعد بالمبادرات النوعية، معلنًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمن فعاليات الملتقى، لافتًا كذلك إلى الشراكة في مشروع الجامعة الفرنسية في مصر كنموذج ناجح للتعاون الأكاديمي العابر للحدود، ومشروعها الطموح لبناء حرم جامعي جديد صديق للبيئة يمنح شهادات مزدوجة معتمدة دوليًا.

كما نوّه إلى استمرار المجلس الأعلى للجامعات الذي يحتفل بيوبيله الماسي هذا العام في أداء دوره الريادي لتطوير التعليم العالي في مصر، من خلال تبني سياسات تدعم الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا تبني رؤية موحدة لدمج جهود الجامعات المصرية وتطويرها لتكون من جامعات الجيل الرابع، وتقدم تعليمًا متطورًا يسهم في تنمية المجتمع.

وفي ختام كلمته، شدد الدكتور مصطفى رفعت على أن ملتقى الجامعات ليس فقط منصة لتوقيع الاتفاقيات، بل لتجسيد إرادة مشتركة لبناء جسور متينة من الثقة والتميز، معربًا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم الحدث، ومتمنيًا أن يكون هذا الحدث منطلقًا لشراكات جديدة تسهم في مستقبل مشرق للشباب والمجتمع الأكاديمي والعلمي في البلدين.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة لتاريخ طويل من التفاهم الثقافي والعلمي، والذي أسهم في إثراء المشهد العلمي والبحثي في مصر والمنطقة.

وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الوزارة تولي أهمية كبرى لهذا الملتقى، باعتباره ركيزة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع فرنسا، في ظل ما تشهده العلاقات بين البلدين من زخم في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمكتب الثقافي المصري في فرنسا، وسفارة فرنسا بالقاهرة يعملون لأجل تغيير وتوسيع نطاق التعاون الثنائي بما يتناسب مع طموح البلدين، وإنتاج جيل جديد من الشراكات العلمية والأكاديمية، لافتًا لسفر العديد من الباحثين المصريين للدراسة في فرنسا خلال الفترة الماضية.

وأشار الدكتور أيمن فريد إلى أهمية دور مبدأ الاتصال ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث يعتمد على الاتصال الداخلي وتم تتويجه بمبادرة تحالف وتنمية، ويمثل الاهتمام بالتعاون الدولي جزء من مبدأ الاتصال الخارجي، لافتًا إلى قوة النموذج المصري للتعليم العالي والتوسع في الاستثمار بالتعليم العالي، حيث يمثل اقتصاد المعرفة أهمية كبيرة لمصر.

وأشاد مساعد الوزير بالجامعة الفرنسية كجزء من منظومة التعليم العالي المصرية ودورها في جذب الطلاب الوافدين وتقديم البرامج البينية، وأوضح أن هذا التعاون يعكس ثقة البلدين في كفاءة النظام التعليمي للبلدين، حتى نؤسس مفهوم تعليمي جديد تقوده مصر وفرنسا يدعم اقتصاد المعرفة والبحث والابتكار.

وتحدث الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث عن التعاون البحثي المشترك مع الجانب الفرنسي في مجالات الزراعة والطاقة، والمياه، والعلوم الصحية، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المستدامة، مشيرًا لتطلعاته أن يقدم هذا الحدث فرصة لمزيد من الباحثين للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه العلوم ومزيد من التعاون في الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات ذات الأولوية.

ومن جانبه، أعرب الدكتور لوران جاتينو رئيس سي واي سيرجي بجامعة باريس وممثل "فرانس يونيفرستيه"، عن اعتزاز فرنسا العميق بالشراكة الممتدة مع مصر باعتبارها مركزًا تاريخيًا للتميز الثقافي والعلمي، مؤكدًا أن هذا التعاون هو خير نموذج لدمج الثقافات والاحترام المشترك، مشيرًا لتاريخ التعاون الطويل بين البلدين بدءًا من ابتعاث العلماء المصريين في فرنسا، وتطور هذه العلاقات التاريخية عبر العصور والاستفادة من التراث الثقافي العريق للبلدين.

وأكد اعتزاز فرنسا بتجديد هذا التعاون من خلال مشروعات ناجحة من بينها مشروع الجامعة الفرنسية في مصر، واليوم نستعد خلال هذا اللقاء لتوقيع المزيد من البروتوكولات وإطلاق مشروعات جديدة تعكس الثقة بين البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي للأجيال القادمة، لافتًا إلى دور التعاون الأكاديمي والبحثي كجزء من الدبلوماسية الثقافية في تعزيز العلاقات السلمية التي تضمن تحقيق مستقبل مزدهر.

ومن جانبها، أوضحت الأستاذة كوراليه رئيس المجلس الأعلى لتقييم الأبحاث والتعليم العالي، أهمية العمل على وضع معايير للاعتماد، والعمل على الاعتراف المتبادل في المجال الأكاديمي، والحرص على مستوى التميز الذي يعكس تطلعات الطرفين لتقديم تعليم ذو جودة عالية يلبي احتياجات التنمية.

وأشارت إلى العديد من المشروعات الناجحة عبر التاريخ بين البلدين ومنها كلية الحقوق وغيرها، وأكدت اعتزاز فرنسا بمواصلة دعمها للتعليم والبحث العلمي في مصر، من خلال تعزيز برامج التبادل الطلابي والأكاديمي، والتعاون في تطوير المناهج والبرامج التعليمية المبتكرة، خصوصًا في المجالات ذات الأولوية لخطة مصر للتنمية المستدامة، وتقدير فرنسا لأهميتها كمركز إقليمي قوي للتعليم العالي والبحث العلمي، لصالح المنطقة، وخصوصًا للدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية.

وتحدث الدكتور أنطون بوتى مدير المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، أن العلاقة مع مصر علاقة محورية تمتد لستين عامًا، مشيرًا لتوطيد العلاقات مع عدد كبير من الجهات والهيئات المصرية والمشاركة في مشروعات تخص التراث في الإسكندرية ومعبد الكرنك والعمل مع جامعة القاهرة والجهاز المركزي للإحصاء، ولفت إلى أن هذا اللقاء يعزز العلاقات مع مصر التي تعتبر أكبر شركاؤنا خارج أوروبا، وثمن كل الجهود التي يقوم بها الملتقى المُقام اليوم والذي سيشهد توقيع عدد من البروتوكولات والاتفاقيات التي تخدم التعاون المشترك.

وتتضمن أجندة الملتقى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.

كما تشمل فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، ويشارك في الجلسات نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والمراكز البحثية من البلدين، فضلًا عن عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين البلدين شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا قيد التنفيذ في مجالات الصحة والهندسة والتحول الرقمي والعلوم الاجتماعية، إلى جانب العمل على نقل أكثر من 30 شهادة فرنسية إلى الجامعات المصرية، واهتمام 3 مؤسسات فرنسية بفتح فروع لها في مصر.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: التحديات الوطنية وتأثيراتها العالمية والتنمية المستدامة للجامعات التكنولوجية
  • جامعة عبدالله السالم تنظم قمة «التعليم العالي في عصر الابتكار» 16 الجاري
  • توقيع مذكرتي تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وجهات تعليمية فرنسية
  • برعاية وزير التعليم العالي.. الفيوم تكرم 1200 عالمًا في عيد العلم السابع عشر
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير العملية التعليمية في جامعة عدن
  • بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي.. مذكرة تفاهم بين جامعة دمنهور والسوربون الجديدة
  • رئيس وزراء ساكسونيا يبدأ زيارة رسمية إلى القاهرة لتعزيز التعاون في التعليم والعمالة الماهرة
  • رئيس جامعة الأقصر: ملتزمون بتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي
  • بمشاركة عربية واسعة.. برنامج تدريبي لتعزيز جودة التقييم في التعليم العالي
  • رئيس جامعة دمياط يشارك في الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي