حقيقة صلاة 4 ركعات من أداها حرم الله جسده على النار.. مجدي عاشور يوضح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، إنه من أدى أربع ركعات قبل الظهر وأربع ركعات بعده حرم الله تعالى جسده على النار، مستشهدا بالحديث الصحيح الذى ورد عن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: « من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله تعالى على النار».
وأضاف «عاشور» فى فيديو له، أن أداء ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها هما السنن الراتبة لصلاة الظهر والتى حافظ على أدائها سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، مشيرا إلى أن صلاة أربع ركعات قبل الظهر وأربع ركعات بعده لم يواظب النبى على أدائها ولكنه دعا الناس إليها، من يستطيع أن يفعلها فليفعلها بنية أن يحرم الله جسده على النار.
وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن سنة الظهر القبلية قال بعض أهل العلم إنها ركعتان قبل الفريضة وركعتان بعدها، ولكن هناك من قال أربع قبل الظهر وركعتان بعده وكلاهما صحيح، ولكن ما ورد أن النبي كان يصلي اثنتين قبل الظهر ومثلهما بعده.
وأضاف "عاشور"، أن بعض العلماء قالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى قبل الظهر أربع وبعد الظهر أربع حرم الله جسده على النار".
وتابع: “السنن بوجه عام تجبر الخلل في الصلاة وتزرع الخشوع في القلب ومن أكثر من النوافل والسنن تجده خاشعًا ومتدبرًا في صلاة الفريضة”.
دعاء للرزق الواسع .. ردده وأنت ذاهب لعملك يفتحها عليك فتحا عجيبا الدعاء المعجزة.. مجرب وفعال ردده وسترى العجب في حياتكهل يجوز أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة
أرسل شخص سؤالًا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه "هل يجوز أداء سنة الظهر القبلية 4 ركعات بتشهد أوسط وأخير مثل صلاة الظهر؟".
ورد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على خدمة البث المباشر للرد على أسئلة المتابعين، قائلا "نعم، يجوز ولكن يفضل أن تكون مثنى مثنى أفضل، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم".
هل أداء أربع ركعات قبل العصر من السنن الرواتب
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن صلاة أربع ركعات قبل العصر سُنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليست واجبة.
وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أن صلاة أربع ركعات قبل العصر ليست من السنن الرواتب التي حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن وقت أدائها ممتد من دخول وقت العصر وينتهي بإقامة صلاة العصر، أما إذا أقيمت الصلاة فلا يشرع المسلم في أداء نافلة، للحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة».
واستدل على سنة 4 ركعات قبل العصر، بما روي في سنن الترمذي وسنن ابن ماجه بإسناد حسن عن علي رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين».
حكم من فاتته سنة الظهر القبلية
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن من فاتته سُنة الظهر القبلية يجوز له أن يصليها بعد الظهر، ويجوز لك أيضًا أن تصليها بعد العصر.
وأضاف "عاشور"، خلال إجابته عن سؤال“هل لو فاتني سنة الظهر القبلية يجوز أن أصليها بعد الظهر؟”، أنه يجوز لك أن تصليها بعد الظهر، فسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- صلى سُنة الظهر البعيدة بعد صلاة العصر فقالت له السيدة عائشة أصلتً بعد العصر قال -صلى الله عليه وسلم- ((هاتين الركعتين قد شغليني الناس عنهما فانا أقضيهما)).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبی صلى الله علیه وسلم جسده على النار قال الدکتور بعد الظهر قبل الظهر
إقرأ أيضاً:
حكم تجديد الوضوء في كل صلاة إذا لم يحدث شيء ينقضه
ما حكم تجديد الوضوء في كل صلاة إذا لم يَحْدُثْ شيءٌ ينقضه؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية من خلال برنامج دقيقة فقهية.
حكم تجديد الوضوء في كل صلاة إذا لم يحدث شيء ينقضهوقال عاشور في بيانه حكم تجديد الوضوء : لا يجب الوضوء مرَّة أخرى لمن حضره وقت الصلاة وهو على وضوء، إنما يستحب له الوضوء إذا توفر الماء وكان قد صَلَّى بوضوئه الأول صلاة فرضٍ أو نفلٍ أو ما يُقْصَدُ له الوضوء كسجدة تلاوة أو قراءة قرآن من المصحف، لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ عند كل صلاة . قلتُ - أي راوي الحديث من التابعين - : كيف كنتم تصنعون ؟ قال : يُجزئُ أَحَدَنا الوُضوءُ ما لم يُحْدثْ " . يعني يكفيه الوضوء الواحد لأكثر من صلاة ما لم ينتقض ذلك الوضوء .
هل تجوز الصلاة على النبي؟هل تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصيغة (اللهم صلِّ على سيدنا محمد كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون)؟.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم القربات ومن أفضل الذكر؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وجاء الأمر بالصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم غير مقيد بصيغة معينة؛ فيكون الأمر في ذلك واسعًا، وبالتالي يجوز الصلاة عليه بهذه الصيغة، وبأي صيغة فيها مدح وتكريم وتشريف.
والصيغة الواردة بالسؤال مرويةٌ عن الإمام الشافعي رضي الله عنه؛ جاء في "الرسالة" للشافعي (1/ 16، ط. مكتبه الحلبي): [قال الشافعي: أخبرنا ابن عيينة عن ابن أبي نَجيح عن مجاهد في قوله: (ورفعنا لك ذكرك) قال: لا أُذكَرُ إلا ذُكِرتَ معي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله؛ يعني -والله أعلم- ذِكرَه عند الإيمان بالله، والآذان، ويَحتمل ذكرَه عند تلاوة الكتاب، وعند العمل بالطاعة، والوقوف عن المعصية، فصلى الله على نبينا كلما ذكره الذاكرون، وَغَفَل عن ذكره الغافلون، وصلى عليه في الأولين والآخرين، أفضلَ وأكثرَ وأزكى ما صلى على أحد من خلقه] اهـ.
وقال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 565، ط. دار الكتب العلمية): [قَالَ الْأَصْبَهَانِيُّ: رَأَيْت النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْت لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مُحَمَّدُ بْنُ إدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ ابْنُ عَمِّك، هَلْ خَصَصْته بِشَيْءٍ؟ قَالَ نَعَمْ، سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يُحَاسِبَهُ. قُلْت: بِمَاذَا يَا رَسُول َاللهِ؟ فَقَالَ: إنَّهُ كَانَ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلَاةً لَمْ يُصَلَّ عَلَيَّ مِثْلُهَا، فَقُلْت: وَمَا تِلْكَ الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَك الذَّاكِرُونَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ] اهـ.