غرق 4 شبان في ظرف 48 ساعة بشلالات أوزود
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
تمكنت عناصر فرقة الغطاسين “الضفادع” التابعة للقيادة الجهوية للوقاية المدنية ببني ملال من انتشال جثة تلميذ غرق في مصب شلالات أوزود بإقليم أزيلال.
وحسب مصادر ، فإن الضحية البالغ من العمر 18 سنة ينحدر من حي وادي الذهب بمدينة أزيلال وكان قيد حياته يتابع دراسته بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بذات المدينة، وقد جرى نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لأزيلال قصد المتعين، فيما فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي بحثا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.
يذكر أن الضحية هو رابع تلميذ يقضي غرقا بجهة بني ملال خنيفرة خلال 48 ساعة الأخيرة تزامنا مع نهاية عطلة عيد الفطر المبارك والتي عرفت ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة اضطر معها المئات من سكان المنطقة لزيارة المواقع السياحية والعيون والشلالات من أجل الاستجمام وقضاء أيام نهاية الأسبوع.
وقد قضى غرقا في صهريج ماء يوم الجمعة 12 أبريل تلميذان شقيقان (محمد أمين وفيصل البزوزي)كانا قيد حياتهما يتابعان دراستهما بالسنتين الرابعة والسادسة ابتدائي بمدرسة أولاد بوبكر بجماعة أولاد اكناو بإقليم بني ملال.
كما قضى غرقا بمصب شلالات أوزود يوم السبت 13 أبريل التلميذ أمين أيت بوريك (14 سنة) الذي كان قيد حياته يتابع دراسته بمستوى السنة الأولى إعدادي بالثانوية الإعدادية الزهور بإقليم بني ملال أيضا، ثم انضاف إليهم يوم الأحد 14 أبريل التلميذ ابن حي وادي الذهب بمدينة أزيلال الذي قضى بدوره غرقا بمصب شلالات أوزود.
تكرار حوادث الغرق بشلالات أوزود يستدعي بصفة استعجالية إحداث نقطة مراقبة وإنقاذ وإغاثة مجهزة بما يلزم، وتوفير الموارد البشرية الكفيلة بوقف نزيف ضحايا الغرق بالموقع من بين الأطفال والشباب
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصر.. تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب “كراهية الإنجاب”
شهدت إحدى قرى محافظة المنوفية في مصر حادثاً مأساوياً، حيث لقي طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر مصرعه غرقاً داخل “بانيو” بمنزل أسرته، في واقعة كشفت التحقيقات لاحقاً أنها جريمة قتل متعمدة.
وبحسب تقارير إعلامية، بدأت القصة عندما نقل الأب طفله إلى مستشفى شبين الكوم، مدعياً أنه غرق أثناء الاستحمام، إلا أن فريق البحث الجنائي ساورته الشكوك حول ملابسات الحادث، خاصة بعد أن تبيّن أن الرضيع سبق أن تعرض لحادث سقوط من شرفة المنزل بالطابق الثاني قبل شهرين، مما أسفر عن إصابته بكسور متعددة.
وبتكثيف التحريات واستجواب والدة الطفل، أنكرت في البداية علاقتها بالحادث، لكنها اعترفت لاحقاً بأنها حاولت التخلص من رضيعها سابقاً دون جدوى، فقررت إنهاء حياته غرقاً داخل “البانيو”، وأوضحت أنها لم تكن ترغب في إنجاب طفلها الأخير، بل كانت تنوي إجراء عملية لاستئصال الرحم.
وخلال التحقيقات، لم تُبدِ الأم أي تأثر أو ندم على فعلتها، مؤكدة أنها حاولت إجهاض نفسها خلال الحمل، لكنها فشلت، فقررت في النهاية التخلص منه بعد ولادته.
على الفور، تم إلقاء القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة، وأحيلت إلى النيابة العامة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما تسلم الأب جثمان الرضيع بعد استكمال الإجراءات القانونية.
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!