انهار برج مبنى البورصة الدنماركي التاريخي، والذي يعود إلى القرن السابع عشر، إثر اندلاع حريق كبير في سقف مبنى البورصة.

وطوق رجال الشرطة والإطفاء المنطقة في العاصمة كوبنهاجن وأغلقوها، كما دعت الشرطة المواطنين لتجنب التوجه إلى وسط المدينة إلا للضرورة القصوى.

وأفاد التلفزيون الدنماركي بأن سبب الحريق لا يزال مجهولا حتى الآن.

يذكر أن مبنى البورصة التاريخي يقع بجوار قصر كريستيانسبورغ، مقر البرلمان الدانمركي على جزيرة سلوتسهولمن.

من جانبها، وصفت وزيرة الثقافة في الدانمارك «جاكوب انجل شميت» حسبما نقلت قناة «فرانس إنفو تي في» الاخبارية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن صور اندلاع حريق برج مبنى البورصة التاريخي بـ«الرهيبة».

وقالت الوزيرة الدانماركية 400 عام من التراث الثقافي الدنماركي مشتعل، وأضافت القناة أنه تم إجلاء جميع الحاضرين من داخل المبنى، كما تم حفظ العديد من الأعمال الفنية واللوحات.

يذكر أن هذه البورصة شيدت في عهد الملك كريستيان الرابع بين عامي 1619 و 1640 ويعتبر المبنى نموذجا رائدا عن نمط عمارة النهضة الهولندية في الدنمارك، وهو الآن مبنى تاريخي لأغراض الحفظ.

اقرأ أيضاًشاهد.. حريق مبنى البورصة التاريخي في كوبنهاجن بـ الدنمارك | فيديو

ريكو لويس يوجه التحية للاعبي مانشستر سيتي بعد الفوز على كوبنهاجن

مانشستر سيتي في اختبار جديد أمام كوبنهاجن.. والريال في مواجهة صعبة مع لايبزج بدوري الأبطال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انهيار برج حريق كوبنهاجن كوبنهاجن

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك

عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.

الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.

وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.

وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.

وأكد أن ما سبق،  أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.

وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.

من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.

وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • الدولار يرتفع في بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة
  • بعد اغلاق لأكثر من 20 عاما.. رفع الحواجز الكونكريتية من أمام مبنى مجلس النواب وسط بغداد
  • مع افتتاح البورصة.. تعرف على أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار نقل مقر «الضرائب» في بني سويف
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • حان الموعد .. ترامب يذكر بضرورة الإفراج عن كل الأسرى
  • مع إغلاق البورصة.. انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الدنماركي عزم مصر على تقديم تصور لإعادة إعمار غزة دون تهجير
  • تظاهرة تنذر بثورة جياع في أبين تنديدا انهيار الريال اليمني وتفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية
  • كوريا الجنوبية: حريق بموقع بناء في منتجع بوسان يسفر عن مقتل ستة أشخاص