يسمح حساب المواطن بتعديل بيانات المستفيد في أي وقت على مدار اليوم ضمن إجراءات تحديث البيانات؛ لما لهذه الخطوة من خطورة على استحقاق الدعم، حيث يتوقف الدعم عن المستفيدين في حال عدم تحديث البيانات خلال المهلة الزمنية التي حددها البرنامج لتعديل بيانات المستفيد.

وهناك العديد من البيانات التي يمكن أن يتم تعديلها حسب حالة كل مستفيد وهذه البيانات بعضها يحتاج إلى إعادة دراسة الأهلية والبعض الآخر لا يؤثر على الأهلية وقيمة الدعم.


 

بيانات تؤثر على قيمة الدعم

ومن بين البيانات التي تؤثر على قيمة الدعم ما يلي:

   بيانات الدخل الشهري للأسرة سواء بالزيادة أو النقصان حيث يرتبط الدعم بقيمة الدخل.
   إضافة تابع جديد بسبب الميلاد والزواج حيث يتأثر مبلغ الدعم بعدد التابعين.
   التركيب العمري للتابعين فوق 18 سنة أو أقل من 18 سنة.
   حذف أحد التابعين مثل حالات الوفاة أو الطلاق أو التسجيل كمستقل.

بيانات لا تؤثر على الدعم

أما من بين البيانات التي لا تؤثر على مبلغ الدعم فهي البيانات التي لا تخص الحالة المادية أو التابعين مثل ما يلي:

   البيانات الخاصة بالحساب البنكي أو الآيبان الذي يتم استلام الدعم عليه.
   تغيير بيانات الدخول للحساب مثل كلمة المرور.
   تعديل رقم الجوال في حساب المواطن
   وأية بيانات أخرى غير جوهرية لا تؤثر على حالة الأهلية والاستحقاق.

تحديث حساب المواطن

ويحث حساب المواطن المستفيدين على تحديث البيانات بشكل دوري خلال 15 يومًا من تاريخ حدوث التغيير على الحالة مع التأكيد على ما يلي:

   قد يؤدي عدم تحديث البيانات إلى تأخير استلام الدعم أو إيقافه في بعض الحالات.
   يضمن تحديث البيانات حصولك على الدعم المستحق بشكل دقيق.
   بعد تحديث البيانات تجري عملية إعادة دراسة الأهلية بناء على ما تم من مستجدات.
   يجب إرفاق المستندات الدالة على صحة البيانات الجديدة.
   كما يجب التأكيد على تطابق المعلومات المسجلة في البرنامج مع بيانات المستفيد المسجلة لدى الجهات الرسمية.

طرق تحديث بيانات المستفيد:

ويتم تحديث بيانات المستفيد من خلال موقع حساب المواطن الإلكتروني أو من خلال تطبيق حساب المواطن على الهاتف الذكي.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حساب المواطن إثبات استقلالية حساب المواطن أخبار برنامج حساب المواطن بیانات المستفید تحدیث البیانات البیانات التی حساب المواطن تؤثر على

إقرأ أيضاً:

تهريب الغاز المحلي إلى دول الجوار: تجارة غير مشروعة تفاقم معاناة المواطنين

يمانيون../
في ظل أزمة الغاز الخانقة التي تعصف بمناطق سيطرة المرتزقة، كشفت تقارير صحفية حديثة عن عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي إلى دول الجوار، وفي مقدمتها الصومال وجيبوتي. هذه الممارسات تزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، الذين باتوا يعانون من شح الإمدادات وارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.

بحسب المصادر الإعلامية، تتم عمليات التهريب عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تُدِرُّ أرباحًا هائلة للتجار والمهربين من المرتزقة، بينما يعاني المواطنون داخل البلاد من صعوبة الحصول على أسطوانة غاز واحدة إلا بأسعار باهظة تثقل كاهلهم.

طرق التهريب وآلياته
تتم عمليات التهريب عبر مسارين رئيسيين:

المسار الأول: يمتد من منطقة باب المندب إلى جيبوتي، حيث تُنقل كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة.
المسار الثاني: ينطلق من منطقة نشطون في محافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، معتمدًا على أساليب مماثلة في نقل الشحنات المهربة.
تشير التقارير إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الشحنات إلى الخارج دون أدنى قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.

انعكاسات التهريب على السوق المحلية
عمليات التهريب هذه تؤدي إلى نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يساهم في ارتفاع أسعاره بشكل كبير. يجد المواطن نفسه أمام تحدٍ كبير لتأمين احتياجاته الأساسية من الغاز المنزلي، بينما يُفترض أن المخزون المهرب كان من شأنه تغطية احتياجات العديد من المحافظات اليمنية.

يرى مراقبون أن هذه العمليات تعكس حجم الفساد والانفلات الأمني في المناطق المحتلة، حيث أصبحت ساحةً مفتوحة للتهريب بجميع أنواعه، بدءًا من النفط والغاز وصولًا إلى السلع والمواد الأساسية.

الفساد والانفلات الأمني يغذيان التهريب
تعكس هذه التجارة غير المشروعة غياب سلطة القانون وضعف الإجراءات الرقابية في المناطق المحتلة. باتت هذه المناطق تُستغل كمنصات للتهريب، في وقت يعاني فيه الاقتصاد المحلي من ضغوط شديدة، ويتحمل المواطن وحده تبعات هذه الأزمة التي أرهقت كاهله.

المجتمع المحلي يطالب بوضع حد لهذا الفساد المستشري ومحاسبة المتورطين في عمليات التهريب، وإعادة توجيه المخزون الغازي لخدمة المواطن اليمني الذي يعاني من تبعات الحصار والأزمة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • "فورين بوليسي": الهند المستفيد الأكبر من سياسات ترامب وصفقاته مع القوى العالمية الأخرى
  • لوموند : أمريكا تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. فورين بوليسي : الهند المستفيد الأكبر من سياسات ترامب.. لوفيجارو : في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء
  • ماذ كشف جهاز الأمن والمخابرات العامة شعبة الأمن الاقتصادى بسنار؟
  • ترامب يغلق قاعدة بيانات متخصصة بـسوء سلوك الشرطة
  • عبدالله آل حامد: تقدم الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية يعكس مكانتها العالمية وتأثيرها المتنامي
  • عبدالله آل حامد: تقدم الإمارات في مؤشرات الهوية الإعلامية يعكس مكانتها وتأثيرها عالمياً
  • تهريب الغاز المحلي إلى دول الجوار: تجارة غير مشروعة تفاقم معاناة المواطنين
  • منافذ تهريب مخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
  • حساب المواطن.. إجراءات الزيارات الميدانية للأفراد المستقلين