إحالة أوراق المتهم بقتل طفلته والشروع في قتل شقيقها بالشرقية للمفتي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بإحالة الأب المتهم بقتل نجلته الطفلة بعد التعدي عليها والشروع في قتل شقيقها بمركز الزقازيق للمفتي، وتحديد جلسة الدور الثالث من شهر مايو للحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم الألفي، رئيس المحكمة، وعضوية محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد ومحمد سعد بدوي، وسكرتارية محمد فاروق.
وتعود أحداث القضية رقم 39688 لسنة 2023 جنايات مركز الزقازيق، المقيدة برقم 4244 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 28 أبريل من العام الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "خالد م ع ب" 41 عاما، باحث تنمية إدارية، مقيم بمركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل نجلته الطفلة "لمار" 6 أعوام بعدما تعدى عليها بالقوة والشروع في قتل شقيقها الطفل "أحمد" 4 أعوام.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم قد قتل المجني عليها نجلته عمدا مع سبق الإصرار المصمم عليه بأن تعدى عليها بالضرب مستخدما في ذلك أداة (حزام) محدثا ما بها من إصابات، والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، قاصدا من ذلك إزهاق روحها، وذلك بعدما قام في ذات الزمان والمكان بالتعدى عليها بالقوة على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه قد اقترنت جنايتي المتهم بجناية أخرى، وذلك بأنه قد شرع في قتل المجني عليه نجله الطفل "أحمد" بأن كال له عدد من الضربات استقرت برأسه وعموم جسده قاصدا من ذلك إزهاق روحه خشية افتضاح أمر جريمتاه، فأحدث ما به من إصابات، والموصوفة بتقرير الطب الشرعي، إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركته بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الزقازيق الشرقية جنايات الزقازيق فی قتل
إقرأ أيضاً:
مارس الرذيلة مع 93 سيدة.. إحالة أوراق طبيب روض الفرج لمفتي الجمهورية
قضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة، بـ رفض الاستئناف المقدم من طبيب روض الفرج على حكم إعدامه، لاتهامه بهتك عرض 93 امرأة، وإحالته إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 15 يناير للنطق بالحكم.
إحالة أوراق طبيب روض الفرج لمفتي الجمهوريةترجع تفاصيل الواقعة عندما حررت سيدة محضرا بقسم شرطة روض الفرج، تتهم فيه طبيب نساء في شبرا بمساومتها على ممارسة الرذيلة معه، مقابل إجراء عملية إجهاض لها.
وتم تشكيل فريق بحث من رجال الشرطة، لكشف ملابسات البلاغ، وتوصل إلى أن الطبيب المتهم يمارس أنشطة غير مصرح بها، تتمثل فى إجهاض السيدات الراغبات فى التخلص من الحمل مقابل مبالغ مالية كبيرة، وأنه فى كثير من الأحيان، يعرض على السيدات ممارسة الرذيلة معهن قبل إجراء عملية الإجهاض.
وبناء على إذن من النيابة العامة، تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على الطبيب المتهم، وبمواجهته حاول الإنكار فى البداية، ولكن بمواجهته بالبلاغ المقدم ضده والمعلومات التى توصلت إليها تحريات المباحث، انهار واعترف بأنه كان يساوم بعض السيدات اللاتي يحملن سفاحا على ممارسة الرذيلة مقابل الإجهاض، وأنه ارتكب هذه الجريمة عدة مرات مع سيدات مختلفات.
وتمت إحالة طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع السيدات الراغبات فى الإجهاض، إلى النيابة العامة، وأدلى باعترافات تفصيلية ودقيقة عن الجرائم التى ارتكبها، وأنه كان يحصل على مبالغ مالية كبيرة من المترددات عليه بغرض الإجهاض، ومن لا تملك منهن المال اللازم كان يعرض عليها ممارسة الرذيلة مقابل الإجهاض، وتمت مواجهته بضحاياه من السيدات، اللاتي أكدن أنه ساومهن على الفحشاء.
ووجهت النيابة العامة للطبيب عدة اتهامات، أبرزها إجراء عمليات الإجهاض بالمخالفة للقوانين وتعريض حياة الكثيرات للخطر، وممارسة الأعمال المخلة بالآداب مع المترددات على عيادته، وابتزاز السيدات الراغبات فى الإجهاض جنسيا، والتهديد بفضحهن فى حالة عدم الاستجابة لرغباته ونزواته.
وكشفت أقوال ضحايا طبيب روض الفرج في التحقيقات عن وقائع مأساوية، أبرزها إجبار الطبيب الفتيات القاصرات والسيدات على ممارسة الفاحشة، إضافة إلى تخدير عدد منهن ومواقعتهن دون رغبتهن.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، أصدرت حكمها على الطبيب المتهم بهتك عرض 93 امرأة، والمعروف إعلاميًا بـ طبيب روض الفرج، بالإعدام شنقًا بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية.