جامعة القناة تستضيف اجتماع لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استضافت جامعة قناة السويس - اليوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل - اجتماع لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبمشاركة الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم.
جاء الاجتماع برئاسة الأستاذ الدكتور عصام خميس إبراهيم رئيس لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، وبحضور لجنة التخطيط من علماء مصر في مجال العلوم الأساسية، ولجنة المكتب من السادة عمداء كليات العلوم والمعاهد البحثية المناظرة.
وخلال اللقاء - رحب الدكتور ناصر مندور، برئيس اللجنة وأعضائها، معربًا عن تقديره لعقد اجتماع اللجنة في رحاب جامعة قناة السويس، مشيراً إلى أن كلية العلوم من الكليات الرائدة التي بدأت بها الجامعة، ويقع عليها عبء كبير في متابعة التطور السريع في مجال العلوم الأساسية، وتقديم كافة المساهمات الأكاديمية لمختلف التخصصات الأخرى.
وعرض الدكتور ناصر مندور، إنجازات الجامعة في الفترة الأخيرة، والتي شهدت افتتاح صرح علمي جديد، وهو جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، التي تخطو الآن عامها الثاني بثماني كليات و13 برنامج دراسي، لافتاً إلى أن جامعة قناة السويس يدرس بها 46 ألف طالب وطالبة في 17 كلية وثلاثة معاهد عليا، مؤكداً أن جميع القطاعات مُمثلة ، مشيراً إلى اكتمال كليات القطاع الطبي بافتتاح كلية العلاج الطبيعي هذا العام، موضحاً أن الجامعة لديها مقرين بالجامعة القديمة والجديدة.
وحرص الدكتور محمد سعد زغلول، على الترحيب باللجنة الموقرة التي تضم كوكبة من علماء مصر الأجلاء، مؤكداً أن تقدم ونمو البحث العلمي أصبح أولوية تضعها الدولة المصرية ضمن أهم محاور استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 .
وأكدت الدكتورة مها فريد، أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها جامعة قناة السويس لجنة قطاع العلوم الأساسية.
ومن جانبه - أعرب الدكتور عصام خميس رئيس اللجنة عن سعادته بتواجده في ضيافة جامعة قناة السويس، بمشاركة عمداء كليات العلوم والخبراء في تخصصات العلوم الأساسية بالجامعات المصرية، متمنيًا أن يخرج الاجتماع بتوصيات هادفة لخدمة المنظومة التعليمية، من أجل تحديث المسار الأكاديمي للطلاب بعد التخرج.
ووجه الشكر والتقدير لقيادات الجامعة لاستضافتها اجتماع لجنة العلوم الأساسية.
وعرض رئيس لجنة القطاع لتقييم الأداء العلمي خلال ال14 عام الأخيرة، مشيراً إلى تميز الجامعة خاصة في قطاع العلوم، فضلا عن مناقشة تصنيف جامعة قناة السويس، وتوفير مختلف السبل والإجراءات لنشر ثقافة رفع هذا التصنيف،
وعرض ل"بانوراما مخرجات النشاط البحثي والتصنيف الدولي لجامعة قناة السويس".
ثم بدأت بعد ذلك مناقشة أعمال اللجنة الهامة المتنوعة، فيما يخص اللوائح واعتماد البرامج الجديدة للجامعات المصرية.
وقام الدكتور عبد الرؤوف عبد الرحمن مصطفى الأستاذ المتفرغ بقسم النبات والميكروبيولوجي، ومدير مركز القياس والتقويم بالجامعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم البيئة بإلقاء كلمة عن أنشطة الجمعية، ضمن العروض التقديمية قبل بدء اجتماع اللجنة.
يذكر أن لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات تضم في عضويتها عمداء كليات العلوم والمعاهد والخبراء في تخصصات العلوم الأساسية بالجامعات المصرية، وكليات الدراسات البيئية على مستوى جامعات مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس أمانة المجلس الأعلى للجامعات كلية العلوم الاسماعيليه جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”