أثار شيخ جزائري موجة من الجدل في بلاده بعدما زعم أن جميع سكان إحدى ولايات الجزائر مصابون بالمس.

الشيخ الجزائري أبو تقى شيخ جزائري يثير الجدل

حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطابور من مئات السيارات مركونة أمام قاعة حفلات، زعم "الراقي" الذي يدعى ناصر أنه أشرف على رقية 1020 شخصا في يوم واحد.

كما قال في أحد المقاطع المصورة التي نشرها على حساباته: "خنشلة (ولاية في الشرق الجزائري) ملغمة، فالجميع فيها مسحور، مثل باقي الولايات".

رفع 1600 حالة إشغال وتعد على الطريق العام بجنوب الجيزة والمنيرة والوراق محافظ أسوان يوجه بتشديد الحملات على خطوط السير لإلزام سائقى السيرفيس بالتعريفة

وأضاف الرجل وهو يصور من مكان الرقية، حسب زعمه، حيث سمعت أصوات صراخ نساء: "لقد بح صوتي ولا تزال هناك مائتا أخت للرقية حسبي الله في السحرة ومن يقصدونهم".

هجوم مضاد

وانتقد آلاف الجزائريين على مواقع التواصل، هذا التصرف، ووصفوه بـ "التجاري المحض".
بدوره، اعتبر الشيخ أبو تقي هذا التصرف "مهزلة"، قائلا: "بالنسبة لي لا يمكنني أن أرقي أكثر من أربع حالات في اليوم الواحد، وعندما أفعل أكون مرهقاً مساء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هجوم مضاد الجزائريين مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

الجزائر تصادق على مشروع قانون «التعبئة العامة».. القرار يثير الجدل

أثار إعلان مجلس الوزراء في الجزائر “عن المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة”، موجة من الجدل والتأويلات في أوساط الرأي العام ووسائل الإعلام، حيث رأى الكثيرون أن “هذه الخطوة قد توحي بظرف أمني طارئ، خصوصا في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة في منطقة الساحل وعلى الحدود الجنوبية”.

وكان ترأس الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اجتماعا هاما لمجلس الوزراء، “خصص لمناقشة عدد من مشاريع القوانين، كان أبرزها مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة”، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام جزائرية.

واضافت، الأحد، “يتضمن جدول أعمال الاجتماع دراسة ومناقشة مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم الحيوية تمس قطاعات استراتيجية وحساسة في البلاد”.

وأفاد بيان الرئاسة الجزائرية، بأن الاجتماع، يتناول “مشروع قانون يخص التعبئة العامة، في إطار تعزيز الجاهزية الوطنية على ضوء التحولات الإقليمية والدولية”.

ووفقاً لوسائل الإعلام الجزائرية، “فيما يخص قانون التعبئة العامة، فإن الأمر يتعلق بإعادة تنظيم وتحيين الإطار القانوني الذي يمكن الدولة من تسخير قدراتها البشرية والمادية في حالات الطوارئ الكبرى، مثل الحروب أو التهديدات الأمنية الشاملة”.

وأضافت، “يشمل ذلك آليات تجنيد الاحتياط، وتسخير الموارد الاقتصادية، وضمان جاهزية المؤسسات الوطنية للتعامل مع السيناريوهات القصوى التي تهدد الأمن القومي”.

وتابعت، “تنص المادة 99 من الدستور الجزائري على أن الرئيس يقرر التعبئة العامة في مجلس الوزراء بعد الاستماع إلى المجلس الأعلى للأمن واستشارة رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني’.

هذا “وتكتسي التعبئة العسكرية أهمية خاصة، إذ ترتكز على ما يعرف بـ”الاحتياط”، وهم المواطنون الذين أدوا الخدمة الوطنية أو أفراد الجيش السابقون المتقاعدون، ممن تتوفر فيهم شروط الصحة والانضباط والسن، ويستدعون عند الحاجة، ويحظى هؤلاء الاحتياطيون، عند استدعائهم، بعدة حقوق مكفولة قانونا، من أبرزها الأجر المماثل لنظرائهم العسكريين العاملين من نفس الرتبة، وضمان الحفاظ على وظائفهم الأصلية داخل مؤسساتهم”.

#بيان_مجلس_الوزراء ترأس اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني،…

تم النشر بواسطة ‏رئاسة الجمهورية الجزائرية‏ في الأحد، ٢٠ أبريل ٢٠٢٥

هذا “وتندرج أحكام هذا القانون ضمن المنظومة الدستورية التي تنظم الظروف الاستثنائية، إلى جانب المادة 100 من الدستور، التي تخوّل لرئيس الجمهورية إعلان الحالة الاستثنائية إذا كانت البلاد مهددة بخطر وشيك يوشك أن يصيب مؤسساتها الدستورية أو استقلالها أو سلامة ترابها، وتخول له اتخاذ الإجراءات الاستثنائية الضرورية للمحافظة على استقلال الأمة ومؤسسات الجمهورية”.

وعبّرت حركة البناء الوطني عن “دعمها الكامل لمصادقة مجلس الوزراء على مشروع قانون التعبئة العامة، مؤكدة أن القرار يأتي في توقيت حساس إقليميا ودوليا، ويعكس وعيا استراتيجيا واستباقيا لحماية المصلحة الوطنية”.

وأشارت الحركة، في بيان لها، إلى أن “إدراج مشروع القانون على طاولة مجلس الوزراء والمصادقة عليه يعكس حالة يقظة استراتيجية تتماشى مع ما ينص عليه الدستور، من خلال تنظيم وضبط آليات التعبئة العامة، وسلطاتها، ومجالاتها، والتدابير الخاصة المرتبطة بها”.

وعبّر الحزب عن ثقته في أن “هذه الخطوة الواعية ستعزز من تلاحم الجبهة الداخلية، وتضمن الجاهزية الكاملة لمختلف إمكانات الدولة، العسكرية والبشرية والاقتصادية والاجتماعية، لمواجهة التهديدات والمخاطر التي قد تستهدف أمن الوطن أو سيادته أو استقراره”.

وأشارت البناء إلى أن “الأوضاع الأمنية المتدهورة في دول الساحل والتوترات الإقليمية المحيطة بالجزائر من مختلف الجهات، تؤكد ضرورة مثل هذا القرار لحماية البلاد، مشيدة في الوقت ذاته بيقظة وحدات الجيش الوطني الشعبي التي تصدت بحزم لمحاولات سابقة لاختراق السيادة الوطنية”.

وأكدت الحركة “دعمها التام لهذا القرار، ودعت في السياق ذاته إلى تعبئة سياسية عامة، من خلال تشكيل لجنة وطنية لتعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية، بهدف رفع مستوى اليقظة الشعبية والاستعداد لمواجهة التحديات”.

وختمت حركة البناء بيانها “بالتأكيد على أن الجزائر قادرة على الانتصار على التحديات، بفضل تضحيات الشهداء، وتلاحم الشعب، ويقظة قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأجهزة الأمنية”.

مقالات مشابهة

  • رسميا .. إقالة والي الولاية الشمالية والحكومة تكشف التفاصيل
  • زلزال يثير القلق في كوتاهية التركية.. الهزة شعر بها سكان عدة ولايات
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة عشة الجبل تثير الجدل بتصريح غريب: (الحجاب دا الحاجة الوحيدة العمري ما بعملها) وساخرون: (الواحد نفسه يلاقي قونة بتعرف تتكلم)
  • الجزائر تصادق على مشروع قانون «التعبئة العامة».. القرار يثير الجدل
  • تصرف رافينيا قبل هدف برشلونة القاتل يثير الجدل
  • قـتل الهاسكي يثير غضب السوشيال ميديا ومطالب بمحاسبة الطبيب البيطري| فيديو
  • إطلالة جورجينا بالحجاب تشعل مواقع التواصل.. صور
  • كاظم الساهر يثير الجدل بصورته مع «صديق وحدته»‏
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. شاب سوداني يغطي المطربة توتة عذاب بــ(الشال) الخاص به ويغمرها بأموال النقطة بالعملة المصرية وتجاوب الفنانة يثير غضب الجمهور
  • سعد الدين الهلالي يثير جدلاً فقهيًا في حكم الحجاب .. والأزهر والإفتاء يحسمان الجدل