بعد الحكم عليه أمس بالسجن المشدد 15 عاما وغرامة 50 ألف جنيه خرجت بعض الأقاويل عن احتمالية حصول سائق أوبر المتهم في قضية  حبيبة الشماع فتاة الشروق على البراءة خاصة أنه مازالت لديه فرصة للمثول أمام محكمة الجنايات مرة اخرى ومحكمة النقض في درجة ثالثة للتقاضي. 

 

الدكتورة نهى الجندي المحامية شرحت في تسجيل صوتي لـ"صدى البلد" السيناريوهات التي ينتظرها محمود هاشم سائق اوبر المتهم بقتل حبيبة الشماع قائلة ان ما يتردد عن احتمالية حصول المتهم على البراءة في درجتي التقاضي القادمتين أشبه بالمستحيل خاصة مع مواجهته لاتهامات أخرى بخلاف خطف حبيبة الشماع والتسبب في مقتلها فهو متهم بالتزوير وتعاطي المخدرات ويوجد شكاوى من عملاء سابقين أثناء رحلاتهم معه في أوبر اغلبهم سيدات اتهموه بالتحرش وهو ما يؤكد نيته ناحية حبيبة الشماع، إضافة الى تحريات أجهزة البحث الجنائي التي اثبتت ارتكابه الواقعة.

 

 

وأضافت الجندي أنه وارد تخفيف الحكم أو تأييده حسب رؤية هيئة المحكمة الجديدة والاستئناف والنقض لا يقوف تنفيذ حكم أول درجة وإنما سيظل المتهم محبوسا حتى صدور حكم نهائي بات، وعن صرخاته داخل الجلسة ببراءته وأنه لم يلمس حبيبة الشماع قالت إن قفز الفتاة من السيارة المسرعة بتلك الطريقة يؤكد تعرضها لما يرهبها من السائق فهي لن تخاطر بحياتها على طريق سريع دون سبب أو مبرر. 

 

وتابعت أن الحكم الصادر بالسجن المشدد 15 عاما ليس النهاية حيث يعد الحكم أول درجة ومازالت توجد درجتين للتقاضي امام سائق اوبر المتهم بقتل حبيبة الشماع بعد خطفها بالاكراه، الاختيار الأول بأحقية المتهم في الطعن على الحكم بطريق الاستئناف (أمام الجنايات)، تنفيذًا لتعديلات قانون الإجراءات الجنائية بتطبيق التقاضي أمام محكمة الجنايات على درجتين، بحيث يكون للمتهم حق استئناف الحكم الصادر من محكمة أول درجة جنايات وهو ما يحقق ضمانات أكثر للمتقاضين.

 

وتحدد محكمة الاستئناف دائرة جديدة بهيئة مستشارين مخالفة للتي أصدرت الحكم ويعاد محاكمة المتهم أمامها من البداية وتسمتع للمرافعات النيابة والمدعين بالحق المدني والدفاع مرة اخرى، 

 

السيناريو الثاني أنه في حالة تأييد الحكم على المتهم بقتل حبيبة الشماع او تخفيفه يتبقى الطعن على الحُكم امام محكمة النقض لتصدر حُكمها برفض الطعن او قبوله وحينها تتحول محكمة النقض الى محكمة موضوع وتتصدر لنظر القضية ولها ان تأمر بتأييد حكم استئناف الجنايات أو الرفض واصدرا حكم آخر ويتقدم محامي المتهم بالطعن على الحكم خلال 60 يوما من صدور الحيثيات برفه مذكرة بأسباب الطعن أمام محكمة النقض. 

الدكتورة نهى الجندي في ضيافة موقع صدى البلد

وكشف ممثل شركة أوبر أمام النيابة العامة، أن الشركة تلقت العديد من الشكاوي ضد المتهم فقامت بإغلاق حسابه على التطبيق، كما تبين وجود شكوى من سيدة ركبت مع السائق المتهم، تتهمه فيها بالتحرش بها خلال الرحلة.

 

وكشف السائق خلال التحقيق معه أنه تناول المواد المخدرة قبل الواقعة وقبل ركوب المجنى عليها معه، وكذلك تناول المواد المخدرة بعد الحادث ليكشف تحليل المخدرات الذى أجرته النيابة العامة للمتهم، عن تعاطى السائق لمخدر الحشيش، وقيادته لسيارته تخت تأثير المخدر.

 

وأوضحت التحقيقات أن السائق المتهم سجلت ضده العديد من الشكاوي جميعها من سيدات خلال عمله بشركة "أوبر"، وتعددت الشكاوي ما بين تعامل سيئ وتحرش والاستيلاء على أموال العملاء، وتأخير الرحلات والقيادة بسرعة متهورة، إضافة إلى السب والقذف لبعض السيدات، وشرب السجائر خلال الرحلات.

وكشفت إحدى السيدات أن المتهم قام بالتحرش بها جسديًا خلال ركوبها معه في رحلة عبر تطبيق " أوبر"، فيما كشفت أخرى أنه تناول السجائر خلال الرحلة رغم كونها سيدة حامل مع إغلاق نوافذ السيارة.

وتوالت الشكاوي حيث كشفت إحدى السيدات عن قيام السائق بسبها وقذفها خلال الرحلة، فيما كشفت سيدة أخرى عن قيادته بشكل جنوني على الطريق، إضافة إلى العديد من الشكاوي المتكررة ضد السائق تم تقديمها لشركة "أوبر"، والتي قدمتها بدورها للنيابة العامة خلال التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حبيبة الشماع البراءة سائق أوبر فتاة الشروق حبیبة الشماع محکمة النقض

إقرأ أيضاً:

بعد استدراجها وقتلها وحرق جثتها.. إحالة قاتل «عروسة المنيا» لفضيلة المفتي

قررت محكمة جنايات العدوة، اليوم الأحد، إحالة أوراق المتهم باستدراج وقتل فتاة في مركز بني مزار والمعروفة إعلامياً بـ "عروس المنيا"، وحرق جثتها في المقابر، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقا.

صدر القرار برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد، وعضوية المستشارين، وائل محمد فريد، ومحمد كمال ضيف الله، ومحمد أحمد الشحات، وأمانة سر ماهر محمد حسن، وخالد محمد عبد الغني.

وتعود أحداث القضية إلى يوم 14 من شهر مايو الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز بني مزار، بلاغا من أهالي قرية الشيخ عطا، بالعثور على جثة فتاة بها حروق في الوجه والرأس، ملقاه بالمقابر.

بتقنين التحريات تبين أن الجثة لفتاة تدعى "منة الله رفعت"، 27 سنة، محصلة بأحد المؤسسات، مخطوبة حديثا وكانت تستعد لزواجها، وأن أهلها أبلغوا بتغيبها، كما تبين أن المتهم بقتلها "علي. ع. م"، 29 سنة، عامل، حتى لا يسدد الأقساط التي حصل عليها وتقوم الفتاة بتحصيلها لدى شركتها.

جرى ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، بعد أن استدراجها لمنطقة نائية، وتعدى على رأسها بحجر، ثم أشعل النار في رأسها ووجهها لإخفاء ملامحها، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وتم إحالته للمحاكمة الجنائية والتي قضت اليوم بإحالة أوراق القضية إلى مفتي الديار المصرية.

مقالات مشابهة

  • سائق إيطالي يُهدي سعود عبدالحميد.. فيديو
  • مصير سعد الصغير بعد الحكم عليه بالحبس 3 سنوات.. فيديو
  • فتحي بن لزرق يفجر مفاجأة مدوية بشأن ما يحدث في العاصمة: يسقط التلميع الكاذب وبالضربة القاضية
  • إحالة قاتل عروس بني مزار لـ "لمفتي" والنطق بالحكم الأول من يناير المقبل
  • شبانة يفجر مفاجأة.. رمضان صبحي يتورط مجددا في كشف المنشطات
  • بعد استدراجها وقتلها وحرق جثتها.. إحالة قاتل «عروسة المنيا» لفضيلة المفتي
  • تأجيل محكمة قاتل عروس بني مزار بالمنيا لدور ديسمبر
  • مصطفى كامل يفجر مفاجأة جديدة حول ملابسات وفاة محمد رحيم تتعلق بزوجته وأهله
  • دعم أمريكي ”غير مباشر” لتصعيد الحوثيين بالبحر الأحمر حولهم إلى تهديد عالمي.. تحليل غربي يفجر مفاجأة
  • جنح زايد تعاقب السائق المتهم بدهس لاعبي فرق الدراجات بأكتوبر بالحبس 3 سنوات