الناشط اليمني أسعد الشرعي يظهر بمطار مراكش بعد ورود أخبار عن اختفائه بالجزائر (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
خلف اختفاء الناشط اليمني أسعد الشرعي من على منصة يوتيوب ، تخوفات لدى متابعيه، خاصة بعد إعلانه السفر الى الجزائر قادماً من إنجلترا حيث يقيم.
و قال الشرعي، المعروف بحبه الكبير للمغرب و فيديوهاته التي تروج للمملكة و تدعم قضية الصحراء ، في فيديو نشره على حسابه باليوتيوب، أنه سيزور الجزائر ، مطالبا الرئيس الجزائري بحمايته من المخابرات الجزائرية خلال تواجده بالجزائر.
و تلقى الشرعي تهديدات و تحذيرات عدة من متابعين جزائريين ، حذروه من القدوم إلى بلادهم لأنه سيعتقل فور وصوله المطار.
و رغم كل التحذيرات، أكد الشرعي أنه سيزور الجزائر و بعد ذلك توقف عن نشر التسجيلات المباشرة على يوتيوب، وهو ما فسره كثيرون بإمكانية اعتقاله من طرف السلطات الجزائرية.
إلا أن كاميرا Rue20 التقت بأسعد الشرعي في مطار المنارة بمراكش ، حيث حل بالمدينة الحمراء لقضاء العطلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من كان الجاسوس؟ .. (إسرائيل) كانت تعرف مكان نصر الله مُنذ أشهر وقرّرت اغتياله خوفًا من اختفائه - تفاصيل
سرايا - نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين رفيعي المستوى أن (إسرائيل) كانت تعرف مكان حسن نصر الله منذ أشهر لكنها قررت تغتاله في الأسبوع الماضي لأنه “كانت هناك مخاوف من اختفاء نصر الله مرة أخرى”.
وصدر أمر مهاجمة مخبأ نصر الله، الجمعة، وأسقطت قوات الاحتلال 80 قنبلة تزن الواحدة منها طناً على المكان خلال دقائق معدودة.
وقيل إن مخبأ زعيم حزب الله كان عبارة عن مخبأ تحت الأرض في أحد أحياء بيروت المزدحمة للغاية، وقد تم بناؤه تحت أربعة مبان متعددة الطوابق، وفي الواقع، كان هذا المكان مكان اجتماع قادة حزب الله.
وقال مسؤول في المخابرات الفرنسية لقناة ” TLC” الفرنسية، إن أجهزة المخابرات الإسرائيلية “كان لديها بالتأكيد جاسوس على الأرض”.
وأضاف: “إن سرعة عمل الجيش الإسرائيلي والموساد وتأكيد وفاته على الفور يدل على أن أحداً من داخل حزب الله تعاون معهم، وكانت هذه العملية وعملية تفجير أجهزة البيجر ناجحة بفضل تعاون أحد الأشخاص من داخل التنظيم معهم”.
ويقول مسؤول سابق في الموساد أيضًا إن الجيش الإسرائيلي “لا يثق في الصور، فلا بد أن يكون هناك عميل بشري أكد دخول نصر الله إلى المبنى المستهدف، أو جاسوس إسرائيلي خارق أو عميل محلي أراد تصفية الحساب مع نصر الله”.
وأضاف “كثيرون لم يحبوه، لقد ساد التشاؤم الشديد في حزب الله، لأنهم يريدون أن يعرفوا بأي ثمن من الذي قدم المعلومات إلى الإسرائيليين”.
ووفقاً لخبير الاستخبارات الفرنسي، فإن وجود نصر الله في الموقع ربما كان مخططاً له أو بتوجيه من (إسرائيل). ويقول: “إن وجوده في هذا الاجتماع مع قادة رفيعي المستوى وضابط عسكري إيراني كبير لم يكن من قبيل الصدفة.
ومن المحتمل أن قيادة حزب الله حصلت على معلومات استخباراتية مضادة مفادها أن (إسرائيل) تخطط لمهاجمة بيروت وتريد شن هجوم بري على لبنان”.
وفعلت (إسرائيل) نفس الشيء مع الرجل الثاني في حماس. وكانت القصة أنهم أرادوا إخراج نصر الله من مخبئه”.