الخميس.. ليلة فنية مع فرقة "نور الحياة" في بيت السناري
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تستعد فرقة "نور الحياة" للمشاركة في بيت السناري بألحانها وأغانيها التراثية، في حفل فريد من نوعه يهدف لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وإبراز مواهبهم الخارقة تحت قيادة الرائع د. محسن صادق، وذلك يوم الخميس المقبل الموافق 18 إبريل في الساعة السابعة مساءً.
لقد قدمت فرقة "نور الحياة" أكثر من 150 ليلة فنية حافلة بالإبهار، وقد جابت عدة محافظات في مصر، بما في ذلك الإسماعيلية وبورسعيد، حيث شاركت في مهرجان مسرح المواجهة وأحيت 10 ليالٍ غنائية ساحرة.
فرقة "نور الحياة للموسيقى والغناء" تؤمن بأهمية الفن والترفيه كأدوات للتواصل والتضامن. دعونا ندعم أصحاب الهمم والاحتياجات الخاصة ونشاركهم الفرحة والإلهام من خلال هذا الحفل المميز. سيكون لديكم فرصة للاستمتاع بليلة ساحرة مليئة بالموسيقى والفن.
لتكونوا جزءًا من رحلة فريدة تجمع بين الإبداع والتأثير الاجتماعي الإيجابي، انضموا إلينا وشاركوا في إحياء الروح الفنية ودعم هؤلاء الابطال.
بيت السناري
يعتبر "بيت السناري" إحدى نماذج التراث المعماري الإنساني وذلك لقيمته المعمارية والفنية والأثرية الكبيرة، فهو يجسد تاريخ القاهرة في فترة تحول جوهرية من تاريخ مصر، مالك المنزل وصاحبه هو الأمير إبراهيم كتخدا السناري، ولقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار بالسودان، فهو يمتلك البيت بموجب حجة شرعية مسجلة بالمحكمة ومحفوظة بأرشيف وزارة الأوقاف، ومؤرخة في 18 رمضان سنة 1209هـ/1795م.
يقع المنزل في حارة مونج على بعد خطوات من مسجد السيدة زينب بالقاهرة، ويشير الجبرتي، المؤرخ المصري الكبير، إلى أن أصل المنزل يرجع للبرابرة ومع مجيء الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين ليقيم به عدد من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكان غالبيتهم من الرسامين والمهندسين لعمل دراسة منهجية للبلاد، أنجز فيه مائتي عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة والتي أهدى الدكتور بطرس غالي؛ السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منها إلى مكتبة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعم أصحاب الهمم ليلة فنية التراث المعماري نور الحياة الاحتياجات الخاصة بيت السناري بیت السناری نور الحیاة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.
ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغني، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.
ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية. لحن لعمالقة الفن العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وخلق معهما مجموعة من الألحان التي تُعتبر من أبرز الأعمال الفنية في تاريخ الغناء العربي. أغاني مثل "صافيني مرة" و"قارئة الفنجان" تحمل في طياتها روحًا خاصة، تظل تتردد في الأذهان وتعبق بجمالها.
لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون. لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة". كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.
رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ. كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.