اليوم الـ193 من العدوان الإسرائيلي على غزة.. قصف متواصل واعتقالات مستمرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية داخل غزة، تزامنا مع اليوم الـ193 تواليًا، وذلك عن طريق القصف المدفعي المتواصل بجانب شن هجمات وأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين؛ إذ اُستشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في غزة.
ووفقا لآخر الإحصائيات ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة إلى 33 ألفا و797 شهيدا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة التي بدأت في أعقاب أحداث السابع من أكتور، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 76 ألفا و465 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وحول آخر المستجدات بشأن الوضع في غزة، فقد سقط العديد من الشهداء والجرحى، في قصف الاحتلال لشمال القطاع عن طريق الطائرات التي استهدفت عدة مواقع منها مسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا، وسط دمار هائل في المنازل المجاورة بجانب قصف طيران الاحتلال مسجد «التوبة»، أما وسط القطاع يتواصل القصف المدفعي والصاروخي المكثف على مخيم النصيرات ما أدى إلى وقوع خمس إصابات على الأقل، وأضرار كبيرة في الممتلكات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل في مناطق متفرقة بقطاع غزة منها المغراقة ومدينة الزهراء المجاورة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال عددا من القذائف في المنطقة الغربية بدير البلح، وفي بيت حانون، شمالا.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان، بعد التنكيل بهم، وفقا لشهادات ذويهم، وأجبرت النساء والأطفال على الخروج من مدرستي إيواء، ومغادرة البلدة، وسط إطلاق قذائف مدفعية اتجاههم، كما حاصرت مدرسة تؤوي نازحين في البلدة وأطلقت النيران عليهم.
وقصفت مدفعية الاحتلال عدة أحياء في خان يونس جنوب قطاع غزة، خاصة في المناطق الشرقية، وهي: عبسان، وبني سهيلا، وخزاعة، وسط دمار كبير في الممتلكات، والبنى التحتية، المدمرة بالكامل، وقد هز انفجارًا كبيرًا بلدة المغراقة شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أكد شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت أراضي زراعية في حي الزهور، وخربة العدس بمدينة رفح جنوبي القطاع، كما أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة شرقي مدينة خان يونس.
وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، المؤسسات المعنية بتوفير مولدات كهرباء جديدة أو العمل على عودة الخطوط للمستشفيات في قطاع غزة، مضيفة الصحة الفلسطينية في بيان، أنه بعد مرور 193 يومًا من العدوان على قطاع غزة، هناك خشية كبيرة من توقف مولدات الكهرباء التي عملت بكامل طاقتها على مدار الساعة في المستشفيات، لافتة إلى أن الشواهد تُشير إلى أنها قابلة للتوقف في أي لحظة، الأمر الذي يؤدي إلى كارثة صحية، وفقا لما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت رافينا شامداساني، المُتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في جنيف، إن إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في قطاع غزة، متابعة: «تواصل إسرائيل فرض قيود غير قانونية على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية، وتنفيذ تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قصف متواصل الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال
وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.