هشام آمنة: 8 آلاف منسق بالمحافظات لرفع الوعى بالقضية السكانية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية إن جهود وحدة السكان المركزية بالوزارة في دعم اللامركزية في إدارة البرنامج السكاني من حيث تحديد المشكلات واتخاذ القرارات الملائمة لحلها وفقا لطبيعة كل قرية ومركز وحي بالمحافظة، لافتاً إلى أن وحدات السكان بجميع المحافظات تتشكل برئاسة السيد المحافظ، والسكرتير العام، ونائب المحافظ، وممثلين للقري والمراكز والأحياء والذي بلغ عددهم حالياً 8000 منسق سكاني يقوموا بالتنسيق والمتابعة لحل المشكلات المتعلقة بالقضية السكانية والتي تعوق تحقيق أهداف الإستراتيجية القومية للسكان فى النطاق الجغرافي للمنسق، ووضع خطط سريعة لحلها أو متوسطة مع شركاء العمل من المديريات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ، ومتابعة تنفيذ الإجراءات المتفق عليها.
وأشار اللواء هشام آمنة إلى أنه تم العمل على تفعيل أداء الوحدات من خلال بناء المهارات والقدرات البشرية حيث قامت وحدة السكان المركزية بالوزارة خلال الفترة من نوفمبر 2023 حتي فبراير 2024 بتدريب 173 من منسقي السكان والوحدات السكانية بالمحافظات لرفع الوعي بالقضية السكانية وأبعادها المختلفة ودور وزارة التنمية المحلية ومنسقي السكان بالقري والمراكز والأحياء والمدن، والتدريب على نماذج العمل الخاصة بتحديد الإحتياجات وتحليل المشكلات التى تعوق تحقيق أهداف الإستراتيجية القومية للسكان للوصول إلى الأسباب وسبل المتابعة للإجراءات التنفيذية المتفق عليها بين شركاء العمل المحليين والتنفيذيين، موضحاً أن إجمالي المتدربين بالمشروع منذ عام 2020 وحتى فبراير 2024 بلغ 2353 متدرب من منسقي السكان بالمراكز والقري ووحدات السكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
جبهة العمل الإسلامي: عدم تحقيق العدو أهدافه هو انتصار
هنأت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان، "المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى الإسراء والمعراج العظيمة".ولفتت إلى أنه "استطاعت المقاومة في كلا البلدين الصبر والصمود والتصدي في مواجهة أعتى قوة عسكرية تدميرية في المنطقة، وهو العدو اليهودي الاسرائيلي الغاشم، تدعمها أقوى وأعتى قوة عالمية إرهابية من دول أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وغيرها من دول الغرب ودول أعراب التطبيع الخياني التي كانت تدعم وتمد العدو الإسرائيلي بكل الأسلحة التدميرية المحرمة دوليا، وبكل ما تحتاجه من غذاء ودواء وخضار وفواكه طازجة، ومن لوازم معيشية يومية من خلال الممر البري الذي أنشأوه".
تابع:"بعد أن استطاع اليمن العزيز إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب أمام السفن التجارية والعسكرية اليهودية الاسرائيلية، والدول الداعمة لها، في حين كان حصار الجوع والعطش والبرد والمرض وعدم إدخال الدواء والمواد الغذائية والطبية مفروضا على القطاع بشكل كامل من قبل العدو وأقرانه أعراب التطبيع الخياني".
أضافت: "هذه الذكرى المجيدة، تأتي في الوقت الذي خرج فيه شعبنا اللبناني والفلسطيني من دوامة القتل اليومي الذي كان يقترفه العدو الاسرائيلي الحاقد الغادر بشكل هستيري من دون رادع أو وازع من أحد بعد عشرات آلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى والأسرى والمفقودين".
وأكدت أن "عدم تحقيق العدو أي من أهدافه المعلنة هو انتصار في حد ذاته، وهذا فشل واستسلام للأمر الواقع الذي فرضته المقاومة عليه في لبنان وفلسطين واعترف به ضباط العدو ومسؤولوه".