مشروع قانون لجعل بريطانيا خالياً من التبغ
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كارولين تيه قد تصبح المملكة المتحدة تدريجياً دولة خالية من التبغ، إذ يناقش النواب الثلاثاء مشروع قانون ينص على حظر بيع السجائر بشكل قانوني للشباب الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً اليوم.
ويشكل التدخين السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن تفاديها في المملكة المتحدة، بحسب الحكومة، إذ تُنسب إليه المسؤولية عن حوالي 80 ألف حالة وفاة سنوياً.
إلى ذلك، فإنه يكلف خدمات الصحة العامة، وهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والاقتصاد أكثر من 21 مليار دولار سنوياً.
وأطلق رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك في الخريف سياسة طموحة للغاية لمكافحة التدخين، في خطوة فاجأت الجميع لكنها تثير انقساماً في معسكره.
وقالت وزيرة الصحة فيكتوريا أتكينز الثلاثاء «يعرف كثيرون شخصاً انتهت حياته بشكل مأساوي أو تغيرت بشكل لا رجعة فيه بسبب التدخين».
وقال ريشي سوناك في أكتوبر، عندما تحدث لأول مرة عن المشروع في مؤتمر حزب المحافظين «نحن بحاجة إلى محاولة منع المراهقين من البدء في التدخين».
واعتبرت رئاسة الوزراء البريطانية حينها أن المشروع قد يتيح «القضاء بشكل شبه كامل على التدخين بين الشباب بحلول عام 2040».
وبدأ أربعة من كل خمسة مدخنين التدخين قبل سن العشرين، ويظلون مدمنين لبقية حياتهم، رغم أن معظمهم حاولوا الإقلاع عن التدخين، وفق الأرقام الحكومية.
وقال كبير المستشارين الطبيين للحكومة البريطانية البروفيسور كريس ويتي لهيئة «بي بي سي» إن «الغالبية العظمى من المدخنين يتمنون لو أنهم لم يبدأوا التدخين أبدا». ولكن «بمجرد أن يصبحوا مدمنين، لن يكون لديهم خيار آخر».
وانتقد شركات التبغ لأنها «تجني الأموال من خلال المدمنين الذين يعيشون بشكل عام في المناطق الأكثر حرمانا في البلاد».
وقبل المملكة المتحدة، كانت نيوزيلندا قد أقرت نصاً مماثلاً في البرلمان عام 2022، يحظر بيع السجائر لأي شخص ولد بعد عام 2008. لكن في نهاية عام 2023، أعلنت الحكومة المحافظة الجديدة التخلي عن هذه الإجراءات الرائدة. أخبار ذات صلة وزير التغير المناخي البريطاني يقدّم استقالته مستشار الأمن القومي البريطاني السابق يدعو لندن لزيادة الإنفاق الدفاعي المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا التدخين
إقرأ أيضاً:
يوفر 35 فرصة عمل… مشروع نظافة في بصرى الشام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
درعا-سانا
بالتعاون بين مجلس مدينة بصرى الشام في محافظة درعا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدأ اليوم مشروع النظافة لكامل المدينة.
وأوضح رئيس المجلس سليمان الشحمة في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يأتي من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير عوامل النظافة والصحة العامة، حيث تم التعاقد مع 35 عاملاً ومشرفاً بعقد موسمي لإنجازه، مشيراً إلى أن العمال توزعوا على أربع مناطق هي المشفى وما حوله والقلعة ومحيطها ومدخلا البلد الغربي والشرقي حتى طرق جمرين وبرد الواصلة إلى محافظة السويداء.
وأضاف الشحمة: إن هناك حاجة ماسة للمشروع في ظل عدم قدرة عمال النظافة على تغطية كامل أرجاء المدينة لقلة عددهم، مؤكداً أن المجلس وضع كامل آلياته من سيارة نظافة وجرارات وضاغط صرف صحي لتأمين إنجاح العمل.
ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هادي الهنداوي بين أن من أهداف المشروع الحفاظ على جمالية المدينة الحضارية والسياحية وخاصة أنها مقصد أساسي للعديد من الوفود الأجنبية والعربية السياحية، بالإضافة لتوفير فرص العمل.
كما اعتبر سليمان الأحمد مشرف مجموعة نظافة أن هذا العمل انطلاقة حقيقية لإبراز الطابع الجمالي للمدينة أمام القادمين من الزوار والسياح ويوفر مردوداً مادياً جيداً للعديد من الأسر عبر التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالعمل الإنساني.
محمد البلخي ومصطفى المقداد من العاملين ضمن المشروع أشارا إلى أن من المقرر أن تبدأ أعمال النظافة منذ الصباح بإشراف مجلس المدينة على كل الطرق الرئيسية والفرعية بعدما زودت المنظمة العاملين بالمعدات اللازمة واللباس المخصص للعمل.
رضوان الراضي