رفع 1600 حالة إشغال وتعد على الطريق العام بجنوب الجيزة والمنيرة والوراق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كلف محافظ الجيزة أحمد راشد، رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بـ "تمشيط" الشوارع من أي إشغالات أو تعديات على الطريق العام أو من أعلى أرصفة المشاه والجزر الوسطى التابعة للمنشآت التجارية والمقاهي والمطاعم والكافيهات؛ وذلك لما تسببه من إعاقه للحركة المرورية ولتوفير حرم آمن لسير المواطنين.
وتابع المحافظ، جهود الحملات عقب إجازة عيد الفطر المبارك، والتي أسفرت عن رفع 1600 حالة إشغال وتعد بأحياء جنوب الجيزة والوراق والعمرانية ومنشأة القناطر؛ ساهمت في تحقيق الإنضباط بالطريق.
وشملت الحملات، رفع استاندات معروضات وحواجز حديدية وحالات اشغال وسيارات متهالكة من شوارع البراجيل والأقصر وبشتيل والمطار ونزلة كوبري عرابي نطاق حي المنيرة الغربية وربيع الجيزي والبحر الأعظم ونفق عباس ومطلع الطريق الدائري والمنيب بحي جنوب الجيزة وشوارع الغاز وكورنيش النيل ومحمد سالم بالوراق وقرية وردان بمنشأة القناطر .
كما تابع نتائج الحملات التي نفذتها أحياء جنوب الجيزة والعمرانية؛ لضبط مركبات "التوك توك"، التي تسير عكس الاتجاه وتعيق حركة المارة والمركبات؛ والتي أسفرت عن التحفظ على 22 مركبة "توك توك"، بالتعاون مع إدارة المرور واتخاذ الإجراءات القانونية.
وشدد محافظ الجيزة على رؤساء الأحياء والمراكز، وبالتعاون مع شرطة المرافق، بمواصلة جهود تحقيق الانضباط بالشارع، وأن تكون الحملات على مدار اليوم .
كما كلف المحافظ بمتابعة جهود رفع المخلفات وتحسين منظومة النظافة والتجريد للشوارع الداخلية والجانبية، بالتنسيق مع هيئة النظافة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.