بعد انفجار مسيرتين.. صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بإطلاق صفارات الإنذار الصاروخية في مجتمعات شمال إسرائيل القريبة من الحدود اللبنانية.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يمكن سماع صفارات الإنذار في مواقع متعددة بما في ذلك إدميت وهانيتا وشلومي.
وقبل قليل، أفادت تقارير إعلامية بانفجار مسيرتين، في مستوطنة بيت هيلل شمالي إسرائيل دون تفعيل صفارات الإنذار.
ووفقا لشبكة "العربية"، أصيب 3 جنود إسرائيليين في انفجار مسيرتين بمستوطنة بيت هيلل.
فيما ذكرت تقارير أخرى أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في جنوبي لبنان بعد انفجار مسيرتين بالجليل الأعلى.
وأشارت وسائل الإعلام اللبنانية إلى أن غارة إسرائيلية بدون طيار على سيارة في بلدة عين بعل، بالقرب من صور؛ أسفرت عن وقوع إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الجيش الإسرائيلي الجليل الأعلى إطلاق صفارات الإنذار إسرائيل صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
نعيش في خوف.. لماذا لم يعد سكان مستوطنات غلاف غزة لمنازلهم؟
اعتبر يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة بينما لا يزال سكان مستوطنات غلاف غزة ممنوعين من العودة إلى بيوتهم، تُعدّ دليلاً على فشل الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد في منشور عبر منصة إكس: "عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان غلاف غزة تُظهر بوضوح عجز الحكومة عن إدارة شؤون البلاد".
ورغم مرور نحو أسبوعين على سريان وقف إطلاق النار، لم تسمح الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين بالعودة إلى مناطقهم في محيط قطاع غزة.
ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، أُجبر عشرات الآلاف من المستوطنين على إخلاء منازلهم في مناطق عدة من غلاف غزة، ومنذ ذلك الوقت يقيمون في فنادق وبيوت ضيافة على نفقة الحكومة الإسرائيلية.
وتنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليومين الأخيرين من الجزء الأكبر لممر نتساريم، ما سمح لمئات الآلاف من الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
في المقابل، ذكر تقرير لصحيفة "معاريف" أن المستوطنين في غلاف غزة يشعرون بالغضب تجاه مشاهد عودة الفلسطينيين واحتفالاتهم، مشيرين إلى أن هذه الصور تعيدهم إلى حالة من الخوف وعدم الأمان التي عاشوها قبل السابع من أكتوبر.
وأوضح التقرير أن هناك حالة خوف كبيرة من العودة ورغبة قوية لدى المستوطنين في الحفاظ على الأمن وتجنب تكرار هجوم السابع من أكتوبر.
وقالت هيلا باروخ ليليان، إحدى المستوطنات في غلاف غزة، للصحيفة: "إن المسافة التي كانت تفصلنا عن العدو في غزة كانت ضيقة جدًا، وهذا أثبت أنه كان خطأ فادحًا في السابع من أكتوبر. يجب أن تكون المسافة بيننا وبين القطاع أوسع وأشمل بنظام عازل يضمن الأمان".
وأضاف يائير يافنال، مستوطن من سديروت: "يجب أن يكون هناك خط أمني واضح لا يتسامح مع أي تجاوزات. إذا كانت هناك تعليمات غير واضحة، فإن الجنود على الحدود يصبحون مقيدين وغير قادرين على التصرف بشكل صحيح".
وطالب يافنال المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتصحيح الأخطاء وضمان فرض محيط أمني صارم لمنع تكرار الحادثة.
من جانبه، عبّر تامير دهان، أحد مستوطني غلاف غزة، عن غضبه من الوضع قائلاً: "نحن هنا نعيش في حالة من الخوف والشك، بينما في غزة يحتفلون. يبدو وكأننا عدنا إلى نقطة الصفر وكأن شيئًا لم يتغير. هذا أمر لا يمكن تحمله".