لقى لاجئ سوري بلبنان يدعى علي وليد عبد الباقي، مصرعه إثر تعذيبه على يد بعض المجهولين في بيروت.

وقال شقيق المجني عليه بسام عبد الباقي إن شقيقة بعد أهرب من نظام بشار الأسد ليحتمي في لبنان تعرض للتعذيب على أيدي بعد العنصريين المتعصبين، خلال بحثه عن عمل في بيروت بعد تهديدات بترحيل السوريين من لبنان.

وطالب شقيق المجني عليه، الحكومة اللبنانية، بالتصدي لحالات العنف والعنصرية والقصاص لمقتل أخيه بسبب تلك المشاحنات، مؤكدًا أن شقيقه تعرض للتعذيب خلال الفترة من 5 نسيان / ابريل الجاري حتى 8 من الشهر ذاته.



وأشار بسام إلى أن قوات الشرطة وجدت شقيقه ملقى جانب الطريق، فيما رفضت المستشفيات تلقيه وتقديم له العلاج اللازم.

وأكد عبد الباقي أن والده ذهب الى مكتب الأمم المتحدة مطالبا إياهم بتقديم خدمات علاجية لشقيقه إلا أن المكتب رفض هو الأخر.

ويذكر أن الضحية على وليد عبد الباقي لجئ إلى لبنان عام 2012 وكان مقيم بمنطقة شتورا اللبنانية، إلا أنه مع مطلع الشهر الجاري ذهب إلي بيروت للبحث عن فرصة عمل أفضل، قبل أن يتم تعذيبه – حسب شقيقه – ويلقى حفته.


ويذكر أن هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية قد وجهت رسائل عاجلة بهدف الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف ما سمته "الحملة العنصرية الظالمة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان".

ونشرت هيئة التفاوض في حسابها الرسمي على منصة "إكس" رسالتها ورفضت زيادة الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان، واستخدامهم كورقة في الصراع السياسي الداخلي، واتهامهم على خلفية اغتيال القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان.

أكدت الهيئة على أن "المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا تحمل مخاطر مضاعفة، حيث ينتظرهم الاستجواب والتعذيب والإخفاء والقتل من قبل الأجهزة الأمنية السورية التي تستمر بارتكاب انتهاكات بحق اللاجئين الذين يعودون"، حسب تعبيرها، داعية إلى تنفيذ القرار الدولي 2254، بما يضمن تحقيق الانتقال السياسي في بيئة آمنة ومحايدة تسمح بعودة اللاجئين بكرامة وسلامة".

وجّهت هيئة التفاوض السورية رسائل عاجلة إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا السيد غير بيدرسون، وإلى الجامعة العربية والعديد من الدول، من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف الحملة العنصرية الظالمة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان.

وأشارت الرسالة إلى ازدياد الضغوط على… — هيئة التفاوض السورية | SNC (@SyrianHNC_en) April 13, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم لاجئ سوري بشار الأسد لاجئ سوري حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة التفاوض عبد الباقی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: لن نتسامح في الإخلال بأمن مطار بيروت

قال رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، إن قوات اليونيفيل عامل استقرار في الجنوب، مضيفًا: نحن بحاجة لها والاعتداء عليها جريمة بحق لبنان، ومَن يظن أن ما حصل يسرّع الانسحاب الإسرائيلي مخطئ، مؤكدًا أن سلامة أمن مطار بيروت فوق كل اعتبار، معقبا: لن نتسامح في مسألة الإخلال بأمنه.

وأدان «سلام» مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت، إثر اجتماعه مع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون في قصر بعبدا، الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة وما حدث خلال التظاهرات من قطع الطرقات والاعتداء على قوات اليونيفيل، مشيرًا الى أن حرية التعبير لا علاقة لها بما يحصل في الشارع.

كما أكد «سلام» حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، ضرورة التشدد في تطبيق القانون ومحاكمة كل من أساء للقوى الأمنية، مشيرًا الى الاستمرار في حشد كل الدعم الدبلوماسي والسياسي لانسحاب إسرائيل.

وحول فتح المجال الجوي بين لبنان وإيران، قال إن عددا كبيرا من شركات الطيران الإيرانية موضوع على لائحة الإرهاب الأوروبية والتي تفرض على لبنان عدم التعامل معهم، مشيرًا إلى أنه سيتم تأمين عودة اللبنانيين الموجودين في طهران بأسرع وقت إلى البلاد.

وكان عدد من الشبان أقدموا، مساء أمس الجمعة، على قطع طريق المطار وعدد من الشوارع في العاصمة بيروت، وهاجم عدد منهم موكبا لقوة «اليونيفيل» أثناء توجهه إلى مطار بيروت، احتجاجاً على منع طائرة إيرانية على متنها لبنانيون من الهبوط في مطار بيروت.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن قوات الجيش اللبناني أعادت فتح طريق المطار بعد أن جرت محاولات من قبل المتظاهرين لإشعال الإطارات بهدف إغلاق الطريق إثر الكلمة التي ألقاها مسؤول «حزب الله» محمود قماطي في التظاهرة التي دعا إليها الحزب على طريق المطار استنكارا للتدخل الإسرائيلي، والتي شارك فيها الآلاف من مناصري الحزب، حاول عدد منهم الاقتراب من مدخل حرم المطار، الأمر الذي أشعل المواجهات بينهم وبين عناصر الجيش اللبناني الذين أطلقوا عددا من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بهدف تفرقتهم، ليرد مناصرو الحزب برمي الحجارة على الجيش.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، تعرض عدة مناطق لا سيما محيط مطار رفيق الحريري الدولي، لاحتجاجات تخللتها تعديات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لـ«اليونيفيل»، ومحاولة إغلاق طريق المطار، محذرة من مواصلة التعديات وأعمال الشغب.

اقرأ أيضاًتنديدات بالهجوم على موكب لقوات اليونيفيل في بيروت

الرئيس اللبناني يدين الهجوم على قافلة اليونيفيل.. ويتعهد بمعاقبة المعتدين

اليونيفيل: ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • مفوضية اللاجئين : 902 ألف طالب لجوء بالقاهرة أغلبهم من السودانيين
  • هجوم مُرعب في النمسا.. مقتل مراهق وجرح 4 آخرين في عملية طعن والمشتبه به لاجئ سوري
  • رئيس الحكومة اللبنانية: لن نتسامح في الإخلال بأمن مطار بيروت
  • أبو زيد بعد الاعتداء على اليونيفيل: هذه الأفعال لا تخدم القضية اللبنانية
  • لوموند: معارك طاحنة على الحدود اللبنانية السورية بسبب معابر التهريب
  • السلطات السورية تضبط مصانع كبتاغون بالقرب من الحدود اللبنانية (صور)
  • فتح باب الخيال في الدراما السورية.. وفاة الكاتب هاني السعدي
  • نبيه بري: رفضت طلبا أمريكيا بتمديد بقاء جيش الاحتلال في 5 مناطق جنوب لبنان
  • خبير سياسي: الدول الغربية تضع أزمة اللاجئين أمام الحكومة السورية الجديدة