هلال بن عبدالله الجساسي أحد الشباب الطموحين بولاية عبري تقدم لمكتب محافظ الظاهرة بفكرة لمشروع تطوير سوق عبري القديم والمنطقة المحيطة به، وأوضح أن فكرة المشروع تتضمن سوقا للتمور، وسوقا للأسماك وسوقا للخضراوات والفواكه، وسوقا لبيع الأغنام والمواشي، بالإضافة إلى ذلك عمل حدائق مصغرة تصاحب الإطلالة الجميلة للمزارع المحيطة بالسوق، وعمل مواقف للسيارات لتصل إلى حوالي 800 موقف، بالإضافة إلى عمل فندق بالقرب من السوق، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 13 مليون ريال عماني.
ولم يغفل الجساسي عن بعض العقبات التي قد تواجه تنفيذ المشروع المتمثلة في ممتلكات المزارع التي تحيط بمنطقة السوق، واقترح أن يتم التغلب على هذه العراقيل من خلال ضم الممتلكات إلى المشروع نفسه أو تعويض أصحاب المزارع من خلال قانون نزع الملكية، ونتمنى أن يتم تنفيذ المشروع بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
واختتم حديثه قائلا: «تعاونت معي في فكرة مشروع تطوير سوق عبري القديم الكلية المهنية بعبري ممثلة بقسم هندسة البناء والإنشاءات من خلال المهندس علي بن عوض العلوي، والمهندس محمد الدسوقي حيث كان لهما الدور الكبير في التصميم».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع كيف أصبح مقاولاً ناجحاً؟
في إطار النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، تنظم مؤسسة الفقيه التطواني، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا، دورة تكوينية تحت عنوان: « الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع »، وذلك يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. وتهدف هذه الدورة إلى تزويد طلبة شعبة الاقتصاد، وسائر الشباب الحاملين للأفكار والمشاريع، بمجموعة من الأدوات المعرفية والمهارات العملية التي تُمكنهم من الولوج المهني والفعّال إلى عالم ريادة الأعمال، لاسيما في السياق الراهن الذي يشهد تحولات رقمية واقتصادية متسارعة على المستويين الوطني والدولي.
وتُركّز هذه الدورة التكوينية على سؤال جوهري: كيف يمكن للشباب أن يصبحوا مقاولين ناجحين؟ فالنجاح في هذا المجال لا يقتصر على امتلاك فكرة مبتكرة فقط، بل يتطلب مساراً متكاملاً يقوم على تطوير المهارات الذاتية، واكتساب الكفاءات التقنية، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المخاطر، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة.
وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية تسليط الضوء على ثلاث ركائز رئيسية تؤسس للنجاح في عالم المقاولة:
أولاً: ريادة الأعمال والابتكار: سيتعرف المشاركون على كيفية الانتقال من مرحلة الفكرة إلى بناء مشروع واقعي قابل للتنفيذ، من خلال تطوير المهارات القيادية، وتعزيز روح الإبداع، واكتساب أدوات اتخاذ القرار في بيئات معقدة ومتغيرة.
ثانياً: التواصل والتسويق المقاولاتي : سيركز هذا المحور على كيفية بناء صورة مهنية قوية، والتفاعل الفعّال مع الشركاء والمستثمرين والزبناء، إلى جانب تعلم كيفية توظيف أدوات التسويق التقليدي والرقمي لتقوية حضور المشروع في السوق.
ثالثاً: دراسة الجدوى وتحليل السوق : سيتم تدريب المشاركين على كيفية تحليل حاجيات السوق، وتحديد الفرص والمخاطر، وتخطيط الموارد المالية والتقنية اللازمة لإنجاح المشروع وضمان استدامته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تجمع بين محاور تكوينية متكاملة في مجالات حيوية تشمل: التفكير التصميمي (Design Thinking)، التسويق الرقمي، إحداث المقاولات، إعداد دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، آليات التمويل، الإدارة الفعالة، ومهارات التواصل المهني. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا البرنامج أزيد من 800 شاب وشابة بشكل مباشر من مدينة سلا ونواحيها، فضلاً عن استفادة أكثر من 100 ألف شخص عن بُعد عبر المنصات الرقمية، ضمن رؤية تروم دمقرطة التكوين وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفئات.