يعد مشروع تطوير عين الكسفة بولاية الرستاق واحدا من المشاريع الحيوية حيث يشتمل على متنزه ومواقف للحافلات وإقامة دورات مياه وتطوير موقع الفلج وإقامة مطاعم ومقاه لزوار العين ومحلات تجارية وتحسين منطقة الوادي بالقرب من العين وإقامة مواقف عامة وتنفيذ كشك واستراحة لزوار العين، وسيسهم المشروع في تطوير الجانب السياحي والصحي من خلال تلك الإضافات في العديد من الخدمات واللمسات الجمالية في منطقة العين لتكون منطقة جذب للسياح والمواطنين.

وأعلنت محافظة جنوب الباطنة خلال الفترة الماضية عن طرح بعض المرافق لمشروع عين الكسفة للاستثمار حيث أوشك العمل بمشروع العين على الانتهاء مع بقاء بعض الإضافات.

وقال بدر بن محمد السعيدي المدير العام ببلدية محافظة جنوب الباطنة: «تعتبر عين الكسفة بالرستاق من أشهر الأماكن السياحية بمحافظة جنوب الباطنة، وهي تعتبر من العيون الداؤودية التي تساعد على الاستشفاء وتعتبر كعلاج طبيعي للأمراض بسبب احتوائها على مادة الكبريت التي تعتبر أيضا كعلاج للأمراض الجلدية، وأمراض العظام والمفاصل كالروماتيزم، وآلام الظهر. ومن أهم مميزات العين هو ثبات درجة حرارة مياهها على مدار العام، ونظرا لما توفره عين الكسفة من مقومات سياحية وعلاجية، يعتبر مشروع تطوير عين الكسفة من مشاريع السياحة المستدامة التي تأخذ في الاعتبار التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية. وإن مشروع عين الكسفة جاء ليلبي احتياجات الأهالي والزوار والسائحين المحليين والخليجيين والأجانب. كما أن هذا المشروع يحقق قيمة مضافة للمجتمع. ويهدف المشروع لتحقيق عدة غايات وأهداف منها تنمية الاستثمارات، وتفعيل الشراكة المجتمعية، وتطوير وتحسين واستغلال المواقع السياحية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها، وتوفير فرص عمل للمواطنين بصورة مباشرة وغير مباشرة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة».

مضيفا: «أسهم مشروع تطوير عين الكسفة في تشجيع المجتمع للتوجه للاستثمار، كما نتجت عنه استفادة المجتمع من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويتضمن مشروع تطوير عين الكسفة في مرحلته الأولى عمل غطاء حديدي مفرغ للعين، ومنصة تطل على العين، ومسابح ومتنزه، ومواقع استثمارية، وأكشاك للبيع وألعاب للأطفال ومحلات تجارية ومطعم وتوسعة وزيادة عدد مواقف المركبات وإنشاء دورات مياه، وتمت الاستفادة من كافة الخبرات والمعارف التي تمتلكها المؤسسات الحكومية المشاركة بالمشروع وأهالي المنطقة بأخذ رأيهم بعد أن تم إصدار التقرير المبدئي للمشروع للاستفادة من خبراتهم لتمكين المؤسسة». كما تقدم منصة العرض فرصة ذهبية للمصورين والرسامين والعاملين بمجال التحف والأعمال التراثية لعرض أعمالهم ومنتجاتهم للزوار المحليين والخارجيين للاستفادة منها في البيع وأيضا تعريف المهتمين بالمجال الفني بأبناء المنطقة، وتساعد المنصة على إبراز مواهب أبناء المنطقة وتقديم فرص عمل لهم، كما يساهم العرض في تشجيع أبناء المنطقة على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم. فضلا عن ذلك، أتاحت فرصة للتجار لتوسعة أعمالهم أو البدء بالنشاط التجاري بمنطقة حيوية ونشطة بالزوار، كما تفيد هذه المحلات التجارية أهالي المنطقة بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، وتعتبر فرصة أو مساحة للمشاريع الصغيرة بهدف دعم الحرف اليدوية والأعمال المنزلية والإنتاجية والأنشطة التجارية المتنقلة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن

قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.

 

وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

 

وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".

 

 

وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

 

واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.

 

 واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".

 

وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

 

واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".

 


مقالات مشابهة

  • بدء تنفيذ مشاريع المجموعة الثانية من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بالرياض
  • ميشيل الجمل: تطوير القرى يفتح أبواب الاستثمار أمام رجال الأعمال
  • انطلاق دورة تطوير وحدات تكافؤ الفرص للمديرين بمركز سقارة
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • محافظ المنيا يتابع أعمال تطوير منطقة ماقوسة وسوق الجملة الجديد
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • الأمراض التي تسبب ظهور "الذباب" في العين
  • انطلاق أعمال تطوير طريق الإمام محمد بن سعود بالباحة .. صور
  • أمير منطقة جازان يزور مركز تطوير البن السعودي
  • حمدان بن محمد: العين واحة الإمارات.. تزدان بشهامة أهلها وتاريخها العريق