ما هي الفرص التي تنتظر المستثمرين في مشروع عين الكسفة؟!
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يعد مشروع تطوير عين الكسفة بولاية الرستاق واحدا من المشاريع الحيوية حيث يشتمل على متنزه ومواقف للحافلات وإقامة دورات مياه وتطوير موقع الفلج وإقامة مطاعم ومقاه لزوار العين ومحلات تجارية وتحسين منطقة الوادي بالقرب من العين وإقامة مواقف عامة وتنفيذ كشك واستراحة لزوار العين، وسيسهم المشروع في تطوير الجانب السياحي والصحي من خلال تلك الإضافات في العديد من الخدمات واللمسات الجمالية في منطقة العين لتكون منطقة جذب للسياح والمواطنين.
وقال بدر بن محمد السعيدي المدير العام ببلدية محافظة جنوب الباطنة: «تعتبر عين الكسفة بالرستاق من أشهر الأماكن السياحية بمحافظة جنوب الباطنة، وهي تعتبر من العيون الداؤودية التي تساعد على الاستشفاء وتعتبر كعلاج طبيعي للأمراض بسبب احتوائها على مادة الكبريت التي تعتبر أيضا كعلاج للأمراض الجلدية، وأمراض العظام والمفاصل كالروماتيزم، وآلام الظهر. ومن أهم مميزات العين هو ثبات درجة حرارة مياهها على مدار العام، ونظرا لما توفره عين الكسفة من مقومات سياحية وعلاجية، يعتبر مشروع تطوير عين الكسفة من مشاريع السياحة المستدامة التي تأخذ في الاعتبار التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية. وإن مشروع عين الكسفة جاء ليلبي احتياجات الأهالي والزوار والسائحين المحليين والخليجيين والأجانب. كما أن هذا المشروع يحقق قيمة مضافة للمجتمع. ويهدف المشروع لتحقيق عدة غايات وأهداف منها تنمية الاستثمارات، وتفعيل الشراكة المجتمعية، وتطوير وتحسين واستغلال المواقع السياحية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها، وتوفير فرص عمل للمواطنين بصورة مباشرة وغير مباشرة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة».
مضيفا: «أسهم مشروع تطوير عين الكسفة في تشجيع المجتمع للتوجه للاستثمار، كما نتجت عنه استفادة المجتمع من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويتضمن مشروع تطوير عين الكسفة في مرحلته الأولى عمل غطاء حديدي مفرغ للعين، ومنصة تطل على العين، ومسابح ومتنزه، ومواقع استثمارية، وأكشاك للبيع وألعاب للأطفال ومحلات تجارية ومطعم وتوسعة وزيادة عدد مواقف المركبات وإنشاء دورات مياه، وتمت الاستفادة من كافة الخبرات والمعارف التي تمتلكها المؤسسات الحكومية المشاركة بالمشروع وأهالي المنطقة بأخذ رأيهم بعد أن تم إصدار التقرير المبدئي للمشروع للاستفادة من خبراتهم لتمكين المؤسسة». كما تقدم منصة العرض فرصة ذهبية للمصورين والرسامين والعاملين بمجال التحف والأعمال التراثية لعرض أعمالهم ومنتجاتهم للزوار المحليين والخارجيين للاستفادة منها في البيع وأيضا تعريف المهتمين بالمجال الفني بأبناء المنطقة، وتساعد المنصة على إبراز مواهب أبناء المنطقة وتقديم فرص عمل لهم، كما يساهم العرض في تشجيع أبناء المنطقة على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم. فضلا عن ذلك، أتاحت فرصة للتجار لتوسعة أعمالهم أو البدء بالنشاط التجاري بمنطقة حيوية ونشطة بالزوار، كما تفيد هذه المحلات التجارية أهالي المنطقة بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، وتعتبر فرصة أو مساحة للمشاريع الصغيرة بهدف دعم الحرف اليدوية والأعمال المنزلية والإنتاجية والأنشطة التجارية المتنقلة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى “هيئات تطوير المناطق والمدن”
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تستضيف الهيئة النسخة الثالثة من “ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن” في المنطقة الشرقية العام المقبل.
وشاركت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن، الذي استضافته هيئة تطوير منطقة حائل، وانطلقت أعماله مطلع الأسبوع الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وبإشراف مركز دعم هيئات التطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، في كلمة خلال الملتقى: “صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية باستضافة النسخة الثالثة من الملتقى في المنطقة الشرقية، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة التنفيذية”.
وأكد العبداللطيف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجه هيئات التطوير، والعمل على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز التنمية المتوازنة بين المناطق، ورفع جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع الخطط الوطنية.
وشمل الملتقى مناقشة عدة مواضيع، من ضمنها منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والنضج المؤسسي، والاستراتيجيات الإقليمية، وتحفيز وجذب الاستثمارات في المناطق، إضافة إلى استوديوهات تصميم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية، وحوكمة مسارات التخطيط الحضري، والمراصد الحضرية.
واستعرضت الهيئة خلال الملتقى خبراتها التنموية ومشاريعها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ قدمت نماذج من المخططات الشاملة، مثل المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، كما تناولت الهيئة آليات تحديد أولويات المشاريع والميزانيات، موضحة منهجياتها في مواءمة المشاريع مع الاحتياجات التنموية، وضمان تنفيذها وفق خطط استراتيجية مدروسة لتعظيم الأثر التنموي.
وفي محور إدارة البيانات استعرضت الهيئة جهودها في تطوير أنظمة رقمية متكاملة، تسهم في تعزيز حوكمة البيانات، وتحسين التخطيط الحضري، وسلطت الضوء على منصة سرد الذكية التي تدعم اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، وتسهم في رفع كفاءة إدارة المشاريع التنموية.
ويعد ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن منصة تجمع هيئات التطوير المختلفة بهدف تبادل التجارب، مناقشة التحديات، واستعراض التجارب الناجحة، كما يركز على تعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز التنمية الاقتصادية، ومعالجة التحديات المؤسسية، وضمان استدامة الحلول التنموية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.