رئيس زراعة الشيوخ يطالب الحكومة بخطة واضحة للنهوص بزراعة القطن المصريرئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات دراسة النهوض بزراعة القطنوكيل الشيوخ: الدولة لديها رؤية لتحسين إنتاجية القطن المصري


 

 

يناقش مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة، المنعقدة الآن، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن الدراسة المقدمة من النائب محمد السباعي بشأن "زراعة القطن المصرى.

. التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري".


في هذا الصدد، أكد عدد من النواب أن هناك دولا كثيرة تنتج القطن قصير التيلة، ولكن مصر تمتاز بالمنتج طويل التيلة، وفيما يخص هذا القطاع نجد أهمية للصناعة مماثلة للزراعة.

وشددوا على ضرورة مشاركة الحكومة مع القطاع الخاص للنهوض بزراعة القطن، والفلاح لا يزرعه لأن هناك أنواعا أخرى تدر عليه ربحا أكثر في الوقت الحالي.

كما شددوا على أهمية تضافر جهود الزراعة والصناعة والقطاع الخاص للنهوض بزراعة القطن.

بداية، قال المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إن الدراسة المقدمة من النائب محمد السباعي بشأن محصول القطن، كانت من أهم الملفات لدى لجنة الزراعة والرى، واستغرقت وقتا طويلا لمناقشة جميع محاورها، وذلك نظرا لأهمية ذلك المحصول الذى يرتبط تاريخيا بالمصريبن، حيث كنا نزرع نحو 2 مليون فدان في الماضي، وكان يمثل أهم مورد اقتصادى للمصريين باعتباره المحصول الرئيسي للفلاح المصرى، كما كان أهم مورد للعملة الأجنبية بالنسبة للدولة.

وأضاف الجبلي: “للأسف شهدت السنوات السابقة، تراجعا كبيرا في زراعة القطن، حيث تراجعت مساحة زراعته إلى 200, ألف فدان بعدما كانت 2 مليون فدان، حيث تم استبدال زراعته بزراعة محاصيل أخرى، وهو ما كان يتطلب البحث عن السبب، لا سيما وأن محصول القطن كان له فوائد عديدة وكان يوفر فرص عمل أيضا”.

وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ: "يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تنبه لذلك الملف الهام، وقام بالتعامل معه بالطريقة الصحيحة، وهى البدء بالتسويق قبل الزراعة، لأن الفلاح كان يسأل نفسه "هزرع القطن ليه هوديه فين".

واستطرد: “وجه الرئيس بإنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم، وبالفعل قمنا بزيارة ميدانية له على الطبيعة، ونراه ليس له مثيل في العالم، حيث يقام على مساحة 62 ألف متر، وهو ما يعد خطوة هامة والبداية الصحيحة للنهوض بزراعة القطن”.

وأوضح: “النجاح يبدأ من هنا، توفير التسويق  قبل الزراعة، ما ينبئ بنتائج جيدة”، مشيرا إلى أهمية المحصول في كونه كثيف العمالة، ما يوفر فرص عمل، كما تقوم عليه صناعات مختلفة مثل الزيوت والأعلاف والغزل والملابس وغيرها.

وذكر أنه “لا يجوز أن يكون عددنا 100 مليون نسمة، ونستورد ملابس من الخارج، لا بد من خطة واضحة بالأرقام لعمل اكتفاء ذاتى من الملابس”.

وطالب الجبلي، الحكومة بسرعة التفاعل مع الدراسة المعروضة، وإعداد خطة متكاملة للرد عليها، توضح بالأرقام كيفية النهوض بذلك الملف واستعادة الريادة التاريخية في محصول القطن وصناعة الغزل والنسيج.

من جانبها، أكدت النائبة فيبي فوزى، وكيل مجلس الشيوخ، أن الدراسة التى تناقشها  الجلسة العامة اليوم، تتعلق بمحصول القطن الذي يعد من أكثر المحاصيل أهمية على المستوى العالمي، لما يوفره من دخل نقدي وفرص عمل وغيرها من المزايا الاقتصادية والصناعية المتعددة.

وقالت النائبة فيبي فوزى، خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن: “لعل الأمر الأهم بالنسبة للقطن أن له خصوصية في التاريخ والوجدان المصري، إذ طالما أطلقنا عليه الذهب الأبيض، وطالما اعتمدت عليه مصر كمحصول زراعي صناعي يستخدم في صناعات الغزل والنسيج التي تشتهر بها مصر، وفي استخراج الزيوت من بذرته، فضلاً عن استخدام مخلفاته في تصنيع العلف الحيواني، فهو محصول مصري استراتيجي بامتياز”.

وأشارت وكيل مجلس الشيوخ إلى رصد الدراسة لأسباب تراجع المساحة المنزرعة بالقطن دقيقاً للغاية، مثلما جاء استقصاؤها شاملاً لأهم التحديات التي تواجه إنتاج القطن المصري محلياً، ومشكلات تسويقه عالمياً، الأمر الذي يضعنا بوضوح أمام الموقف الحالي داخلياً وخارجياً، لإمكانات زراعة القطن المصري والتوسع في تصنيعه وتصديره، وهو ما يعد الخطوة الأولى والأهم لأي خطط مستقبلية في هذا الصدد.

وأضافت أن الدولة لديها بالفعل رؤية متكاملة لتحسين إنتاجية وتنافسية القطن المصري، وذلك عبر الجهود والخطط التي تسعى لتنفيذها وزارات الزراعة وقطاع الأعمال العام والتجارة والصناعة، فضلاً عن الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، والبنك الزراعي المصري.

وطالبت النائبة فيبى فوزي ببلورة المزيد من الدعم والتعزيز لرؤية وخطط الوزارات والهيئات المعنية، خاصة ما يتعلق من هذه التوصيات بدعم مزارعي القطن وتعزيز سياسات تسويقه، والاهتمام بالجانب البحثي والعلمي، والإرشاد الزراعي.

في سياق متصل، أكد النائب أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن محصول القطن يستوعب عددا كبيرا من العمالة البشرية سواء في الإنتاج أو التصنيع.

وأشار إلى أن القطن من المحاصيل التصديرية الأولى على مستوى العالم، وأحد مصادر النقد الأجنبي ويؤثر على دعم الاقتصاد القومي.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدراسة تضمنت 7 فصول شارحة لمراحل زراعة القطن في مصر والأهمية الاقتصادية لهذا المحصول وتحسين إنتاجيته.

وذكر النائب أن أهم ما يميز هذه الدراسة الفصل السابع، وهو ما يتعلق بالزيارة الميدانية للوقوف على الحلول والتوصل إلى توصيات عملية قابلة للتنفيذ.

وقال: “نعلن نحن حزب حماة الوطن الموافقة على محرجات هذه الدراسة، ونؤكد على الحكومة ضرورة الاستفادة الكاملة من هذه من توصياتها”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زراعة الشيوخ القطن حماه الوطن الشيوخ لجنة الزراعة بزراعة القطن القطن المصری مجلس الشیوخ زراعة القطن محصول القطن وهو ما

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية تقدم توصيات فنية لزيادة إنتاجية محصول القطن

نظمت كلية الزراعة بجامعة المنوفية، قافلة إرشادية للمرشدين الزراعيين والمزارعين بالإدارة الزراعة ببركة السبع ومديرية الزراعة والجهاز الإرشاد بالمنوفية، تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، وإشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أيمن حافظ عميد الكلية والدكتور ابراهيم درويش وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع.

تناولت القافلة الإرشادات الزراعية لزيادة إنتاجية محصول القمح والتوصيات الواجبة لمجابهة الإجهاد الحراري ومكافحة دودة الحشد.

أهمية دور القوافل بالجامعة

وأشار الدكتور أحمد القاصد إلى أهمية دور القوافل بالجامعة في معالجة المشكلات المجتمعية، وخاصة في تقديم الرعاية الصحية ومجال الصناعة والمجال الزراعي في ظل الظروف، التي تواجه المجتمع كارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي وتأثيره على إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القطن.

كما أكد رئيس الجامعة، على توجيه عدد من القوافل الزراعية للمناطق النائية والمناطق الزراعية التي تتأثر فيها التربة والمحاصيل بارتفاع درجات الحرارة وتمكين المرشدين الزراعيين والمزارعين من معالجة مشكلات التربة الزراعية والتسميد ومكافحة الآفات الزراعية المؤثرة سلبا على دورة نمو النبات وعمليات الري وتأثرها علي الإنتاج المحاصيل، وذلك من خلال استخدام الطاقات العلمية والإرشادية بتخصصات كلية الزراعة و معمل الكلية المركزي الذي يساهم في إحداث طفرة في العلوم والتخصصات الزراعية.

الاهتمام بترشيد المياه 

وأوضح الدكتور إبراهيم درويش وكيل الكلية لشئون البيئة، خلال القافلة أهمية الإدارة الفعالة للموارد المائية والاهتمام بترشيد المياه في ظل محدودية الموارد المائية وحرص الدولة على التوسع الأفقي ومجابهة التغيرات المناخية التي تؤدى إلى الإجهاد الحرارى وزيادة استهلاك النباتات للمياه.

توصيات بزيادة إنتاجية محصول القطن

واستعرض الدكتور محمد حسين المدرس المساعد بقسم المحاصيل التوصيات الفنية لزيادة إنتاجية محصول القطن من خلال الاهتمام بالعمليات الفنية وتحسين نمو محصول القطن مثل سلفات الماغنسيوم والبوتاسيوم، وتحفيز التزهير والعقد مثل النفثالين اسيتك اسد والزنك المخلبي والبورون، والاهتمام بمضادات الإجهاد البيئية في ظل التغيرات المناخية( الحرارة العالية، الجفاف) مثل الرش بحامض السالسليك وحامض الستريك والأحماض الأمينية مع مراعاة ميعاد الإضافة للجرعات ودورها علي المراحل المختلفة لنمو محصول القطن.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى: مصر آمنة ومستقرة بإرادة شعب قوي تحمل تحديات ضخمة جدا
  • 3.36 تريليون دولار حجم تداول النقد الأجنبي في الصين خلال مايو
  • قطاع الزراعة ثاني مصادر النقد الأجنبي ويمثل 15% من الناتج المحلي (فيديو)
  • حل سحري لمشكلة انكماش الملابس القطنية بعد غسلها.. دراسة تكشف مفاجأة
  • جامعة المنوفية تقدم توصيات فنية لزيادة إنتاجية محصول القطن
  • تقرير خبراء على طاولة الدبيبة قريبا بخصوص ضريبة مبيعات القطع الأجنبي
  •  زراعة 33 ألف فدان لمحصول القطن في البحيرة
  • لجان المكافحة بزراعة البحيرة تتابع حقول القطن
  • عضو بصحة الشيوخ يطالب الحكومة بالالتزام بتكليفات الرئيس لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • قضايا بـ 21 مليون جنيه.. حملة جديدة ضد تجار النقد الأجنبي