في غارة إسرائيلية.. مقت.ل قائد ميداني بارز في حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية بمق.تل قائد ميداني في حزب الله باستهداف إسرائيلي لسيارته في عين بعال جنوبي لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن القائد في حزب الله الذي اغتيل اليوم يعتبر أساسيا بالتشكيلات العسكرية على الجبهة.
فيما تم إطلاق رشقة صاروخية من نحو 15 صاروخاً من لبنان باتجاه هدف إسرائيلي في الجليل الغربي.
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية اللبنانية شنوا عند الساعة 14:25 من بعد ظهر يوم الثلاثاء هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية على دفعتين.
وبحسب بيان حزب الله؛ فقد استهدفت المسيرتين منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية وطاقمها وأوقعت أفراده بين قتيل وجريح.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن هجوم يهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده تهدف إلى "حصر حيازة السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة"، مؤكدا أن "الدولة فقط ستكون المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب".
وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن اللبنانيين تعبوا من حروب الآخرين على أرضهم، ولبنان أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية.
وتطالب عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية في إشارة إلى سلاح "حزب الله"، إلا أن الحزب يقول هذا السلاح يهدف حصرا إلى "مقاومة إسرائيل" التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.
وبخصوص تطبيق قرار مجلس الأمن رقم "1701"، قال عون: " نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية" وأكد أن "الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية، وفي الجنوب التجاوب كامل".
وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000، ونهر الليطاني جنوبي لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" من هذا الحظر.
إعلانوتعليقا على مماطلة إسرائيل في الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال حربها الأخيرة، قال عون "يزعجنا بقاء الجيش الإسرائيلي في الخمس نقاط، لأن هناك اتفاقا تم توقيعه للطرفين برعاية أميركية وفرنسية والمفترض الالتزام به واحترام التوقيع".
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط 2025.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.