يعد عقار الفياغرا بمثابة "نعمة حقيقة" للعديد من الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي، ولكن الخبراء يحذرون من تناوله دون الحاجة إليه فعليا.

وحذر رايفتي بول، طبيب المسالك البولية في "كليفلاند كلينك"، من تناول أقراص الفياغرا بغرض المتعة ودون الحاجة إليها طبيا، وخاصة مع وفرة "أدوية ضعف الانتصاب" عبر الإنترنت.

وفيما يلي أهم الأسباب التي تستدعي ضرورة عدم تناول الفياغرا دون الحاجة إليها:

1. تتفاعل بشكل خطير مع أدوية أخرى

تعرف الفياغرا ومشتقاتها بـ"مثبطات إنزيم فوسفودايستراز النوع 5" (PDE5). وقال بول إنها يمكن أن تخفض ضغط الدم لدى المستخدمين. لذا، إذا كنت تتناول أدوية أخرى تُحدث الأثر الصحي نفسه، فقد يكون ذلك مهددا للحياة.

وأوصى الطبيب بضرورة التحدث مع الأخصائي الطبي أولا قبل تناول عقار الفياغرا، لأنك لا تعرف أبدا كيف سيتفاعل مع أدويتك.

2. المعاناة من انتصاب طويل ومؤلم

يمكن أن يؤدي تناول الفياغرا بشكل منتظم إلى المعاناة من أثر جانبي يعرف بـ"الانتصاب الطويل أو المؤلم" في حالات نادرة، ويمكن أن يستمر لساعات وقد يؤدي إلى تلف العضو الذكري بشكل دائم.

إقرأ المزيد دراسة أمريكية: الفياغرا تحد من خطر مرض ألزهايمر بنسبة 50%

وقال بول: "لحسن الحظ، يعد ذلك نادرا جدا. ولكن إذا حدث لك هذا، فاطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور".

3. قد لا تتمكن من ممارسة الجنس بدون "الحبة الزرقاء"

إذا كنت تتناول الفياغرا بشكل روتيني قبل ممارسة الجنس، فقد تبدأ في القلق من أنك لن تكون قادرا على ذلك بدون العقار، مما يؤثر سلبا على نفسيتك.

وقال بول: "إذا كنت تعاني من قلق شديد بشأن الأداء الجنسي، فإنني أوصي بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أو معالج نفسي".

4. عدم معرفة ما يحتويه العقار

إذا كنت تشتري عقار الفياغرا عبر الإنترنت، فلا يمكنك دائما الوثوق بالمصدر. وقد تختلف المكونات الموجودة في العقار من علبة إلى أخرى.

من الأفضل مراجعة طبيبك قبل شراء العقار عبر الإنترنت، لأنه يعرف تاريخك الطبي ويمكنه إبلاغك بأي مخاطر.

ويأتي هذا التحذير في ظل انتشار دراسات تزعم أن عقار الفياغرا قد يعزز صحة الرجال، وقد يحمل آثارا إيجابية فيما يخص تقليص الأورام السرطانية وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

حتى أن العلماء الفرنسيين زعموا أن الفياغرا يمكن أن تساعد على العيش لفترة أطول.

المصدر: ذا صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطب امراض امراض القلب مرض السرطان مرض الشيخوخة إذا کنت

إقرأ أيضاً:

مخاوف من انتشار الملاريا في أفريقيا نتيجة انخفاض فعالية العقار الرئيسي له

تناول تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية أعدته مراسلتها للصحة العالمية، كات لاي، مخاطر انتشار الملاريا في أفريقيا.

وقالت لاي، إن الباحثين وجدوا لأول مرة أدلة "مقلقة" على أن عقار الملاريا المنقذ للحياة أصبح أقل فعالية لدى الأطفال الأفارقة الصغار المصابين بعدوى خطيرة.

فقد وجدت دراسة أجريت على أطفال يعالجون في المستشفى من الملاريا في أوغندا، وعُرضت في مؤتمر كبير يوم الخميس، علامات مقاومة للأرتيميسينين لدى مريض واحد من كل 10.

وأضافت الدراسة، أن مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تطور مسببات الأمراض مثل الطفيليات والبكتيريا والفطريات طرقا للتهرب من الأدوية المستخدمة لمحاربتها، تشكل مصدر قلق عالمي متزايد. ومن المتوقع أن تقتل أكثر من 39 مليون شخص بحلول عام 2050.



وأكدت، أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالملاريا، حيث يموت حوالي 450 ألف طفل دون سن الخامسة بسبب المرض في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كل عام. ومن بين 100 طفل تمت دراستهم، أظهر 11 منهم مقاومة جزئية للعلاج. وقد أصيب جميع الأطفال بطفيليات الملاريا التي تحمل طفرات جينية مرتبطة بمقاومة الأرتيميسينين.

وقال الدكتور تشاندي جون من جامعة إنديانا، الذي شارك في كتابة الدراسة مع زملاء دوليين: "هذه هي أول دراسة من أفريقيا تظهر أن الأطفال المصابين بالملاريا والذين تظهر عليهم علامات واضحة للمرض الشديد يعانون من مقاومة جزئية على الأقل للأرتيميسينين".

وتعرض عشرة آخرون من الأطفال الذين شملتهم الدراسة، والذين كان من المعتقد أنهم شفوا من العدوى، لنوبة متكررة من نفس سلالة الملاريا في غضون شهر. وتشير النتائج إلى أن العلاج "المعياري الذهبي" الذي تلقوه، والذي يجمع بين الأرتيميسينين وعقار ثانٍ للملاريا يسمى لوميفانترين، لم يكن يعمل كما ينبغي، وفقا للتقرير.

وقال جون إن الدراسة بدأت بعد أن لاحظ الباحثون استجابة بطيئة للعلاج لدى بعض الأطفال الذين كانوا يخضعون للمراقبة بالفعل لمشروع حول الملاريا الشديدة لدى المرضى الصغار.

وأضاف، "إن حقيقة أننا بدأنا نرى أدلة على مقاومة الأدوية قبل أن نبدأ حتى في البحث عنها على وجه التحديد هي علامة مقلقة".

وأوضح، "لقد فوجئنا أيضا أنه بعد أن حولنا تركيزنا على المقاومة، انتهى بنا الأمر أيضا إلى العثور على مرضى يعانون من تكرار المرض بعد أن اعتقدنا أنهم قد شفوا".

يتم تقديم الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للطب الاستوائي والنظافة في نيو أورليانز، ونشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.

وأكد جون، أنه من السابق لأوانه تحديد مدى انتشار مقاومة الأرتيميسينين في أفريقيا، على الرغم من وجود أدلة على انتشارها، مشيرا إلى دراسات تُظهر مقاومة جزئية لدى الأطفال المصابين بالملاريا غير المعقدة - وهو شكل أخف لا يؤثر على الأعضاء - في دول مثل رواندا وأوغندا.

ومع ذلك، قال: "أعتقد أن دراستنا هي 'الكناري في منجم الفحم' للأطفال المصابين بالملاريا الشديدة"، [في إشارة إلى طائر الكناري الذي يستخدمه عمال المناجم للكشف عن الغازات السامة داخل المناجم فإذا مات الطائر الذي يحملونه معهم في قفص خرجوا من المنجم].

وبحسب التقرير فقد ظهرت مقاومة علاجات الأرتيميسينين في وقت سابق في جنوب شرق آسيا، حيث تم تحديد العلامات الأولى في دراسات مماثلة. ارتفعت معدلات فشل العلاج في تلك المنطقة عندما ظهرت المقاومة أيضا للأدوية المستخدمة بالاشتراك مع الأرتيميسينين. وقال الدكتور ريتشارد بيرسون من معهد ويلكوم سانغر، الذي لم يشارك في هذه الدراسة، إن الوضع في شرق أفريقيا يذكرنا بالوضع في جنوب شرق آسيا قبل 15 عاما.



ويستخدم الأرتيميسينين في مجموعة متنوعة من الأشكال لعلاج المرض. بالنسبة للأطفال المصابين بالملاريا الشديدة، يتكون هذا من تسريب وريدي من الأرتيسونات، وهو أحد مشتقات الأرتيميسينين، يليه دواء عن طريق الفم يجمع بين مشتق ثانٍ ودواء مضاد للملاريا آخر.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأرتيسونات حل بدلا عن الكينين كعلاج موصى به للأطفال المصابين بالملاريا الشديدة منذ أكثر من عقد من الزمان، بعد أن أظهرت تجربة انخفاض عدد الوفيات مع الدواء الأحدث. قال جون: "العودة إلى الكينين ستكون خطوة إلى الوراء".

من جانبها، قالت الدكتورة ألينا بانس، المحاضرة البارزة في علم الوراثة في جامعة هيرتفوردشاير، إن أي مؤشر على مقاومة "الدواء الحاسم" أمر مقلق للغاية وأن معدلات انتقال العدوى المرتفعة في أفريقيا "تفرض خطرا كبيرا للانتشار السريع للمقاومة داخل القارة، مما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة للقلق".

مقالات مشابهة

  • مخاوف من انتشار الملاريا في أفريقيا نتيجة انخفاض فعالية العقار الرئيسي له
  • قصة القبض علي بلوجر بتهمة حيازة مخدر “جي إتش بي”|والمتهمة: "معرفش حاجة"
  • مصرع صاحب ورشة حدادة في انهيار عقار بالدقهلية
  • أسباب وأعراض اضطراب الأكل القهري.. يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
  • إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
  • الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني
  • لجنة أوروبية تعيد النظر في عقار لعلاج ألزهايمر
  • مؤسسة النفط: حققنا زيادة غير مسبوقة في الإنتاج لم نصل إليها منذ 10 سنوات
  • السويح: الجلسة التي دعا إليها تكالة غير قانونية وغير مكتملة النصاب
  • 8 ممنوعات على الجماهير في ملاعب الإمارات.. تعرف إليها