شخصيات عالمية تعلن إطلاق هيئة دولية لمناصرة راشد الغنوشي.. أبرز الموقعين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت ستون شخصية من كبار الشخصيات في العالم من 25 دولة عن تأسيس الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي المنحل ورئيس حركة النهضة التونسية بعد مرور سنة كاملة على اعتقاله.
وطالبت هذه الشخصيات، السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن الأستاذ راشد الغنوشي وبقية المعتقلين السياسيين واستعادة حريتهم وصون كرامتهم واحترام حقوقهم، والكف عن سياسات التنكيل.
وتم الإعلان عن تأسيس الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي في بيان تم نشره اليوم 16 نيسان / أبريل 2024.
وأكد البيان، الذي توصلت "عربي21" بنسخة منه على أهمية الدور الذي قام به الغنوشي في ترسيخ قيم التسامح والحرية والاعتدال والتعددية في الفكر والممارسة.
وذكّر البيان بملابسات اعتقال الغنوشي قبل سنة في ليلة السابع والعشرين من رمضان على إثر مداخلة ألقاها الغنوشي في ندوة فكرية انتقد فيها سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد بشدة واتهمه بتقسيم الشعب التونسي ودعى لرفض هذه السياسات والتصدي لها.
ومنذ ذلك اليوم يقبع الغنوشي في السجون التونسية وقد تم إصدار عدة أحكام ضده بينما مازال عدد من القضايا الأخرى جارية في حقه في إطار ما سماه البيان حملة استهداف الغنوشي كجزء من حملة الرئيس قيس سعيد "لتفكيك المنظومة الديمقراطية وذلك باستخدام الجهاز القضائي ضد المعارضين السياسين".
وتشمل هذه اللجنة رؤساء ووزراء سابقين ونواب برلمانات وعددا من كبار المفكرين والأكاديميين المعروفين في العالم.
ومن بين الشخصيات التي تشارك في هذه الهيئة الدولية:
ـ الدكتور محمد المنصف المرزوقي، الرئيس السابق للجمهورية التونسية.
ـ الدكتور مصطفى شنطوب، الرئيس السابق للبرلمان التركي.
ـ الاستاذ عبدالاله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية الاسبق
ـ الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية الساب
ـ الدكتور رياض حجاب: رئيس الحكومة السورية الأسبق
ـ الدكتور طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، العراق
ـ الدكتور مصطفى أبوشاقور، رئيس حكومة الليبية الأسبق
ـ الدكتور مصطفى الرميد، وزير العدل السابق في المملكة المغربية
ـ السفير دافيد ماك، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى الأسبق ، الولايات المتحدة الأمريكية
ـ اللورد جون ألدردايس: رئيس البرلمان الإرلندي السابق وعضو مجلس اللوردات
ـ الدكتور عزمي بشارة المفكر العربي المعروف
ـ الاستاذ وضاح خنفر، رئيس منتدى الشرق والمدير العام السابق لشبكة الجزيرة للإعلام.
ـ الدكتور رفيق عبدالسلام، وزير الخارجية التونسي الأسبق
ـ الاستاذة توكل كرمان الناشطة العربية المعروفة والحائزة على جائزة نوبل للسلام
ـ بروفيسور جون إسبوزيتو الكاتب الامريكي المعروف
ـ البروفيسور فرنسوا بورغا: المفكر الفرنسي الشهير
ـ النائب ماندلا مانديلا، حفيد الرئيس نلسون مانديلا والنائب ببرلمان جنوب افريقيا
ـ الاستاذة نورالعزة إبراهيم، برلمانية وابنة رئيس الوزراء الماليزي، الدكتور أنور إبراهيم، ماليزيا
ـ السيد بلال رجب طيب أردوغان: رئيس وقف نشر المعرفة ونجل الرئيس رجب طيب أردوغان، تركيا
ـ الدكتور أيمن نور، القيادي السياسي المصري المعروف ورئيس إتحاد القوى الوطنية المصرية
ـ السيد خافير نارت: عضو البرلمان الأوروبي.
وتضم قائمة الموقعين على المبادرة عددا آخر من الشخصيات السياسية والأكاديمية.
وصرح الدكتور رفيق عبدالسلام المنسق العام للهيئة الدولية بأن هذه المبادرة تهدف الى مناصرة الأستاذ راشد الغنوشي كرمز من رموز الفكر والسياسة في تونس والعالم الإسلامي وحث السلطات التونسية على الكف عن استخدام القضاء ضده وإخلاء سبيله هو وبقية سجناء الرأي في تونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية راشد الغنوشي التونسي تونس سياسة راشد الغنوشي هيئة عالمية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة راشد الغنوشی الغنوشی فی ـ الدکتور
إقرأ أيضاً:
الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة
تعمل القوى السياسية في لبنان على فهم الواقع الاقليمي والدولي بشكل سريع قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل، إذ إنّ فهم هذا الواقع يسهّل على هذه القوى اتخاذ موقفها من هذه الانتخابات، ولعلّ هذا الموقف لا يرتبط باسم الرئيس وحسب، بل بأصل نجاح جلسة الانتخاب وإيصال مرشّح ما الى قصر بعبدا.
من الواضح أن الموقف الدولي سيكون هو اللاعب الأساس في إنجاز الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن الطرف الداخلي الذي كان من دون أدنى شكّ يُعطي ثقلاً للداخل اللبناني لجهة موقعه كلاعب إقليمي، تراجع دوره في المرحلة الحالية في ظلّ التطورات الاخيرة المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على لبنان وبسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
لذلك فإن الرغبة الدولية هي التي تحدد ما إذا كان هناك سعي حقيقي للوصول الى انتخاب رئيس، لأنّ انجاز الملف الرئاسي ستكون له عدّة تبعات:
أولاً استقرار الواقع الامني في لبنان، وثانياً العلاقات الاقليمية والعلاقة مع النظام الجديد في سوريا. وعليه فإنّ القرار بإيصال رئيس للجمهورية من قِبل القوى الدولية سيكون مرتبطاً بكل هذه العوامل وبسؤال من جزئيتين؛ هل هناك رغبة جدية في إرساء الاستقرار في لبنان، أم رغبة في ربط المنطقة بمسار النظام الجديد في سوريا وعبره.
أمّا الجزء الآخر من السؤال فيتركّز حول طبيعة وشكل التعامل مع "حزب الله" في المرحلة المُقبلة، وما إذا كان هناك قرار بالتصادم معه أم بتسيير الامور في الساحة اللبنانية. الإجابة على هذا السؤال تحدّد اسم الرئيس الذي سيدفع باتجاه احدى النقطتين، وعليه فإن قبول "الحزب" أو رفضه لمرشح ما سيوحي بالتوجّه الدولي أيضاً.
لعلّ الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يشكّل أصل التطورات ولا يحدّد حتى مسار الأحداث، لكنّه ترجمة وانعكاس لكل هذه الملفات في الساحتين الاقليمية والدولية ورغبة الدول المعنية بلبنان بالمسار الذي يُراد لهذا البلد خلال هذا التدحرج الكبير للتطورات الاقليمية سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو حتى على المستوى الاقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24"