الدفاع عن سماء المملكة، شعار رفعه الأردن في وجه التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل.

الأردن يبرر سبب إغلاق مجاله الجوي أثناء الضربة الإيرانية تفاصيل صلة قرابة شيرين سيف النصر بملك الأردن| سبب رفض والده الزواج

فلا طهران ولا غيرها مسموح لهم باختراق الأجواء الأردنية تحت أي ذريعة، هكذا صرح وزير الخارجية أيمن الصفدي.

وعليه، اتخذ الجيش تدابير عدة بدأت بإغلاق المجال الجوي، وانتهت بتكثيف طلعات سلاح الجو لمنع أي محاولة تسلل للأجواء.

إجراءات يؤكد الأردن أنها تستهدف درء الخطر عن المواطنين، بعدما أظهرت مقاطع فيديو حالة الذعر التي انتابت سكان عمان إثر وقوع بعض الشظايا داخل الأحياء السكنية المكتظة.

نجحت بأوكرانيا وفشلت بإسرائيل.. لماذا أخفقت مسيّرات إيران؟

دبلوماسيًا، استدعت الخارجية الأردنية السفير الإيراني قبل يومين لإيصال رسالة مفادها أن المملكة لن تقبل أي مزايدة أو تشكيك بموقفها.

ويرى محللون أن اختراق إيران لأجواء الأردن كان متعمداً بهدف استفزازه، مستدلين على ذلك بأن طهران لديها فعلياً أكثر من جبهة في المنطقة لقصف إسرائيل، ولا حاجة لها لمثل ذلك التصرف.

ومن هذا المنطلق، شددت المملكة على لسان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقفها الثابت المتمثل في ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة.

وكذلك عدم السماح بأن يكون الأردن ساحة لحرب إقليمية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن "القتال في قطاع غزة جزء من مواجهة تهديد أكبر تمثله إيران".

واتهم نتنياهو خلال زيارته وحدة عسكرية في تل شومير، إيران، بالوقوف خلف "حماس" و"حزب الله" ومجموعات أخرى، مؤكدًا أن بلاده ستدافع في كل الساحات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، إن "نتنياهو أبلغ وزراء حزب الليكود أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني بحكمة"، مشيرةً إلى أنه رفض تلقي اتصالات من قادة أجانب بعد الهجوم الإيراني خشية تعرضه لضغوط لعدم الرد.

من جهتها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن "القيادة السياسية الأمنية الإسرائيلية قررت الرد بشكل واضح وحاسم على الهجوم الإيراني"، مؤكدةً أن "الرد سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولا يؤدي على الأرجح إلى جر المنطقة للحرب".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء يوم 13 أبريل الجاري، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدًا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن إيران إسرائيل وزير الخارجية الصفدى

إقرأ أيضاً:

شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي

16 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة قاذفات من طراز بي-2 على مقربة من إيران، في إشارة قوية للجمهورية الإسلامية لما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يحد من نشاطه.

ووقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات.

لكن خبراء عسكريين ونوويين يقولون إنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أمريكي -إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا لتعطيل مؤقت لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه بالفعل إنتاج قنابل نووية ذات يوم، وهو ما تنفيه إيران.

والأسوأ من ذلك، أن يدفع أي هجوم إيران إلى طرد مفتشي الأمم المتحدة النوويين، والتحرك لجعل البرنامج المدفون جزئيا تحت الأرض مدفونا بالكامل، والإسراع نحو التحول إلى دولة مسلحة نوويا، مما يضمن ويُعجل في الوقت نفسه بتلك النتيجة المخيفة.

وقال جاستن برونك، وهو باحث بارز في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني “في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي”.

وأضاف برونك “سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات”.

ويشير زمن الاختراق إلى المدة التي قد يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية، ويتراوح هذا الزمن حاليا بين أيام أو أسابيع بالنسبة لإيران. لكن إنتاج قنبلة بالفعل، إذا قررت إيران ذلك، سيستغرق وقتا أطول.

وفرض الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قيودا صارمة على أنشطة إيران النووية مما أطال زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب عام 2018، وهو ما جعل إيران تتخلى كثيرا عن قيوده.

والآن يريد ترامب التفاوض على قيود نووية جديدة في محادثات بدأت في الأيام القليلة الماضية. وقال أيضا قبل أسبوعين “إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف”.

وأطلقت إسرائيل تهديدات مماثلة. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني “إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لقصف منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إنهاء التهديد الوجودي لدولة إسرائيل ومحوه”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو متردد ويخشى مهاجمة إيران
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل فكرت جديًا في مهاجمة إيران عدة مرات منذ أكتوبر
  • "اتهام نتنياهو".. جدل واسع في إسرائيل حول تسريب خطة مهاجمة إيران
  • "العالم الإسلامي" يساند الأردن ضد مخططات المساس بأمنه
  • المملكة تشيد بالإجراءات التي اتخذتها الأردن لإحباط مخططات تمس بأمنه
  • المملكة تشيد بإجراءات الأردن لإحباط مخططات تستهدف إثارة الفوضى
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • المملكة تشيد بإجراءات الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات تهدف للمساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • المملكة تشيد بإجراءات الأردن لإحباط مخططات تهدف المساس بالأمن
  • شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي