إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قرر استمرار إغلاق الطريق رقم 10 على الحدود الإسرائيلية المصرية، وأن الطريق لن يكون مفتوحا أمام الجمهور في عيد الفصح اليهودي.
إقرأ المزيدوقال موقع walla الإخباري الإسرائيلي، إنه في إطار تقييم الوضع، تقرر أن الجيش الإسرائيلي لن يفتح الطريق رقم 10 أمام المسافرين هذا العام.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن "كل وصول إلى المنطقة العسكرية مع الحدود المصرية يتطلب تنسيقًا وموافقة مسبقة، وأن الوصول إلى تلك المنطقة العسكرية دون تنسيق وموافقة مسبقة يعرض سلامة المسافرين للخطر."
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) إنه كجزء من تقييم الوضع، تقرر أن الجيش الإسرائيلي لن يفتح الطريق رقم 10 أمام المسافرين خلال عيد الفصح هذا العام.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديو اليوم زعموا أنه يظهر ازدحاما كبيرا لـ"إسرائيليين" على معبر طابا لدخول مصر، مرفقا بتكهنات حول الأسباب.
وقال بعض النشطاء: "مشاهد لدخول عدد كبير من الإسرائيليين إلى سيناء وازدحام بمعبر طابا منهم قال السبب سياحة والبعض الآخر قال هروبا إلى أوروبا عن طريق مصر خوفا من اشتعال الوضع بين الصهاينة وإيران لأن الجيش يرفض سفرهم باعتبار البلاد في حالة حرب".
المصدر: walla
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی أن الجیش
إقرأ أيضاً:
إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
بغداد اليوم- متابعة
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.
واعتبرت وسائل إعلام إسرئيلية أن الإعلان عن ترك هغاري منصبه الذي شغله منذ مارس آذار 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعا كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.
ورغم إشادة زامير بكفاءة هغاري، فإن إقالته تعكس نزعة انتقامية من المتحدث المعروف بتعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.
وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".
ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".
وأثارت تعليقاته عاصفة سياسية، ووبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.
وقال الجيش في ذلك الوقت إنه "لا ينتقد المشرعين، لكنه يعرض موقفه لصانع القرار من خلال القنوات المعمول بها".
وفي أعقاب التوبيخ، اعترف هغاري بأنه تحدث "خارج نطاق سلطته كمتحدث باسم الجيش"، وأكد أن الجيش "ينقل موقفه بشأن التشريع من خلال القنوات المناسبة، وليس بطرق أخرى".
وتصاعدت التوترات أكثر عندما أمر وزير الدفاع هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".
ورد المتحدث باسم كاتس، داعيا ضمنا إلى إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".
وفي ديسمبر كانون الثاني الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هغاري لن تتم ترقيته.
وحذر: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".
المصدر: وكالات