مانشستر سيتي يستضيف ريال مدريد في موقعة الحسم بدوري أبطال أوروبا غدًا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يستضيف فريق مانشستر سيتي نظيره فريق ريال مدريد، غدًا الأربعاء، في إياب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد تعادلها ذهابًا في إسبانيا بثلاثة أهداف لكل فريق.
وستكون المواجهة حاسمة بين مانشستر سيتي، حامل اللقب، وريال مدريد صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب هذه البطولة (14 لقبا) على ملعب "الاتحاد" في مدينة مانشستر.
وتعد المواجهة بين مانشستر سيتي وريال مدريد شبه متكررة في المواسم الأخيرة، في الأدوار الإقصائية، وكانت آخر مواجهة جمعت بينهما على ملعب "الاتحاد"، الموسم الماضي، في إياب الدور نصف النهائي وانتهت بفوز عريض للمان سيتي برباعية نظيفة.
وتظل كل النتائج واردة لحسم الفريق المتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في ظل نتيجة التعادل التي شهدتها مباراة الذهاب، بما فيها اللجوء إلى شوطين إضافيين، أو الاحتكام إلى ركلات الترجيح.
ريال مدريد ومانشستر سيتي في صدارة الدوريويخوض ريال مدريد ومانشستر سيتي هذه المباراة، وهما يتصدران ترتيب الدوري في بلده منفرداً، وهو ما يعزز من معنوياتهما خاصة مانشستر سيتي الذي نجح في الوصول إلى الصدارة رغم المنافسة الثلاثية مع آرسنال وليفربول.
يذكر أن مانشستر سيتي سنحت له فرصتين لتحقيق الفوز في مباراة الذهاب، بتقدمه أولاً بهدف من أسرع الأهداف التي سكنت شباك ريال مدريد في تاريخ البطولة القارية، أحرزه برناردو سيلفا، ومرة ثانية بتقدمه 3-2 قبل 19 دقيقة من انتهاء زمن المباراة.
واعتبر الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن حظوظ الفريقين متساوية، وهو ما يتطلب دعم جماهيره في ملعب "الاتحاد"، وقال: علينا أن نفوز بالمباراة، نحن بحاجة إلى جماهيرنا وإلى طاقتهم لمحاولة التغلب على ملوك هذه المسابقة.
بدوره، أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أن فريقه قادر على حسم النتيجة في لقاء الإياب، إذا كرر ما قدمه ذهابا، وقال: أعتقد أننا بحاجة لأن نكون راضين عن الأداء بمباراة الذهاب، لقد قدمنا مستو جيدا، وإذا فعلنا ذلك مرة أخرى في مانشستر فيمكننا التأهل.
بايرن ميونخ ضد أرسنال في مواجهة ناريةوفي المباراة الثانية، لن تختلف حسابات التأهل كثيرا بين فريقي بايرن ميونخ وأرسنال في المواجهة التي تجمع بينهما على استاد "إليانز أرينا" بميونيخ، في ظل تعادلهما ذهابا على ملعب "الإمارات" 2-2، حيث يأمل كل فريق في خطف بطاقة التأهل إلى نصف النهائي في ظل تساوى حظوظهما.
وتشير آخر مواجهة جمعت بين الفريقين على استاد "إليانز أرينا" إلى فوز كبير حققه بايرن بنتيجة 5-1 في ذهاب دور الـ16 لنفس البطولة القارية موسم 2016 - 2017.
ويسعى بايرين ميونيخ إلى محاولة تجاوز هذه المباراة والتأهل إلى الدور نصف النهائي وإنقاذ موسمه بعد خسارته للقب الدوري الألماني للمرة الأولى منذ 11 موسما متتاليا، لمصلحة باير ليفركوزن الذي حقق اللقب الأول في تاريخه، وكذلك خروجه مبكرا من بطولة كأس ألمانيا.
من جانبه عزز توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ من حظوظ فريقه الذي يخوض لقاء الحسم على ملعبه، وقال: حققنا التعادل ذهابا، لذا فإنّ الوضع واضح الفائز يتأهل إلى نصف النهائي، نلعب على أرضنا، ونحتاج إلى دعم الجماهير، ونريد العزيمة والشغف الذي أظهرناه ذهابا، حينها سنتأهل بالتأكيد.
ولن يكون موقف أرسنال أفضل في ظل فقدانه لصدارة الدوري الإنجليزي وتراجعه لمصلحة مانشستر سيتي، مثلما حدث الموسم الماضي.
وتمسك الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال بحظوظ فريقه في التأهل إلى نصف النهائي والتركيز على تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل من ألمانيا، وقال: إذا كنت تريد الفوز بالبطولات، لديك مثل هذه اللحظات في دوري أبطال أوروبا، عليك أن تتوقف عندها وتظهر أفضل ما لديك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرسنال بايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا ريال مدريد ريال مدريد ضد مانشستر سيتي ريال مدريد ومانشستر سيتي مانشستر سيتي مانشستر سيتي ضد ريال مدريد مانشستر سيتي وريال مدريد أبطال أوروبا مانشستر سیتی نصف النهائی ریال مدرید على ملعب إلى نصف
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.
الملكى فى مرحلة عدم استقرار
ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية.
وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.
مانشستر سيتى تحت الضغط
من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.
فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.
غياب الاستقرار
عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.