تستعد سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، للمثول أمام محكمة في باريس لوضع حد لنظرية المؤامرة التي تضخمت الشهر الماضي من قبل المعلقة الأمريكية المحافظة كانديس أوينز بأنها ولدت "ذكرا". ومن المقرر أن تعقد المحاكمة في يونيو المقبل، وستواجه الصحفية المستقلة ناتاشا راي، تهمة التشهير ببريجيت ماكرون، حيث ادعت أن أعضاء أقوياء في المؤسسة الفرنسية يخفون هوية السيدة الأولى الحقيقية.



ولطالما كانت بريجيت، 70 عاما، موضع اهتمام بسبب زواجها من إيمانويل ماكرون، 46 عاما. حيث التقيا في شمال فرنسا عندما كان طالبا يبلغ من العمر 15 عاما وكانت هي معلمته، وتزوجا في عام 2007.

لكن الآن، أثارت الادعاءات الجامحة التي أطلقتها اثنتان من مؤثرات الإنترنت الفرنسيتين، بأنها ولدت بالفعل كجان ميشيل تروجنيوكس وأصبحت امرأة متحولة جنسيا في الثمانينيات، صدمة في فرنسا.

ورد إيمانويل ماكرون بغضب على هذه الشائعات، ووصفها بأنها "كاذبة وملفقة"، وقال في فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في باريس في فبراير الماضي: "إن أسوأ شيء هو المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة"، مضيفا: "في النهاية يصدقهم الناس ويزعجونك، حتى في علاقاتك الحميمة".

وبدأت القصة الغريبة في ديسمبر 2021، عندما قامت راي، 49 عاما، التي تصف نفسها بأنها صحفية مستقلة، وأماندين روي، 53 عاما، التي تطلق على نفسها اسم العراف، بنشر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" تم حذفه لاحقا، زاعمين أن بريجيت ولدت كطفل رضيع اسمه جان ميشيل ترونيو في عام 1953.

وتروجنيوكس هو اسم بريجيت قبل الزواج، وجان ميشيل هو شقيقها الأكبر. وظهرت نظرية المؤامرة لأول مرة في مقال كتبه راي في المجلة الفرنسية اليمينية المتطرفة "Faits et Documents" بعد انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا لأول مرة في عام 2017.

يزعم منظرو المؤامرة أن بريجيت هي في الواقع امرأة متحولة جنسيا، ولدت باسم جان ميشيل تروجنيوكس، وهو اسم شقيقها.

وفي الصيف الماضي، وجد قاض في نورماندي أن راي وروي مذنبتان بتهمة التشهير. وقد رفعت كل من بريجيت وشقيقها دعاوى منفصلة ضد المرأتين. وبعد الاستئناف، تم تغريم روي نحو 1000 دولار، وكان على راي دفع حوالي 500 دولار.

ولاحقا، قال محامي بريجيت في باريس، جان إنوشي، إنه طلب تأجيل موعد المحاكمة المتعلقة بقضية التشهير ضد راي حتى يونيو 2024. وكان من المقرر أصلا عقدها في مارس 2025.  

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي تكذب مزاعم الاحتلال باستهداف مقر لها في دمشق

#سواليف

نفى المتحدث باسم حركة ” #الجهاد_الإسلامي ” في #فلسطين، محمد الحاج موسى، ما زعمه #الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهدافه لمقر تابع للحركة في العاصمة السورية #دمشق.

وأوضح “الحاج موسى”، اليوم الخميس، في تصريح صحفي تلقت “قدس برس” نسخة عنه، أن العدوان الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق استهدف منزلًا خاليًا ولم يكن مقرًا قياديًا كما يزعم الاحتلال”.

وأكد “الحاج موسى” على تضامن حركة الجهاد الإسلامي مع الشعب السوري الشقيق، الذي يعاني جراء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المستمر.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. بعد تأكيد استخدام إسرائيل للعنف الجنسي والإنجابي.. الصمت لم يعد ممكنًا 2025/03/13

من جهة أخرى، نقلت /إذاعة الجيش الإسرائيلي/ أن سلاح الجو نفذ غارة على ما وصفته بـ “مقر لحركة الجهاد الإسلامي” في دمشق. كما نقلت مصادر عبرية إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال رسمياً عن “تنفيذ غارة على العاصمة السورية دمشق مستهدفة مقراً لحركة الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.

وأعلن “الدفاع المدني السوري” أن فرق الإنقاذ قد أسعفت ثلاثة مصابين جراء القصف الذي استهدف منطقة مشروع دمر في دمشق، اليوم الخميس. وقد أسفر القصف عن دمار كامل لمبنى سكني، بالإضافة إلى تضرر مبنيين مجاورين بشكل جزئي، فيما اندلع حريق في المكان.

مقالات مشابهة

  • من العالم.. جريمة «مروّعة» في سوريا ومحاولة انتحار تتسبب بـ«مأساة»
  • هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل حبسته زوجة أبيه لـ20 عاما
  • تعمد إشعال النار لينال حريته بعد حبس 20 عام
  • الجهاد الإسلامي تكذب مزاعم الاحتلال باستهداف مقر لها في دمشق
  • أضرم النار في غرفته للفت الانتباه.. الحرية لشاب حبسته زوجة والده 20 عاما
  • بعد إشعال النار في غرفته.. اعتقال سيدة احتجزت ابن زوجها 20 عاما
  • حادثة غريبة.. شاب امريكي يضرم النار بغرفته: أردت حريتي
  • أمريكا.. إنقاذ شاب حبسته زوجة والده 20 عاماً في غرفة
  • إنقاذ شاب أميركي احتجزته زوجة والده في المنزل 20 عاما
  • بعد غياب 13 عاماً.. عودة زوجة مكسيم خليل لسوريا