سعود الطبية توضّح أعراض متلازمة القولون العصبي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
القولون العصبي هو اضطراب شائع يؤثر على الأمعاء الغليظة، ويستطيع بعض الأشخاص التحكم في أعراضهم من خلال إدارة النظام الغذائي ونمط الحياة والتوتر.
أعراض متلازمة القولون العصبي
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس" أن أعراض متلازمة القولون العصبي تتمثل في:
- ألم البطن أو تقلصات أو انتفاخ.
- الغازات الزائدة.
- مخاطاً في البراز.
- الإسهال أو الإمساك.
أعراض تطلب مراجعة الطبيب
ةكذلك بيّنت سعود الطبية الحالات التي تطلب مراجعة الطبيب، وهي:
- تناقص الوزن.
- نزف دم من المستقيم.
- الإسهال في الليل.
- فقر الدم المرتبط بنقص الحديد.
- التقيؤ غير المفسر.
- صعوبة في البلع.
- ألم مستمر بعد نفث الغازات أو بعد التبرز.
أسباب القولون العصبي
يعد المسبب الرئيسي للقولون العصبي غير معروف ولكن يعتقد بأن يكون نتيجة، مرور الطعام بسرعة أو ببطء من خلال الأمعاء الحساسية الشديدة للأعصاب في المعدة الضغوط والتاريخ العائلي للإصابة به.
الفئات المعرضة للإصابة بالقولون العصبي
- الأفراد الأقل من 50 عامًا.
- الإناث أكثر عرضة من الرجال، خاصةً عند التعرض للعلاج بالإستروجين في فترة انقطاع الطمث.
- وجود تاريخ عائلي مرضي.
- مرضى الاكتئاب والقلق.
الأطعمة الممنوعة لمرضى القولون العصبي
- الأطعمة الحارة:
وذلك لأنها تسبب تهيج القولون وتسبب ألما للمصاب به.
- الأطعمة الدهنية:
كاللحوم الحمراء والمأكولات السريعة والأطعمة المقلية بالزيوت المهدرجة والسمن وذلك لأن الدهون لها تأثير انقباضي قوي على جدار الأمعاء مما يجعلها تسبب تقلصات بالبطن.
- الأطعمة المصنعة:
حيث تحتوي الأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس أو الوجبات الجاهزة قد تكون مقلية أو تحتوي نسبة عالية من الدهون على إضافات ومواد حافظة تؤدي إلى تهيج القولون العصبي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية القولون العصبي القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية، مثل التهاب الحلق والسعال الديكي، مع تغير الفصول، ما يستدعي أحيانا اللجوء إلى مضادات الحيوية، وعلى الرغم من أنها منقذة للحياة في بعض الحالات، إلا أنها يمكن أن تلحق الضرر بصحة الأمعاء عن طريق قتل البكتيريا الجيدة والسيئة.
كما قد تؤثر المضادات الحيوية سلبا على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية غير مرغوبة. لذا، فإن اختيار الأطعمة المناسبة خلال فترة العلاج يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتسريع عملية الشفاء.
ولحسن الحظ، يمكن للعديد من التغييرات الغذائية المدعومة علميًا أن تساعد في دعم صحة الأمعاء أثناء وبعد تناول المضادات الحيوية.
وتوضح الدكتورة لوري رايت، الأستاذة المساعدة ومديرة برامج التغذية في جامعة جنوب فلوريدا، أن “مضادات الحيوية قد تهدم جزءا كبيرا من البكتيريا المفيدة في الأمعاء”، ما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية. لذلك، فإن تناول الأطعمة المناسبة أثناء العلاج بمضادات الحيوية يمكن أن يساعد في استعادة التوازن الصحي للبكتيريا المفيدة.
أفضل الأطعمة التي يجب تناولها أثناء استخدام المضادات الحيوية
يوصي خبراء التغذية بتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (وهي الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة تساعد على الحفاظ على أو تحسين البكتيريا الجيدة في الجسم)، مثل:
الزبادي الكيمتشي (طعام كوري تقليدي شبيه بالمخلل وأساسه مادة الملفوف) الكومبوتشا (مشروب مخمر، عادة ما يتم إعداده من الشاي الأسود أو الشاي الأخضر، وهو مكون من أنواع نافعة معروفة من البكتريا والخمائر) الجبن القريشويوصي الخبراء أيضا بتناول الأطعمة الغنية البريبيوتك (وهي الأطعمة التي تكون عادة غنية بالألياف والتي تعمل كغذاء للبكتيريا الجيدة). ومن أهم هذه الأطعمة:
الموز الثوم والبصل التفاح الفاصولياوبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين K، مثل السبانخ واللفت والكرنب، يمكن أن يكون مفيدا لأن مضادات الحيوية قد تقتل البكتيريا التي تنتج هذا الفيتامين في الجسم.
أطعمة يجب تجنبها أثناء تناول مضادات الحيوية
على الرغم من أهمية تناول الطعام الصحي، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها خلال فترة العلاج بمضادات الحيوية، ومنها:
الأطعمة المقلية والدهنية: قد تسبب الشعور بالامتلاء وعدم الراحة. الأطعمة الحارة: قد تزيد من الغثيان المصاحب لتناول مضادات الحيوية. الأطعمة الغنية بالسكر: يمكن أن تغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء. الكحول: قد يزيد من الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال. آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 14:45