الصفدي لبيربوك: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع إقليمي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأولوية الآن هي "وقف الحرب" على قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده "لن تكون ساحة حرب لأي صراع إقليمي".
إقرأ المزيدوأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في برلين اليوم الثلاثاء، أن "الأولوية حاليا هي وقف الحرب على غزة، ووضع حد للمجاعة والكارثة الإنسانية في القطاع، والخطوة الأولى في خفض التصعيد هي وقف العدوان على القطاع".
وشدد على أن "الأردن لا يريد مزيدا من التصعيد في المنطقة، ولن يكون ساحة لأي صراع أو حرب إقليمية، ولن نسمح لأي جهة بخرق أجواء الأردن وتعريض مواطنيه للخطر".
وتابع: "التصعيد خطر علينا جميعا ووقفه يتطلب وقف أسباب التوتر".
وأوضح: "تصدينا لما نعتقد أنه خطر على أمن مواطنينا، وكما تصدينا للمسيرات الإيرانية سنتصدى لأي مسيرات إسرائيلية، ويجب منع رئيس الوزراء الإسرائيلي من فرض أجندة الحرب على المنطقة".
من جهتهتا قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن "ألمانيا تعمل مع الأردن لإنشاء ممر بري إلى قطاع غزة بشكل مباشر لإيصال المساعدات".
ودعت بيربوك الاتحاد الأوروبي إلى "فرض عقوبات جديدة على تكنولوجيا المسيرات الإيرانية عقب هجوم طهران نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل".
وأضافت: "سعيت أواخر الخريف مع فرنسا وشركاء آخرين داخل الاتحاد الأوروبي من أجل توسيع نظام عقوبات المسيرات بشكل أكبر، آمل أن نتمكن الآن أخيرا من القيام بهذه الخطوة معا".
وستتوجه وزيرة الخارجية الألمانية في وقت لاحق الثلاثاء إلى إسرائيل، لمناقشة سبل "تجنب تصعيد جديد" في المنطقة بعد أيام من هجوم إيراني على إسرائيل. وفق قولها.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأردن سيتصدى لأية صواريخ إسرائيلية تعبر أجواء الأردن، في إشارة لرد إسرائيلي محتمل على الهجوم الإيراني الكبير.
المصدر: RT+أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك أيمن الصفدي الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الهجوم الإيراني على إسرائيل جرائم حرب صواريخ طهران طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
زراعة الأسنان والشعر الأبرز.. مصر مركز إقليمي واعد في السياحة العلاجية
أكد الدكتور شادي علي حسين، أستاذ طب الأسنان بجامعة عين شمس، أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة تجعلها منارة في مجال السياحة العلاجية، لا سيما في تخصصي طب الأسنان وزراعة الشعر، حيث تعد واحدة من الوجهات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط بفضل تقديمها خدمات طبية عالية الجودة بأسعار تنافسية.
وأشار الدكتور شادي علي حسين إلى أن القطاع يشهد نموًا ملحوظًا، إذ يتم علاج عشرات الآلاف من الحالات سنويًا، مما يعكس الكفاءة العالية التي يتمتع بها الأطباء المصريون، خاصة أن مصر تمتلك أكبر نسبة من أطباء الأسنان في المنطقة. كما أوضح أن تصدير الخدمات الطبية يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني عبر توفير العملة الصعبة ودعم الاستثمارات في القطاع الصحي.
وأضاف أن مصر تتفوق على العديد من الدول في مجال زراعة الأسنان، مما يمنحها ميزة تنافسية كبيرة، مشيرًا إلى أن هناك حملات ترويجية يتم إعدادها حاليًا للتعريف بالخدمات الطبية المتميزة التي تقدمها الدولة في هذا المجال.
أووضح أن السوق المصري في السياحة العلاجية ينقسم إلى ثلاث فئات رئيسية: طب الأسنان يمثل 50%، زراعة الشعر 40%، والتخصيص 10%، ما يعكس أهمية هذا القطاع في الاقتصاد المصري.
وفي سياق متصل، كشف الدكتور شادي علي حسين عن خطة طموحة لزيادة الاستثمارات في مجال طب الأسنان إلى 500 مليون جنيه بحلول عام 2027، مقارنة بحجم الاستثمارات الحالي البالغ 380 مليون جنيه
كما أشار إلى وجود مصنع متخصص في تصنيع مكونات مادة التيتانيوم المستخدمة في تركيبات الأسنان باستثمارات تبلغ 150 مليون جنيه، وهو المصنع الوحيد من نوعه في مصر، ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي لصناعة مستلزمات الأسنان.