دحضا لمزاعم "ذكورتها".. زوجة ماكرون تتحرك رسميا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تستعد سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، للمثول أمام محكمة في باريس لوضع حد لنظرية المؤامرة التي تضخمت الشهر الماضي من قبل المعلقة الأمريكية المحافظة كانديس أوينز بأنها ولدت "ذكرا".
ومن المقرر أن تعقد المحاكمة في يونيو المقبل، وستواجه الصحفية المستقلة ناتاشا راي، تهمة التشهير ببريجيت ماكرون، حيث ادعت أن أعضاء أقوياء في المؤسسة الفرنسية يخفون هوية السيدة الأولى الحقيقية.
ولطالما كانت بريجيت، 70 عاما، موضع اهتمام بسبب زواجها من إيمانويل ماكرون، 46 عاما. حيث التقيا في شمال فرنسا عندما كان طالبا يبلغ من العمر 15 عاما وكانت هي معلمته، وتزوجا في عام 2007.
لكن الآن، أثارت الادعاءات الجامحة التي أطلقتها اثنتان من مؤثرات الإنترنت الفرنسيتين، بأنها ولدت بالفعل كجان ميشيل تروجنيوكس وأصبحت امرأة متحولة جنسيا في الثمانينيات، صدمة في فرنسا.
ورد إيمانويل ماكرون بغضب على هذه الشائعات، ووصفها بأنها "كاذبة وملفقة"، وقال في فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في باريس في فبراير الماضي: "إن أسوأ شيء هو المعلومات الكاذبة والسيناريوهات الملفقة"، مضيفا: "في النهاية يصدقهم الناس ويزعجونك، حتى في علاقاتك الحميمة".
وبدأت القصة الغريبة في ديسمبر 2021، عندما قامت راي، 49 عاما، التي تصف نفسها بأنها صحفية مستقلة، وأماندين روي، 53 عاما، التي تطلق على نفسها اسم العراف، بنشر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" تم حذفه لاحقا، زاعمين أن بريجيت ولدت كطفل رضيع اسمه جان ميشيل ترونيو في عام 1953.
وتروجنيوكس هو اسم بريجيت قبل الزواج، وجان ميشيل هو شقيقها الأكبر. وظهرت نظرية المؤامرة لأول مرة في مقال كتبه راي في المجلة الفرنسية اليمينية المتطرفة "Faits et Documents" بعد انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا لأول مرة في عام 2017.
وفي الصيف الماضي، وجد قاض في نورماندي أن راي وروي مذنبتان بتهمة التشهير. وقد رفعت كل من بريجيت وشقيقها دعاوى منفصلة ضد المرأتين. وبعد الاستئناف، تم تغريم روي نحو 1000 دولار، وكان على راي دفع حوالي 500 دولار.
ولاحقا، قال محامي بريجيت في باريس، جان إنوشي، إنه طلب تأجيل موعد المحاكمة المتعلقة بقضية التشهير ضد راي حتى يونيو 2024. وكان من المقرر أصلا عقدها في مارس 2025.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون جان میشیل لأول مرة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بمحاولة عرقلة صفقة الأسرى
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إن المتطرفين يحاولون عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ويبيعون الجمهور أوهاما.
واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بأنها تفعل كل ما في وسعها لعرقلة صفقة التبادل، بدلا من تطبيق الاتفاق بشكل كامل.
وطالبت هيئة عائلات الأسرى في مؤتمر صحفي، نتنياهو بإرسال وفد رفيع للمفاوضات ومنحه تفويضا كاملا لإعادة جميع الأسرى المحتجزين دفعة واحدة، مؤكدة بأنها لن تسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية أو العودة إلى حرب غير مبررة.
كما طالبت العائلات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على الجميع في ظل الوعد الذي قدمه نتنياهو لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش باستئناف الحرب، معتبرة أن الأولوية هي إعادة كل المحتجزين، ولا وقت لديهم لانتظار أي خطط سياسية.
مشاورات أمنية إسرائيلية
هذا وينتظر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، مشاورات أمنية تتعلق بصفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وسيشارك في المشاورات كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، إضافة إلى رؤساء فريق المفاوضات، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.
إعلانويتزامن موعد هذه المشاورات مع انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طالب حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، وإلا فإن الهدنة ستنتهي.
وتهدف المشاورات، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، الى اتخاذ موقف بخصوص المهلة الأميركية، لا سيما وأنه لا يوجد حتى الآن إعلان رسمي بشأن خطوات نتنياهو المقبلة بخصوص صفقة التبادل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال اليوم إن حركة حماس أفرجت عن 3 أسرى من غزة بينهم مواطن أميركي.
وأضاف، في منشور على منصة تروث سوشيال، أن ما فعلته حماس يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي رهائن.
وقال ترامب إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله في الساعة 12 ظهرا بتوقيت الولايات المتحدة، وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع المحتجزين، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل.