فعالية مسرحية وفنية منوعة لدائرة المسرح المدرسي بالحسكة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الحسكة-سانا
نفذت دائرة المسرح المدرسي في مديرية تربية الحسكة نشاطاً مسرحياً فنياً منوعاً على خشبة المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة، احتفاء بيوم المسرح العالمي.
واستهل النشاط بتقديم العرض المسرحي “الملك هو الملك” المقتبس من الأعمال المسرحية للكاتب الراحل سعد الله ونوس، تلاه عرض فلكلوري لفرقة الكورال من تراث الجزيرة السورية الغني والمنوع، متضمناً أغاني جماعية وفردية وعزفاً موسيقياً، إضافة إلى مجموعة من الرقصات والدبكات التراثية والشعبية واللوحات التعبيرية الوطنية لفرقة التراث.
مديرة التربية إلهام صورخان وفي تصريح لمراسل سانا بينت أن النشاط المنوع الذي تنفذه دائرة المسرح المدرسي يقام ضمن خطة وزارة التربية ومديرية المسارح والموسيقا، حيث تنوعت العروض ما بين المسرح والتراث والفلكلور والغناء والعزف، كما تم تقديم العرض المسرحي “الملك هو الملك” الذي يشارك في المسابقة المركزية التي تقيمها وزارة التربية على مستوى المحافظات.
وأوضح مدير المسرح المدرسي عايش الكليب أنه تم الحرص خلال العروض المقدمة على تنويع النشاطات التي تقام بالتعاون مع عدد من مدارس مدينة الحسكة وبمشاركة الطلاب المبدعين في عدة مجالات، حيث قدموا لوحات فنية ورسمية ضمن معرض فني في صالة المعارض في المركز الثقافي تطرقت لمواضيع وطنية كحب الوطن وقيم التضحية والشهادة، إضافة إلى مواضيع تحيي بطولة أبناء شعبنا الفلسطيني وأهالي غزة وهم يناضلون ضد جرائم الاحتلال الصهيوني ومواضيع أخرى منوعة.
ولفت الكليب إلى أنه تم تنفيذ فقرات فنية للدبكات الشعبية والفلكلورية من تراث الجزيرة السورية، فيما كان للأغاني الوطنية والعربية والتراثية حيز جيد شاركت فيه فرقة الكورال التابعة للمسرح المدرسي والتي قدمت مقاطع غناء جماعي وفردي وعزفاً موسيقياً منوعاً.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المسرح المدرسی
إقرأ أيضاً:
«15 يوم رعب».. سر حفل فقدت فيه لبلبة صوتها على خشبة المسرح
لم تكن الطفلة المعجزة تجاوزت أعوامها الـ10 عندما تم اختيارها لتأدية فقرة فنية في إحدى الحفلات بحضور الرئيس جمال عبدالناصر، استعدادات عديدة نفذتها الطفلة لبلبة قبل حفلها الأهم الذي ستؤدي فيه أمام رئيس الجمهورية آنذاك، بداية من البروفات مع الموسيقيين، حتى أن والدتها طلبت منها النوم قبل الحفل بساعات طويلة، كي تريح صوتها وتكون جاهزة للغناء وتقليد الفنانين في الحفل.
صعدت لبلبة على المسرح وكانت في مواجهة الرئيس جمال عبدالناصر، قدمت له التحية، وبدأ الموسيقيون العزف، وعادت الطفلة خطوتين إلى الخلف وحملت الميكروفون، وجاءت اللحظة المنتظرة بالنسبة لها في الحفل الأهم في حياتها، بمجرد أن فتحت فمها لم يخرج صوتها على الإطلاق، مشاعر الخوف والارتباك سيطرت على الطفلة الصغيرة التي لم تجد تفسيرا لما تمر به، وذلك خلال لقاءها مع الإعلامي أنس بوخش.
لبلبة: كنت خائفة من فقدان صوتي للأبد«لازم تكوني كويسة وهايلة.. الحفلة مذاعة على الهواء».. كلمات تشجيعية من والدة لبلبة لها لم تؤدي إلا لنتيجة عكسية تماما، عندما فقدت صوتها تماما بسبب خوفها، «أغلقوا الستار وأنا قعدت أعيط، كان في دكتور كبير حاضر الحفل اسمه علي المفتي، هداني، واكتشف إن حصل لي تشنج في الأحبال الصوتية بسبب الخوف والتوتر».
وصفت لبلبلة تلك الواقعة بـ«المؤلمة» والتي لا تستطيع نسيانها أبدا في حياتها، «فقدت صوتي 15 يوما حتى لم أكن استطيع الكلام، وكنت أشعر بخوف شديد من أن أفقد صوتي للأبد».
لبلبة: في طفلة بداخلي اتمنى التخلص منهاوأكدت الفنانة لبلبة أن بداخلها طفلة لم تعش طفولتها، «في حاجات كتيرة فاتتني مش قادرة أعيدها، بحاول أعمل الحاجات اللي اتحرمت منها وأنا صغيرة، وفي حاجات تانية مقدرش أعملها ونفسي اتخلص من الطفولة اللي جوايا».