النيجر توقع 3 اتفاقيات مع الصين تتعلق بتصدير النفط الخام عبر دولة بنين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وقع رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين، مع رئيس المؤسسة الوطنية الصينية للبترول تشو زوكون، ثلاث اتفاقيات حول "التسويق المشترك للنفط الخام"، مشيرين إلى أن إحدى هذه الاتفاقيات تتعلق بـ"بقرض بقيمة 400 مليون دولار" بضمان عائدات صادرات النفط الخام للنيجر.
المجلس العسكري في النيجر يضاعف أمره برحيل القوات الأمريكية تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم على جيش النيجروذكرت وكالة أنباء النيجر، اليوم الثلاثاء، أن هذا القرض سيسدد خلال 12 شهرا من عائدات صادرات النفط الخام التي ستبدأ في مايو المقبل، موضحة أن معدل فائدة هذا القرض تصل إلى 7%.
ونقلت الوكالة عن رئيس وزراء النيجر قوله - في ختام مراسم توقيع الاتفاقيات مع الجانب الصيني - إن هذه الأموال (القرض) ستدار "بشفافية" وستوجه "كأولوية إلى تعزيز الدفاع والأمن" في البلاد.
وأضاف أن "تعزيز أمن أراضينا يأتي في طليعة أولوياتنا. والدفاع والأمن، على وجه الخصوص، هما أولويتنا الأولى"، مشيرا إلى أن جزء من هذه الأموال سيستخدم كذلك في "الوفاء بالتزامات" البلاد وتمويل الاستثمارات في مجال التنمية الزراعية والنهوض بمستوى الخدمات الطبية.
واعترف رئيس وزراء النيجر بأن "من المهم أن نقول إنه في هذا السياق الصعب للغاية حيث تعرضت بلادنا لتدابير عقابية من قبل مؤسسات كنا ننتمي إليها، وعلى وجه الخصوص المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، وكانت هناك الكثير من المقترحات أمام بلادنا فيما يتعلق ببيع النفط الخام، كان من الصعب المقاومة لكننا قاومنا".
وكان رئيس السلطة العسكرية في النيجر عبد الرحمن تشياني، قد ذكر في تصريحات تليفزيونية سابقة أن بلاده ستحصل على 25.4% من إجمالي 90 ألف برميل نفط خام سيجري تصديرها يوميا عبر ميناء كوتونو في دولة بنين.
تجدر الإشارة إلى أن شركة النفط الوطنية النيجيرية أعلنت مؤخرا أن تصدير النفط الخام النيجيري إلى الأسواق الدولية من المنتظر أن يبدأ في مايو 2024، عبر خط أنابيب النيجر ـ بنين العملاق الذي يبلغ طوله 2000 كم وجرى بناؤه باستثمارات بلغت 6 مليارات دولار معظمها صينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صادرات النفط النفط الخام الاتفاقيات مستوى الخدمات الطبية النفط الخام
إقرأ أيضاً:
احتمال ارتفاع المخزونات الأميركية يضغط على أسعار النفط
انخفضت أسعار النفط قليلاً بعد أن أشار تقرير صناعي إلى أول ارتفاع في مخزونات الخام الأميركية منذ منتصف نوفمبر، في وقت تترقب السوق المزيد من القرارات بشأن التجارة العالمية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
هبط خام "برنت" إلى ما دون 79 دولاراً للبرميل، مواصلاً سلسلة الخسائر التي بدأت الخميس الماضي، في حين اقترب خام "غرب تكساس" الوسيط من 75 دولاراً.
ذكر معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار مليون برميل الأسبوع الماضي، وارتفعت مخزونات الوقود، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها "بلومبرغ". عادة ما يتم سحب مخزونات الخام الأميركية نحو نهاية السنة التقويمية لأسباب ضريبية. ومن المقرر صدور الأرقام الحكومية في وقت لاحق من يوم الخميس.
بداية قوية للخام هذه السنة
لا تزال أسعار النفط مرتفعة هذا العام بعد بداية قوية إثر انخفاض درجات الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ما أدى إلى زيادة الطلب على التدفئة، وفرض العقوبات الأميركية على صناعة النفط الروسية، والتي قلبت الأسواق رأساً على عقب. ووسعت الهند دعمها لشركات التأمين الروسية، في إطار سعيها للحفاظ على تدفق البراميل منخفضة السعر.
ترمب يعيد تشكيل قطاع الطاقة الأميركي مع التركيز على النفط والغاز
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب تغييرات جذرية في سياسة الطاقة الأميركية بعد ساعات من توليه منصبه يوم الإثنين، حيث ركز على دعم إنتاج الوقود الأحفوري.
تستمر السوق في الاستعداد لإجراءات من جانب إدارة ترمب الجديدة، بعد تهديدات التعريفات الجمركية على الصين وكندا والمكسيك، وتحذيرات من فرض المزيد من العقوبات على موسكو إذا لم ينخرط الرئيس فلاديمير بوتين في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
قالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" في سنغافورة، إن "التهديدات بالرسوم الجمركية حتى الآن لا تزال مجرد تهديدات. إنها أوراق مساومة". وأضافت: "قد يكون هناك تفاؤل حذر بأن ترمب سينجح في تحقيق التقارب مع بوتين، لكن السوق ستحتاج إلى ضمانات ملموسة أكثر" قبل تسعيرها.