رئيس زراعة الشيوخ يطالب الحكومة بخطة واضحة للنهوص بزراعة القطن المصري
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن الدراسة المقدمة من النائب محمد السباعي بشأن محصول القطن، كانت من أهم الملفات لدى لجنة الزراعة والري، واستغرقت وقتا طويلا لمناقشة كافة محاورها، وذلك نظرا لأهمية ذلك المحصول الذى يرتبط تاريخيا بالمصريبن، حيث كنا نزرع نحو 2 مليون فدان في الماضي، وكان يمثل أهم مورد اقتصادي للمصريين باعتباره المحصول الرئيسي للفلاح المصرى، كما كان أهم مورد للعملة الأجنبية بالنسبة للدولة.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن الدراسة المقدمة من النائب محمد السباعي بشأن زراعة القطن المصرى.. التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري.
وأضاف الجبلي، : للأسف شهدت السنوات السابقة، تراجع كبير في زراعة القطن، حيث تراجعت مساحة زراعته إلي 200 ألف فدان بعدما كانت 2 مليون فدان، حيث تم استبدال زراعته بزراعة محاصيل أخرى، وهو ما كان يتطلب البحث عن السبب لاسيما وأن محصول القطن كان له فوائد عديدة وكان يوفر فرص عمل أيضا.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تنبه لذلك الملف الهام، وقام بالتعامل معه بالطريقة الصحيحة، وهى البدء بالتسويق قبل الزراعة، لأن الفلاح كان يسأل نفسه «هزرع القطن ليه هوديه فين».
وأضاف الجبلي: وجه الرئيس بإنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم، وبالفعل قمنا بزيارة ميدانية له علي الطبيعة، ونراه ليس له مثيل في العالم، حيث يقام على مساحة 62 ألف متر، وهو ما يعد خطوة هامة والبداية الصحيحة للنهوض بزراعة القطن.
وتابع، : النجاح يبدأ من هنا، توفير التسويق قبل الزراعة، ما ينبئ بنتائج جيدة، مشيرا إلي أهمية المحصول في كونه كثيف العمالة مما يوفر فرص عمل، كما تقوم عليه صناعات مختلفة مثل الزيوت والأعلاف والغزل والملابس وغيرها، وأنه لايجوز أن يكون عددنا 100 مليون نسمة، ونستورد ملابس من الخارج، لابد من خطة واضحة بالأرقام لعمل اكتفاء ذاتي من الملابس.
وطالب الجبلي، من الحكومة سرعة التفاعل مع الدراسة المعروصة، وإعداد خطة متكاملة للرد عليها، توضح بالأرقام كيفية النهوض بذلك الملف واستعادة الريادة التاريخية في محصول القطن وصناعة الغزل والنسيج.
اقرأ أيضاًرئيس «زراعة الشيوخ» يطالب الحكومة بخطة واضحة للنهوض بزراعة القطن المصري
مجلس الشيوخ يحيل طلب مناقشة بشأن تحديات التأمين الصحي إلى لجنة الصحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة المصرية زراعة القطن رئيس زراعة الشيوخ لجنة الزراعة والری زراعة القطن
إقرأ أيضاً:
مكافحة دودة ورق القطن.. توصيات هامة من لجنة مبيدات الآفات الزراعية
يُعد البرسيم من المحاصيل الأساسية والحيوية في قطاع الإنتاج الحيواني، حيث يمثل مصدرًا غذائيًا هامًا للماشية، مما يسهم في تحسين كفاءة الإنتاج الحيواني وزيادة قيمته الاقتصادية.
محصول البرسيم
ولذلك، فإن الحفاظ على جودة محصول البرسيم وزيادة إنتاجيته يتطلب عناية خاصة، تشمل المتابعة المستمرة وتطبيق أحدث الممارسات الفنية لمكافحة الآفات والأمراض التي قد تهدد المحصول خلال الموسم الزراعي.
في هذا الإطار، تواصل لجنة مبيدات الآفات الزراعية جهودها لتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، بهدف تحقيق إنتاجية عالية وحماية المحصول من أي تهديدات محتملة.
محافظ بني سويف يتابع أنشطة أجهزة وإدارات مديرية الزراعة وازالة 59حالة تعددودة ورق القطن: تحديات وآليات المكافحة
تُعد دودة ورق القطن من أخطر الآفات التي تهدد محصول البرسيم، حيث تؤثر على جودته وتقلل من إنتاجيته، مما يشكل تحديًا كبيرًا أمام المزارعين. وقد وضعت لجنة مبيدات الآفات الزراعية مكافحة هذه الآفة على رأس أولوياتها، من خلال تقديم توصيات وإرشادات للحد من الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الإصابة بها.
علامات الإصابة بدودة ورق القطن
أوضحت اللجنة أبرز المؤشرات التي تدل على الإصابة بدودة ورق القطن في محصول البرسيم، وتشمل:
ظهور ثقوب على الأجزاء الخضرية للنبات نتيجة تغذية يرقات الدودة، مما يؤدي إلى تلف العلف.وجود أعمار يرقيّة متقدمة وعذارى أسفل النباتات المصابة أو في التربة المحيطة.وأشارت اللجنة إلى أن الإصابة تبدأ عادةً مع زراعات البرسيم المبكرة في شهر أكتوبر، مؤكدة ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية وتنفيذ برامج المكافحة في مراحل مبكرة لتجنب تفاقم المشكلة.
وزيرا الزراعة في مصر والأردن يترأسان أعمال اجتماع اللجنة الفنية الزراعية المشتركةالتوقيت الأمثل لمكافحة الآفة
أكدت اللجنة أهمية تطبيق برامج المكافحة بمجرد ظهور مؤشرات الإصابة بنسبة 5% في النباتات حديثة الإنبات، وأوصت باستخدام المستحضرات المخصصة لمكافحة الفقس الحديث للآفة، وفقًا لجدول زمني محدد، لضمان السيطرة الفعالة على الإصابة وتقليل الأضرار.
كما اعتمدت اللجنة مركبًا كيميائيًا محددًا ضمن البرنامج المعتمد لمكافحة دودة ورق القطن، مشددة على أهمية الالتزام بتوصيات الاستخدام لضمان حماية المحصول وتعزيز إنتاجيته.
وفي سياق أخر، شارك المعمل المركزي للمبيدات، في ورشة عمل بعنوان "المبيدات والصادرات الزراعية"، التي نظمتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية بجامعة المنصورة.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة ابو يوسف مدير المعمل المركزي للمبيدات تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش عمل نظمتها الجنة مبيدات الآفات بالتعاون مع كليات الزراعة في الجامعات المصرية، حيث تم تنظيم ورش عمل في جامعتي القاهرة والأزهر. تهدف الورشة لدعم الصادرات الزراعية المصرية، التي تمثل حوالي 20% من إجمالي صادرات مصر.
وقد حضر الورشة عدد كبير من العلماء والأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، إلى جانب ممثلين من مركز البحوث الزراعية والأمانة الفنية للجنة مبيدات الآفات الزراعية. و بحضور الدكتور محمد إبراهيم عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، بالإضافة إلى نائب رئيس جامعة المنصورة وعدد من رؤساء الأقسام وأساتذة كلية الزراعة.
وقالت الدكتورة هالة أبو يوسف مدير المركزي للمبيدات إن الورشة تناولت عدة محاور هامة تتعلق بتأثير متبقيات المبيدات على قبول أو رفض الصادرات الزراعية.
وأوضح المتحدثون ضرورة التزام المصدرين بالتوصيات الفنية الصادرة عن اللجنة، والتي تتضمنها "التوصيات الفنية لمكافحة الآفات الزراعية"، وهو كتاب دوري تصدره اللجنة سنويًا.
وقد ألقت الدكتورة هالة أبو يوسف محاضرة شاملة خلال الورشة، تناولت فيها دور المعمل المركزي للمبيدات في تحقيق إشراف الدولة على تداول المبيدات وضمان سلامة الصادرات الزراعية المصرية. وأوضحت أن المعمل يقوم بسلسلة من الاختبارات تشمل المواصفات الطبيعية والكيميائية وجودة العبوات، إلى جانب دراسات السمية الحادة والبيئية.
كما يقوم المعمل بسحب عينات من الموانئ المصرية للتحقق من مطابقة المبيدات المستوردة للمواصفات الدولية، ويُصدر شهادات التحليل التي تمثل جواز مرور للمبيدات للتداول.
وألقت أبو يوسف الضوء على دور المعمل في ضبط الأسواق لمواجهة ظاهرة غش المبيدات وتهريبها، كما يقوم المعمل بدور بارز في تقدير متبقيات المبيدات في الحاصلات الزراعية المخصصة للتصدير، وتطرق الحديث أيضًا إلى مشروعين هامين يشارك فيهما المعمل بالتعاون مع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية وتحت إشراف لجنة مبيدات الافات الزراعية يهدفان إلى تقصي متبقيات المبيدات في الخضر والفاكهة بالأسواق المحلية وفي المزارع عند الحصاد.
في ختام الورشة، اكدت الدكتورة هالة على أهمية استمرار مشاركة المعمل في ورش العمل المقبلة وتنظيم فعاليات علمية وتدريبية وضمان جودة وسلامة الصادرات الزراعية المصرية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويحافظ على صحة المواطنين.