مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: العدوان مستمر رغم تبني مجلس الأمن قرارًا بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر «مالطا»، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، هجومها الوحشي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وشن حربها غير المسبوقة في قطاع غزة، على الرغم من تبني مجلس الأمن للقرار 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا» أن منصور لفت في رسائله، إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك ميليشيات المستوطنين الإرهابية، ارتكاب جرائمها الوحشية، من قتل وتجويع وتشويه واعتقال وتدمير، دون عقاب.
وأشار منصور إلى استشهاد ما لا يقل عن 1400 فلسطيني وإصابة 1677 آخرين في غزة وحدها منذ تبني القرار 2728، مما رفع عدد الضحايا خلال الستة أشهر الماضية إلى 33، 797 شهيدا، من بينهم أكثر من 14000 طفل، و76465 جريحا في غزة، و465 شهيد و4800 جريح في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، هذا الى جانب أن بعض التقديرات تشير الى أن هناك ما بين 8000 إلى 10000 شخص لا زالوا في عداد المفقودين، أما تحت الأنقاض، أو دفنتهم الدبابات والجرافات الإسرائيلية، أو اختفوا من قبل إسرائيل.
وأشار إلى انه وفي الوقت الذي تواصل إسرائيل عدوانها على جميع جوانب الحياة الفلسطينية في غزة، يواصل جنودها ومستوطنوها اقتحاماتهم وعنفهم ضد المدن والبلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية في ظل غياب المساءلة عن كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت منصور الى الحالة الخطيرة لآلاف الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، منوها الى سياسات الموت البطيء التي تطبقها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد السكان الفلسطينيين، بما في ذلك المعتقلين، وفي هذا الصدد، أشار منصور إلى الوفاة المأساوية لوليد دقة، 63 عاما، المعتقل في السجون الإسرائيلية لمدة 38 عاما، والذي أخضعته إسرائيل، إلى جانب مئات السجناء الفلسطينيين المرضى الآخرين، لعمليات النقل والقمع الوحشي، ومنوها في الوقت عينه إلى أنه واحد من 15 أسيرا فلسطيني معروف استشهدوا في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 بسبب سوء المعاملة والإهمال الطبي.
وأكد منصور أن الوقت حان لاتخاذ تدابير ملموسة لمحاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على جرائمها، وممارسة الضغط لفرض امتثالها للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، مشددا على ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، واحترام أوامر التدابير المؤقتة الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في غزة
مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان يدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائمها
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نقدر الوقفة الصلبة للمجموعة العربية تجاه الوضع في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم فی غزة بما فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".