ملك الأردن: لن نكون ساحة معركة لأي جهة وحماية مواطنينا قبل كل شيء
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، إنّ أمن الأردن وسيادته فوق كل اعتبار.
وأضاف خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق، أن الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة، وحماية مواطنينا قبل كل شيء.
وتأتي زيارة ملك الأردن إلى محافظة المفرق، بمناسبة اليوبيل الفضي.
وافتتح ملك الأردن خلال زيارته شركة "بيا" لحياكة الأقمشة بمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية بحجم استثمار 149 مليون دولار.
اقرأ أيضاًملك الأردن يستقبل الرئيس العراقي لدى وصوله عمان في زيارة رسمية
رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
الرئيس الفرنسي يستقبل غدا ملك الأردن بقصر الإليزيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن ملك الأردن محافظة المفرق عبد الله الثاني ملک الأردن
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة رونالد لاودر تعكس ثقة العالم في الدبلوماسية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن زيارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر لمصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أهمية الدور المصري الفاعل في قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في قطاع غزة والمساعي الدولية لإيجاد حلول دائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مشيرا إلى أن هذه الزيارة تبرز المكانة المحورية لمصر كوسيط رئيسي يسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والعمل على تفعيل الحلول العادلة التي تضمن حقوق الفلسطينيين.
وأضاف “فرحات” أن مصر بذلت جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، من خلال تحقيق توازن دقيق بين مختلف الأطراف المعنية، والعمل على تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وكل هذه التحركات تؤكد التزام مصر الراسخ بمسؤولياتها الإقليمية ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الموقف المصري من قضية تهجير الفلسطينيين ثابت ولا يقبل المساومة، إذ ترفض القاهرة بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول تفضي إلى تهجير سكان غزة أو الضفة الغربية لافتا إلى أن الرئيس السيسي جدد خلال لقائه برئيس الكونجرس اليهودي العالمي هذا الموقف، وحذر من التداعيات الكارثية لأي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أهمية تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال مبادرات تنموية وإنسانية.
ولفت “فرحات”، إلى أن الدبلوماسية المصرية تستند إلى ثوابت وطنية لا تتأثر بالضغوط الإقليمية أو الدولية، إذ تتعامل الدولة مع القضايا المصيرية وفقا لمصالحها القومية ومبادئها الراسخة، التي ترتكز على دعم الاستقرار ورفض أي إجراءات قسرية ضد الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم، وهو موقف مصري ثابت لا يخضع لأي ضغوط.
وأشار إلى أن تأييد رئيس الكونجرس اليهودي العالمي للمقترح المصري بشأن غزة، وتأكيده على أهمية الحل السلمي، يعكس تأثير الدبلوماسية المصرية في تقديم رؤية متوازنة وعادلة تدعم فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددا على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لضمان الوصول إلى حل دائم وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار لكافة الأطراف.