“التعليم والمعرفة” تنظم النسخة الرابعة من منتدى أبوظبي للمرشدين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نظمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي النسخة الرابعة من منتدى أبوظبي للمرشدين الذي سلط الضوء على الفرص الدراسية المتاحة للطلبة على الصعيد الدولي تماشياً مع رؤية الدائرة الإستراتيجية لتوسعة فرص التعليم العالي الدولية.
واستضاف المنتدى ممثلين عن 15 سفارة في دولة الإمارات ليتيح بذلك فرصة مثالية لتوثيق فرص التعاون الدولي وتعزيز وصول الطلبة إلى المزيد من الفرص العالمية.
وشهد المنتدى مناقشات فاعلة حول التوجهات والموارد والإستراتيجيات الجديدة في مجال الإرشاد، حيث تبادل المشاركون أفضل الممارسات والرؤى والمستجدات بشأن متطلبات القبول الجامعي، في إطار جلسات تواصل فاعلة مع الهيئات المحلية المعنية والجامعات ومنظمات التعليم والتعلم والجهات الاستشارية.
واستقطب المنتدى مجموعة من مديري المدارس ونوابهم والمستشارين الأكاديميين من أكثر من 217 مدرسة من المدارس الخاصة ومدارس الشـراكات التعليمية، بالإضافة إلى المرشدين الجامعيين والمهنيين من أكثر من 45 مدرسة حكومية وتناول المشاركون فرص البعثات الدولية والمسارات المتاحة لطلبة أبوظبي.
وسلّط المنتدى الضوء على أحدث المستجدات في سياسة الإرشاد الجامعي والمهني، مع التأكيد على أهمية السياسات والممارسات الموحدة وبرامج الإرشاد في دعم طلبة المرحلة الثانوية للاستعداد للدراسة الجامعية والوظائف المستقبلية.
كما تعرّف المشاركون إلى الإستراتيجيات الجديدة والموارد المتاحة في مجال الإرشاد الجامعي والمهني، إضافة إلى فرص التطوير المهني للمرشدين والوظائف التي تتماشى مع الاقتصاد الإبداعي بوصفه أحد أبرز الأولويات الاستراتيجية ضمن خطة أبوظبي الاقتصادية.
وتولت مجموعة من نخبة المتحدثين المرموقين محلياً ودولياً إدارة الجلسات للحديث عن مجموعة من المواضيع، بما في ذلك أحدث تطورات التكنولوجيا ومعادلة الثانوية العامة وبرامج البعثات الدراسية والتطوير المهني، بالإضافة إلى طلبات الالتحاق بالكليات والتقييمات والإستراتيجيات الذكية والموارد للمرشدين الجامعيين والمهنيين.
كما سلّط المنتدى الضوء على أهمية تركيز الطلبة على دراسة تخصصات تتماشى مع احتياجات رأس المال البشري في الصناعات الأساسية للإمارة، وذلك بالاستفادة من برامج التدريب العملي مع أكثر من 130 شريكاً متخصصاً.
ونجحت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي من خلال إطلاق سياسة الإرشاد الجامعي والمهني في عام 2022 بتوفير المرشدين الجامعيين والمهنيين في 96 في المائة من المدارس الخاصة ومدارس الشـراكات التعليمية، ما يمثل خطوة جوهرية لتمكين انتقال الطلبة من المرحلة الثانوية للالتحاق بالدراسات الجامعية وشغل الوظائف المستقبلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن "هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة".
دعم منظومة الاستشرافوأضاف "نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي".
وتابع : "نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد".
ويعرض "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية" العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.