نيويورك- وام
تسلم أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أوراق اعتماد السفير محمد أبوشهاب، مندوباً دائماً للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلفاً للسفيرة لانا نسيبة.
وناقش الجانبان خلال اجتماعهما الذي تلا مراسم تقديم أوراق الاعتماد الأولويات المشتركة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، وسبل تعزيز التعاون بينهما، خاصة في المجالات العديدة ذات الاهتمام المشترك.


كما بحثا التطورات الجارية في مختلف المناطق حول العالم، بما يشمل التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد أنطونيو غوتيريش بالعلاقة الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات والأمم المتحدة، والدور المهم الذي تضطلع به الدولة في بناء الجسور في الأمم المتحدة، وبشكل خاص خلال فترة عضوية الدولة في مجلس الأمن لعامي 2022-2023. كما أثنى على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وخلال مراسم تقديم أوراق الاعتماد نقل السفير أبوشهاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
وعقب اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة، قال السفير محمد أبوشهاب: «تتمتع الأمم المتحدة بأهمية حاسمة على الساحة الدولية التي تواجه العديد من التحديات، ويشرفني تولي هذا المنصب خلال فترة بالغة الأهمية بالنسبة لمنظومة الأمم المتحدة ولمساهمات دولة الإمارات فيها، حيث تبذل الدولة جهوداً حثيثة لإيجاد أرضية مشتركة للقضايا الدولية، ونحن ملتزمون بمواصلة السير على هذا النهج في الأمم المتحدة».
وأضاف: «تتطلع بعثة الدولة في نيويورك إلى مواصلة البناء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة ولايتها التاريخية كعضو منتخب في مجلس الأمن، وكرئيس لمؤتمر الأطراف (COP28)، من خلال مواصلة بناء الجسور بين الدول والمجتمعات حول العالم. وستستمر دولة الإمارات في العمل في الأمم المتحدة على تعزيز التسامح والتعايش السلمي، وبناء مجتمعات سلمية، وتمكين النساء والفتيات حول العالم، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة، ومواصلة تولي دور قيادي في العمل المناخي».
يذكر أن السفير محمد أبوشهاب، قد شغل منصب نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة منذ أغسطس 2021، وكان قد تولّى منصب سفير الدولة لدى مملكة بلجيكا، والاتحاد الأوروبي، ودوقية لوكسمبرغ.
وتولى أبوشهاب عدة مناصب مهمة في وزارة الخارجية، منها مدير إدارة تخطيط السياسات، ومدير إدارة الشؤون الأمريكية والمحيط الهادئ.
كما يمتلك سجلاً حافلاً من العمل في مجال المناخ، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، حيث تولى إدارة القسم الدولي للتغير المناخي في إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي، وشمل ذلك ترؤسه عدة وفود لدولة الإمارات في مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والإشراف على مشاركة الدولة في الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، وتمثيل الدولة في فريق عمل الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة لمجموعة العشرين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأمم المتحدة الأمم المتحدة دولة الإمارات الدولة فی

إقرأ أيضاً:

صندوق خليفة لتطوير المشاريع يتعاون مع شركة «إي آند الإمارات» لتسريع نمو الشركات الناشئة في الدولة

أبرمت «إي آند الإمارات» اتفاقية شراكة استراتيجية مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، بهدف تعزيز منظومة ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تحفيز الابتكار، ودعم الشركات الناشئة وتسهيل وصولها إلى حلول الاتصالات والحلول الرقمية الحصرية من «إي آند الإمارات».

وقالت سعادة علياء عبد الله المزروعي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: «تهدف شراكتنا الاستراتيجية مع (إي آند الإمارات) إلى تأكيد التزامنا بدعم عملية التحوُّل الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة، في إطار رسالة المؤسَّسة المتمثّلة في دعم منظومة ريادة الأعمال، والإسهام في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً ووجهةً للابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال».

وأضافت سعادتها: «يساعد هذا التعاون على وصول الأعضاء في صندوق خليفة إلى حلول الاتصالات والحلول الرقمية المخصَّصة من (إي آند الإمارات)، والتي صُمِّمَت خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال، وستساعدهم هذه الحلول التكنولوجية المتطورة على عملية تحويل أعمالهم، وستمكِّنهم من النمو والابتكار والازدهار في مشهد الأعمال التنافسي، ما يسهم في تنمية اقتصاد دولة الإمارات».

وقال مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ«إي آند الإمارات»: «تسهم الشركات الناشئة، وكذلك روّاد الأعمال في دعم مسيرة النمو والازدهار في دولة الإمارات، ولذا تحرص (إي آند الإمارات) دائماً على مواصلة مسيرتها في تمكين هذا القطاع لاستثمار قدراته الكاملة وتوفير الظروف المناسبة للابتكار، ما يعزِّز دوره في رسم مستقبل الدولة وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال والإبداع والحلول المتطورة للشركات وقطاع الأعمال».

وسيحصل أعضاء صندوق خليفة على إمكانية الوصول الحصري إلى العروض الخاصة من «إي آند الإمارات»، عبر بوابة إلكترونية مخصَّصة لهذا الغرض. وتعزِّز هذه الشراكة التزام «إي آند الإمارات» بتمكين روّاد الأعمال والشركات الناشئة في دولة الإمارات، وتزويدهم بحلول الاتصالات والحلول الرقمية المصمَّمة لتلبية احتياجاتهم، إذ صُمِّمت هذه الحلول لتبسيط عمليات تأسيس شركاتهم ونموها ضمن منظومة الاقتصاد الرقمي الحيوي للدولة. ويدعم هذا التعاون أيضاً تطلُّعات روّاد الأعمال والشركات الناشئة الإماراتية، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في تشجيع منظومة ريادة الأعمال وازدهارها.

وتمثِّل رؤية «نحن الإمارات 2031» خريطة طريق لنمو الدولة على المدى البعيد، وتركِّز على أربع أولويات وطنية رئيسية؛ اجتماعية واقتصادية واستثمارية وتنموية، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات شريكاً عالمياً ومركزاً اقتصادياً جاذباً ومؤثِّراً.

وتأتي هذه الشراكة بين «إي آند الإمارات» وصندوق خليفة في إطار توجُّهات الدولة لدعم الابتكار، وتنمية المشاريع، وإطلاق إمكانات روّاد الأعمال والشركات الناشئة في دولة الإمارات.


مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان للمشاركة في قمة شنغهاي
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان على رأس وفد الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات
  • محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بجهود نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية في رعاية الموهوبين
  • مسؤولة بالأمم المتحدة: عدد النازحين في غزة بلغ 1,9 مليون شخص
  • وزير الداخلية يستقبل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة
  • أحمد فيصل علي بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الدولة
  • شكري يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية بمصر
  • صندوق خليفة لتطوير المشاريع يتعاون مع شركة «إي آند الإمارات» لتسريع نمو الشركات الناشئة في الدولة
  • رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم