بنك فلسطين يختتم تنفيذ المرحلة الثانية من تدخلاته الإنسانية خلال شهر رمضان والعيد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استفاد منها نحو 25,000 شخص بشكل مباشر في غزة والضفة
أنهى بنك فلسطين تنفيذ المرحلة الثانية من تدخلاته الإنسانية والإغاثية التي أطلقها منذ بداية شهر رمضان المبارك، وهذه المرحلة تضمنت مجموعة من التدخلات التي نفذت خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، واستفاد منها أكثر من 25,000 شخص بشكل مباشر في كل من غزة والضفة الغربية كجزء من الجسر الإغاثي المتواصل الذي تستمر به مجموعة بنك فلسطين بالشراكة مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية.
وتضمنت التدخلات الجديدة التي ساهم بنك فلسطين في تنفيذها في قطاع غزة بالشراكة مع عطاء فلسطين من خلال دعم تكية في شمال القطاع لتوفير 5000 وجبة، والمساهمة في دعم طرود غذائية في شمال قطاع غزة بالشراكة مع مؤسستي التعاون وعطاء فلسطين، وتوزيع هدايا وأحذية على الأطفال في العيد بالشراكة مع جمعية نفس للتمكين في جنوب القطاع.
ذلك إلى جانب توزيع طرود صحية للامهات وأطفالهن بالشراكة مع مؤسسة جذور للانماء الصحي والاجتماعي في شمال القطاع، إضافة إلى دعم خيمة تعليمية للأطفال بالشراكة مع مركز الأرض للأبحاث والدراسات في دير البلح.
كما اشتملت مساهمات البنك في محافظات الضفة الغربية على توزيع طرود غذائية في مدينة بيت لحم بالشراكة مع الاتحاد النسائي العربي، وتوزيع كوبونات مشتريات لعائلات متعففة في محافظتي القدس وسلفيت بالشراكة مع مركز القدس للنساء.
وأشار بنك فلسطين أن هذه المساهمات التي تنضوي تحت مظلة برنامجه الإغاثي والإنساني، التي ينفذها مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين، وذلك في سياق تحمله لمسؤوليته الاجتماعية والإنسانية والوطنية تجاه شعبنا، للمساهمة في تعزيز صمود أهلنا في القطاع والضفة الغربية على حد سواء، وتلبية احتياجاتهم لمواجهة الظروف المعيشية القاهرة جراء الحرب والتخفيف من وطأة معاناتهم.
ويذكر أن بنك فلسطين ساهم في توفير 1,000,000 وجبة طعام في قطاع غزة لصالح آلاف المتضررين والنازحين، إضافة إلى توزيع طرود غذائية في الضفة الغربية بداية شهر رمضان المبارك، ضمن الحملة التي أطلقها تحت شعار "كلنا لبعض.. رمضان الخير بالأمل نلاقيه" استمراراً للجسر الإغاثي والإنساني الذي أقامته مجموعة بنك فلسطين لإغاثة أهلنا المتضررين، والعائلات النازحة منذ بدء الحرب.
وشمل الدعم الإنساني المستمر آلآف الوجبات الغذائية الساخنة، والطرود الغذائية، وعبوات المياه المعدنية والطرود الصحية لآلاف النازحين، إلى جانب توفير مستلزمات شتوية عاجلة لصالح العائلات والأطفال، كما تم تقديم مساعدات مالية عاجلة لمرضى قطاع غزة في مستشفيات الضفة الغربية والقدس والاردن، وتنفيذ فعاليات ترفيهية ودعم نفسي للسيدات والأطفال في مراكز الإيواء، حيث بلغ عدد تدخلات مجموعة بنك فلسطين حتى الآن ما يقرب من 28 تدخلاً إنسانياً وتنموياً بقيمة إجمالية تجاوزت 2.5 مليون دولار أمريكي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين فلسطين قطاع غزة غزة بالشراکة مع بنک فلسطین شهر رمضان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منتدى أبوظبي للسلم يختتم ملتقاه الثالث «رمضان شهر السلام»
أبوظبي: «الخليج»
تحت إشراف العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، اختتم المنتدى أعمال ملتقاه الرمضاني الرقمي الثالث، ونُظم تحت شعار «رمضان شهر السلام» من 3 إلى 24 مارس 2025، جامعاً بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
افتُتح الملتقى بكلمة العلّامة بن بيه، قدّم فيها تهنئة رمضانية جامعة، ودعوة لجعل الشهر الفضيل محطةً لإحياء معاني السلم والرحمة والتسامح. مؤكداً أن رمضان زمن ملائم لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلوّ والانقسام. وهذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبراً عالمياً للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
وتنوعت المشاركات من كل أرجاء المعمورة، حيث شارك من المغرب العربي، الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، بمحاضرة «وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾»، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان. أما الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فتناول في محاضرته «رمضان.. شهر تنوير العقول وتزكية النفوس» العلاقة بين البناء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
وشارك من آسيا الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى ووزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان، بكلمة عن «مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي»، مبيناً أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن أقصى الغرب، من الولايات المتحدة، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة «السلام وروح رمضان»، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
ومن شرق القارة الآسيوية، قدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية «رمضان وقيم المشترك الإنساني»، دعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وتتويجاً لأعمال هذا المنشط الرمضاني، نظم المنتدى في17 مارس، إفطاراً جماعياً بحضور عدد من العلماء ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز تيار السلام العالمي. جسّد اللقاء قيم الكرم والانفتاح والتسامح، في مشهد عابر للثقافات والقارات، يعكس روح الشهر الفضيل ورسالته السامية.