مفاجآت بشأن مراحل الاحتضار.. كيف يسمع الإنسان بعد وفاته بـ12 ساعة؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مازال الموت وما يتعلق به من أكثر الأمور الغامضة والمثيرة على مر العصور، فمهما اكتشف الأطباء والعلماء من حقائق وأسرار حول عملية الاحتضار والوفاة، تظل هناك بعض الأمور المحيرة التي تحتاح العديد من الدراسات والأبحاث حتى تثبت صحتها، بينها ما يتعلق بكيفية تدهور وظائف الجسم والحواس أثناء الاحتضار وحقيقية عمل بعض الحواس بعد توقف قلب الإنسان.
من الأمور المثيرة للعجب، هو إثبات دراسة علمية أجريت في جامعة كولومبيا البريطانية ونشرتها مجلة Scientific Reports عام 2022 حول «حاسة السمع لدى البشر عندما يقتربون من الموت»، إذ أوضحت أنه بموت الإنسان تتوقف كل حواسه ما عدا حاسة السمع، إذ تستطيع الأذن أداء وظيفتها من خلال ما يسمى بالمكروفونات المجهرية للقوقعة cochlear microphone، وهي تستمر في العمل من 6 لـ12 ساعة بعد الوفاة، وفقًا لما ذكره موقع haltaalam.
في ضوء هذا قال الدكتور أيمن فودة، استشاري الطب شرعي، خلال حديثه لـ«الوطن» أنه بوفاة الإنسان يحدث توقف عضلة القلب، وحبس تدفق الدم في الجسم، ما يؤدي إلى توقف الدماغ عن العمل بسبب نقص الأكسجين والدم، مُتابعًا أن أعضاء الجسم تموت بمعدلات مختلفة وحسب حالة كل شخص.
فقدان البصر أثناء الاحتضاروأضاف «فودة» أن البصر هو الحاسة الأولى التي يفقدها الإنسان مجرد اقتراب موته، إذ تتسع حدقة العين فجأة عند الاحتضار وتفقد قدرتها على الاستجابة للانعكاسات العصبية بعد الموت مباشرة.
وخلال عملية الاحتضار يفقد الإنسان قدرته على الكلام بعد الرؤية، فيصبح الحديث بطيئًا وتقيلًا حتى يتوقف فجأة عن التكلم ويدخل في حالة اللاوعي، ثم يفقد قدرته على الشعور باللمس في الفترة القصيرة التي تسبق الموت، ولن يتمكن خلال ذلك من الشعور بالألم أو أي شئ يدور حوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حاسة البصر حاسة السمع الموت الاحتضار
إقرأ أيضاً:
الحوز : “إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الطبية لتصحيح البصر وتحسين السمع بمجموعات مدارس ابن الونان”
عبد القيوم
احتضنت مجموعة مدارس ابن الونان التابعة لمديرية الحوز، بتاريخ 04 يناير من العام الجاري، أطوار المرحلة الثانية من الحملة الطبية الخاصة بتصحيح البصر وتحسين السمع، والتي نظمها الفرع الإقليمي للتعاونية المدرسية بإقليم الحوز، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، القسم الاجتماعي، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإضافة إلى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالحوز. وقد أشرف على هذه الحملة طاقم طبي متخصص في حاستي السمع والبصر، بهدف تقديم الدعم الطبي للمستفيدين من هذه الخدمات الأساسية.
شملت هذه المرحلة حوالي 200 مستفيدة ومستفيد من مختلف المؤسسات التعليمية التابعة لباشوية أمزميز، والتي تضم ثمانية وعشرين مؤسسة تعليمية. وقد كانت هذه الحملة فرصة لتحسين جودة الحياة لدى العديد من التلاميذ والأسر في المنطقة، حيث تم تقديم خدمات طبية متخصصة شملت الفحص والتشخيص، إضافة إلى توزيع النظارات السمعية والبصرية اللازمة.
وفي ذات السياق، تقدمت الاطر الادارية و التربوية بجزيل الشكر والتقدير للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية في شخص السيد المدير الإقليمي، الذي كان يتابع عن كثب جميع مراحل الحملة ويساهم بشكل فعال في نجاحها. كما نشكر جميع أعضاء الجمعية وكل الجهات المشاركة في إنجاح هذه الحملة الطبية القيمة، التي تعكس مدى التزامهم في خدمة المجتمع المحلي وتلبية احتياجاته الصحية والتعليمية.