لماذا لا يزرع الفلاح القطن؟!.. طلب برلماني بدراسة عودة الدورة الزراعية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور نبيل دعبس، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، إنه لا بد من مراجعة ملف عودة الدورة الزراعية؛ خصوصًا في الأراضي الجديدة المستحدثة وإعلام جميع مشتري ومالكي تلك الأراضي بتطبيق نظام الدورة الزراعية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار، عن دراسة بشأن زراعة القطن المصري التحديات والمحفزات؛ لتحسين المناخ الاستثماري. .
وطالب دعبس بالعمل على دراسة السوق الخارجية التصديرية لمحصول القطن، والتعرف على خريطته بكل ما فيها، والتي بناء عليها يتم وضع خطة واستراتيجية زراعة القطن المصري، وأنواعه وفئاته؛ بحيث نبحث التصدير لأية سوق، من حيث النوع والصنف والجودة، ونبحث كل مكان يحتاج ماذا من نوعية القطن، وبناء عليه يتم وضع استراتيجية الزراعة وكذلك نوع القطن.
وطالب دعبس بالعمل على دراسة ملف بيع الأراضي الجديدة بطرح وبيع الأراضي وتحديد أسعار الأراضي، وذلك بطريقة شفافة ومتكافئة، وطالب برد قيمة التأمين الخاص بشراء الأراضي، وقال أنا خضت تجربة في هذا الأمر، ولم يتم رد مبالغ التأمين، ولذلك لا بد من الشفافية في هذا الأمر، وطالب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بدراسة ملف عدم زراعة الفلاح المصري زراعة القطن المصري.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسته، والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار عن دراسة بشأن زراعة القطن المصري والتحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري.
وأضاف: لا بد من دراسة هذه المشكلة بكل جوانبها؛ لأن هناك العديد من الأمور التي تحيط بهذا الملف؛ ومنها لا بد من العمل ووجود تسعير عادل لسعر القطن المصري في ضوء التكلفة العالية للزراعة بكل مشتملاتها، وكذلك ارتفاع أسعار جني محصول القطن لدرجة أن هناك مزارعين يتركون المحصول في المرحلة الثانية من الجني، وهو ما يسبب خسائر كبيرة لهم.
وطالب رئيس المجلس الجميعَ بالتكاتف لدراسة مشكلة عزوف الفلاح عن زراعة القطن، على الرغم من أنه كان أحد أهم المصادر للفلاح المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ عودة الدورة الزراعية حزب مصر الحديثة طوفان الأقصى المزيد زراعة القطن المصری لا بد من
إقرأ أيضاً:
رئيس تعليم الشيوخ: زيادة الإنتاج الزراعي عامل رئيسي في تعزيز الأمن الغذائي المصري
أشاد الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة بالطفرة الكبيرة للإنتاج الزراعي والمحاصيل في الفترة الأخيرة وهو ما ينعكس إيجابا علي ملف الأمن الغذائي المصري.
وقال خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبه بشأن: الأمن الغذائي في مصر.. التحديات والفرص في 2025 وطلبا للمناقشة العامة مقدم من النائب جمال ابوالفتوح في ذات السياق.
وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا لملف الامن الغذائي باعتباره ملف أمن قومي ولذلك كانت مبادرة الرئيس بزراعة مليون فدان والاهتمام بالمنتجات والمحاصيل الزراعية وغيرها من الامور الاخري سواء بدعم الفلاح المصري والدعم في هذا المجال.
وأشار دعبس إلى أن ملف الأمن الغذائي والإنتاج الغذائي يرتبط ارتباطا وثيقا بزيادة الإنتاج الزراعي ، وهو ما ينعكس علي السوق العالمي ، حيث أنه كما زاد عن الطلب الغذائي وكان الإنتاج قليلا كلما كانت هناك مشاكل وارتفاع اسعار والعكس صحيح.
وأكد دعبس أن ما تم في ملف الإصلاح الزراعي كان خطأ جسيما وكان ملفا للإصلاح السياسي وليس للإصلاح الزراعي ، وكان سبب ذلك له تـثير مباشر علي الإنتاج الزراعي.
وطالب دعبس وزارة الزراعة والمحافظين في المحافظات التي يوجد بها أراضي صحراوية قابلة للزراعة بعرض مساحات تلك الأراضي للزراعة بحيث لاتقل عن 100 فدان للفرد او الشركات ، حتي نضمن أن تكون الزراعة بطريقة حديثة وتعطي مردود إيجابي وزيادة في الإنتاج لزراعة الحديثة ، كما أنه لابد من الاهتمام بمركز البحوث الزراعية ، وأن يكون لكل شركة او فرد مستثمر في الزراعة سهما في هذا المركز ، وأن يكون مراكز البحوث لها إشراف علي تلك الاراضي لضمان الإنتاج الجيد.
كما طالب دعبس بأن يكون هناك سعر آمن للمحاصيل الزراعية وهو ما سيكون له مردود ايجابي علي الفلاح والمستثمر في مجال الزراعة.
وطالب بالاسترشاد بتجربة الاتحاد الأوروبي ، من حيث تقسم المحاصيل “ناس تزرع” محاصيل معينة ، وهناك تقسيم للأدوار بين المزراعين. كما طالب دعبس بتبني وزارة الزراعة مراكز لتسويق المنتجات تتبع وزارة الزراعة ، وأن تعمل دراسة للبلاد التي تحتاج إلى المحاصيل المزروعة في مصر ، وأن يكون هناك مكاتب تسويق تجاري في السفارات لرفع الإنتاجية وزياد الانتاج وزيادة الصادرات الزراعية.