يمانيون:
2025-02-02@23:46:42 GMT

هزمتنا الخيانة

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

هزمتنا الخيانة

أحمد الزبيري

التحالف الاعرابي الصهيوني قديم منذ ان اوجدت بريطانيا أنظمة ممالك ومشيخات النفط وربطت كيان الاحتلال الصهيوني لفلسطين بهذه الأنظمة بوجود اشتراطي أي كلا منهما يستوجب وجود الاخر وهذا يفسر الموقف العربي الرسمي من حرب الإبادة ومحاولات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة تمهيداً لإنهاء الوجود الفلسطيني والعربي والإسلامي في هذه الأرض المقدسة والمباركة .

بريطانيا فرضت على الشريف حسين الجد الاقدم لملك الأردن الحالي ان يسلم الحجاز لابن سعود مقابل ان يكون ملك العرب واصبح يستجدي من بريطانيا ان تقسم ارض الشام بين ابنه فيصل والصهاينة ولان الشام كانت من نصيب فرنسا باتفاقية سكس بيكو فقد طرد الفرنسيين فيصل من سوريا ولكن اعطتهم فيما بعد العراق واعطت ابنه الثاني عبدالله ما يسمى اليوم بالمملكة الأردنية الهاشمية اما بني سعود فالحكاية تطول .. لهذا فأي فهم للعلاقة بين إسرائيل والممالك العربية خارج هذا المعنى جهل بالتاريخ والجغرافي والحاضر والمستقبل .
غزة تباد وترتكب المجازر بحق اطفالها ونسائها وكبارها وصغارها وإن لم يموتوا من قصف الصهاينة ماتوا عطشاً وجوعاً من الحصار والأنظمة العربية تلتف على حصار اليمن للصهاينة وتوصل الغذاء عبر الطريق التي تبدأ من مشيخات الامارات الى مملكة بن سعود والمملكة الأردنية الهاشمية الى كيان الصهاينة .. لم تقف الأمور عند هذا الحد بل صارت أراضيهم سوراً حديداً للدفاع عن الكيان الصهيوني امام المسيرات والصواريخ الإيرانية، وبعد هذا لا نحتاج الى فهم او تفسير لماهية هؤلاء الاعراب .
لقد عملت بريطانيا وامريكا والعدو الصهيوني على إيجاد الفتن الطائفية والمذهبية للمزيد من التفتيت للامة العربية والإسلامية من اجل ان يهيمن كيانهم اللقيط على المنطقة ، ومن اجل حرف البوصلة من بيت المقدس والمسجد الأقصى الى ايران التي اليوم تقف مع قضية (العرب الأولى ) كما كانوا يدعون ، لذلك يعتبرونها عدو لأنها تهدد وجود الكيان الصهيوني وفي مواجهة هذا كله على شعوب الامة ان تستيقظ وتدرك ان خط الدفاع الأول عنها فلسطين ، والا ستصبح فريسة لأولئك الاوباش شذاذ الافاق الذين جمعهم الغرب الى هذه الأرض العربية المباركة .
العرب كشعوب على مفترق طرق اما ان يعو ويستفيقوا من سباتهم الذي طال امده واما مصيرهم قاتم وعليهم ان يختاروا اما ان يكونوا مع فلسطين لينتصروا لدينهم ودنياهم ولوجودهم ولغدهم واما ان يستمروا في غشيتهم ليأتي الصهاينة ويجعلونهم في خبراً كان .. الوقت يمضي والم يختاروا الان ويتخذون المواقف الصحيحة فانهم مشروع إبادة ومن تبقى منهم سيتحولون الى عبيد لمن لعنهم الله ، وخارطة نتنياهو التي عرضها مؤخراً في الأمم المتحدة هي بداية مشروع الصهاينة الذي لن يتوقف الا بعد استباحة مقدسات المسلمين كلها وفي القلب مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وترميم بنى سعود لحصون خيبر يؤكد هذه الحقيقة.. كيان الصهاينة ليس بالقوة التي صوروها لنا وجيشها يُقهر ويُهزم من حركة المقاومة الفلسطينية وعلى راسها حماس وانتصاراتهم لم تكون الا نتيجة لخيانة الأنظمة العربية لشعوبها واي فهم خارج هذه السياق حماقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو بريطانيا يرفضون خطة ترامب لتهجير سكان غزة

تجمع المئات من المتظاهرين مساء أمس الجمعة أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في 10 داونينغ ستريت، استجابةً لدعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، رفضًا لمخطط التهجير القسري لأهالي غزة الذي يروج له الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي وصفه المشاركون بأنه “جريمة تطهير عرقي ممنهجة”.

حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تندد بالانتهاكات الإسرائيلية، مرددين شعارات ترفض التهجير وتؤكد على صمود الشعب الفلسطيني في وجه محاولات اقتلاعه من أرضه.

رسائل قوية للحكومة البريطانية

في كلمة الافتتاح، شدد منظمو التظاهرة على أن بريطانيا تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه ما يحدث في فلسطين، مطالبين حكومة كير ستارمر باتخاذ موقف واضح وعملي ضد هذه المخططات، وعدم الاكتفاء بالإدانات الدبلوماسية.

وقال المنتدى الفلسطيني في بيانه الرسمي: "على بريطانيا أن تكون في الجانب الصحيح من التاريخ، لا أن تتواطأ في جريمة أخرى ضد الإنسانية. لا يمكن القبول بأي شكل من أشكال التواطؤ في مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة، سواء بالدعم السياسي أو الاقتصادي أو اللوجستي".

دعوات لدور حاسم من الدول العربية

ووجّه المشاركون رسائل مباشرة إلى حكومات مصر والأردن، مؤكدين أن الرفض الرسمي لهذه المخططات يجب أن يتحول إلى إجراءات عملية تمنع تنفيذ التهجير القسري. وطالب المتحدثون بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام المساعدات الإنسانية، وتوفير كل السبل التي تمكن سكان غزة من الصمود وإعادة الإعمار بدلًا من فرض إجراءات تعيق حركتهم وتخدم أهداف الاحتلال.

انتقادات للسلطة الفلسطينية

لم تخلُ التظاهرة من انتقادات شديدة اللهجة للسلطة الفلسطينية، حيث اتهمها بعض المشاركين بـقمع المقاومة في الضفة الغربية والتحول إلى أداة بيد الاحتلال، داعين إياها إلى مراجعة مواقفها والانحياز لمطالب الشعب الفلسطيني.

المتحدثون: غزة لن تُهجر!

شارك في التظاهرة عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والحقوقية، من بينهم: إبراهيم خضرة ـ صحفي، سامر جابر ـ أكاديمي، جنين حوراني ـ ممثلة عن حركة الشباب الفلسطيني (PYM)، حلا حنينة ـ ممثلة عن عائلات غزة، رغد التكريتي ـ ممثلة عن المنتدى الإسلامي البريطاني (MAB).

وأكد المتحدثون أن الشعب الفلسطيني لن يكرر نكبة 1948، وأنه سيقاوم بكل الوسائل المتاحة للحفاظ على وجوده في أرضه.

واختُتمت التظاهرة برسالة موحدة مفادها أن غزة لن تُهجر، وفلسطين لن تُقسم، والشعب الفلسطيني لن يستسلم. وأكد المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أنه سيواصل الضغط على الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي لمنع تنفيذ هذا المخطط، داعيًا إلى المزيد من التحركات الشعبية لدعم صمود الفلسطينيين في غزة.

والأسبوع الماضي اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن بدعوى عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.

وعبَّرت مصر والأردن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في بيانات وتصريحات يومي الاثنين والأحد، عن رفضها دعوة ترامب لتهجير فلسطينيين، ودعت إلى دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

كما رفضت الرئاسة الفلسطينية، في بيان الاثنين، دعوة ترامب، مؤكدة أن البديل هو "تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وهذه المبادرة هي مقترح سعودي تبنته القمة العربية ببيروت عام 2002 ويدعو لإقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية التي تحتلها منذ حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مسيرات العودة تُعِز المقاومة وتقهر الصهاينة
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي
  • تعريف جديد للتطرف في بريطانيا
  • فلسطينيو بريطانيا يرفضون خطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • بريطانيا تعتزم مساعدة تونس في مكافحة الهجرة
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • أبو عبيدة يعلن أسماء الأسرى الصهاينة المقرر الإفراج عنهم يوم غد السبت
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • اعلام العدو ينشر إحصائية قتلى الجنود الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023
  • عاجل | أبو عبيدة: كتائب القسام ستفرج غدا السبت عن الأسرى الصهاينة عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيغال وياردن بيباس