أحد أبرز المباني التاريخية في كوبنهاغن.. اندلاع حريق كبير بالبورصة القديمة في الدنمارك
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اندلع حريق في أحد أقدم المباني في كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك، اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى انهيار البرج الشهير في البورصة القديمة التي يرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر، فيما هرع المارة لمساعدة خدمات الطوارئ في إنقاذ اللوحات التي لا تقدر بثمن وغيرها من الأشياء الثمينة.
وقال وزير الثقافة الدنماركي ياكوب إنغل شميدت إنه "من المؤثر" رؤية عدد الأشخاص الذين مدوا أيديهم "لإنقاذ الكنوز الفنية والصور المميزة من المبنى المحترق".
وشوهد بريان ميكلسن، رئيس غرفة التجارة الدنماركية، التي يقع مقرها الرئيسي في البورصة القديمة، وموظفوه وهم يتصفحون مجلدًا يحتوي على صور اللوحات المراد إنقاذها. وقال ميكلسن للصحفيين: "إنها كارثة وطنية".
وقال المتحدث باسم رجال الإطفاء ياكوب فيدستيد أندرسن، إن الحريق بدأ صباح الثلاثاء في السقف النحاسي للبورصة القديمة، وامتد إلى جزء كبير من المبنى والسقف، وانهارت أجزاء منه أيضًا، ودمرت الجزء الداخلي من المبنى.
ويعد المبنى، الذي يقع بجوار قصر كريستيانسبورغ حيث يقع البرلمان، من المعالم السياحية الشهيرة. ويبلغ ارتفاع برجه المميز، على شكل ذيول أربعة تنانين متشابكة، 56 مترًا.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وقال متحدث باسم الشركة التي تعمل على ترميم المبنى إن النجارين الذين كانوا يعملون في السطح خرجوا جميعا.
وقالت القوات المسلحة الدنماركية إن ما يصل إلى 90 فردًا من وحدة الجيش تم نشرها أيضًا من قاعدة قريبة لتطويق المنطقة وتأمين الأشياء الثمينة.
وكتب الملك فريدريك على إنستغرام أنهم "استيقظوا على مشهد حزين" لتدمير "جزء مهم من تراثنا المعماري" بسبب النيران.
وكتبت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن أن "التراث الثقافي الذي لا يمكن تعويضه" و"قطعة من التاريخ الدنماركي تحترق".
وقد احترق قصر كريستيانسبورغ المجاور في عدة مناسبات، وكان آخرها في عام 1990، حيث اندلع حريق في ملحق للبرلمان الدنماركي، المعروف باسم بروفيانتغاردن. ومع ذلك، ظلت البورصة القديمة سالمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني "عملًا إرهابيًا" من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرور في كبرى مطارات وجسور الولايات المتحدة مستوى التلوث في بوخارست يتجاوز الحد الأقصى الذي حددته منظمة الصحة العالمية حريق أوروبا الدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حريق أوروبا الدنمارك إسرائيل غزة إيران حركة حماس أوروبا الشرق الأوسط محاكمة طعن دونالد ترامب سيدني روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة إيران حركة حماس أوروبا الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إعاقة إسرائيل دخول المساعدات لغزة يعرض الأشقاء للخطر
أعربت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المعابر ووقف إدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن قرار الاحتلال ما هو الا إجراء جديد وحصار لاهالي القطاع للضغط عليهم نحو التهجير.
وحذرت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، من استمرار عمليات العقاب الجماعي وما ينتج عنها من توقف تام لدخول المساعدات الانسانية والاغاثية لقطاع غزة، مؤكدة علي ان تلك التصعيد الذي يعيق دخول المساعدات سيوقف الاستجابة الإنسانية الحرجة في جميع أنحاء القطاع، مطالبة بضرورة انهاء تلك الاوضاع الخطيرة والسماح بإدخال المساعدات، خاصة فى ظل الوضع الإنسانى المتردى فى قطاع غزة.
وأكد عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، علي أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بحصار وقطع الامتدادات عن الأشقاء من كبار السن والنساء والرجال والأطفال والمصابين ، وفي ظل وجود شهر رمضان المبارك ، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخرقًا صريحًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والأديان السماوية التي تضمن تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في أوقات النزاعات.
وطالبت النائبة نيفين حمدي، مجلس الأمن والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لوقف تلك الممارسات الغير انسانية يتحمل العالم اجمع توابعها وتداعياتها، فضلا عن ضرورة إيجاد حل فوري للسماح بوصول المساعدات والاغاثات لأهالي غزة، نظرا لما يتعرضون له من انتهاكات صارخة تعرضهم لمزيد من الخطر وفقدان للحياه.
وشددت القيادية بحزب حماة الوطن، علي أنه يجب الضغط على دولة الاحتلال إسرائيلي لإعادة فتح المعابر عاجلاً دون مماطلات أو اعذار غير مبررة، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلا عن التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
واختتمت النائبة الدكتورة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد علي إن الدولة المصرية، رغم مواجهتها تحديات عديدة داخليا وخارجيا، ما زالت تساند القضية الفلسطينية ولم تتخلى عنها، مؤكدة أن مصر تتحمل القضية الفلسطينية على عاتقها وتسعى بكافة السبل الممكنة لإحلال السلام في المنطقة والحفاظ على حقوق وسلامة أشقاءها في كل الأوقات والأزمات وايضا أمن وسلامة المنطقة بالكامل.